Close ad

ندوات للأئمة والدعاة وطلاب المدارس للتوعية بترشيد استهلاك المياه بالقليوبية

8-11-2024 | 17:48
ندوات للأئمة والدعاة وطلاب المدارس للتوعية بترشيد استهلاك المياه بالقليوبيةالمهندس ايمن عطية محافظ القليوبية : ندوات للائمة والدعاة وطلاب المدارس للتوعية بترشيد استهلاك الميا
القليوبية - على الجمال :

المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية:

موضوعات مقترحة

تنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع وإعادة تأهيلها يوفر خمسة مليارات متر مكعب من المياه

حملة "على القد" للتوعية بترشيد استهلاك المياه نجحت فى مدن المحافظة

المواطنون والخبراء: مشروع إعادة تأهيل وتبطين الترع مشروع قومى ضمن رؤية الرئيس لمستقبل مصر للتنمية

القليوبية - على الجمال:

فى ظل التحديات التى تواجهها مصر حظى المشروع القومي لتبطين الترع وإعادة تأهيلها باهتمام رئاسي وتم وصفه بـ"المشروع القومي" حيث أعلنت الحكومة أن تنفيذ المشروع يوفر خمسة مليارات متر مكعب من المياه لدولة تعاني عجزاً مائياً كبيراً يزداد وقعه كل عام بفعل الزيادة السكانية.

وطالب المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية من مسئولى الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية بعمل حملات توعية بالمدارس عن قضايا المياه لتنمية وعى الطلاب.. كما طالب المحافظ بإطلاق حملة " على القد " القد للتوعية بترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها وذلك من خلال عقد اللقاءات التوعوية للسادة رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى محافظة القليوبية.

ففى القليوبية عقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية اجتماعا بحضور قيادات الرى بالمحافظة بحضور المهندس محمود عنان رئيس قطاع بديوان عام وزاره الموارد المائية والري والسيد المهندس محمود القوني رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالقليوبية والمهندس خالد عبد العاطي رئيس الإدارة المركزية لحماية وتطوير نهر النيل بالوجه البحري والمهندس سعد جرجس مدير عام حماية وتطوير نهر النيل جنوب فرع دمياط لمناقشة كتاب الدكتور وزير الموارد المائية والري للسيد المحافظ بخصوص تدقيق مستحقات السيب النهائي لدي مشروعات المياه والصرف الصحي وكذلك الجهاز التنفيذي وتم بالفعل تشكيل لجنه وأيضا تم مناقشه طرح عمليه عقد عمليه ممشي أهل مصر القطاع(د) علي نهر النيل بمحافظة القليوبية.

وطالب المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية من مسئولى الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية بعمل حملات توعية بالمدارس عن قضايا المياه لتنمية وعى الطلاب.. حيث قامت الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية بالتعاون مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بحضور المهندسة هدير شحتة هندسة ري بنها التابعة للإدارة العامة للموارد والري بالقليوبية والسيدة ميادة حجاج رئيس قسم التنمية المستدامة بالإدارة التعليمية ببنها بعمل ندوة بمدرسة ناصر الإعدادية بنين بمدينة بنها لتوعية الطلاب بضرورة الحفاظ على نهر النيل وعدم الإسراف فى الماء.

كما تم الإعداد لإطلاق حملة توعية المدارس عن قضايا المياه لتنمية وعى الطلاب قامت الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية بالتعاون مع الإدارة العامة لري قناطر الدلتا بعقد أولى الندوات بمدرسة المجمع الابتدائية بالقناطر الخيرية لتوعية الطلاب بضرورة الحفاظ على نهر النيل وعدم الإسراف فى الماء.

ومن جانبه عقد المهندس محمود القونى رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية ومديري عموم الإدارات (ري - صرف-نيل) ومديرى الهندسات (ري - صرف) ومناديب الحجز الإدارى بالإدارات.. وذلك بهدف تذليل المعوقات ودفع عجلة العمل لزيادة معدلات التحصيل اليومية للوصول إلى النسبة المستهدفة.

حيث عقد بمقر الإدارة المركزية للموارد المائية والرى ندوة أولى ضمن الدورات التدريبية للسادة الأئمة خطاب المساجد الجامعة فى محافظة القليوبية وذلك بمقر الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية بتشريف عدد ٣٤ من السادة الأئمة التابعين لمنطقة الأوقاف ومنطقة الوعظ بالقليوبية بحضور السيد المهندس احمد نزيه رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية والمهندس خالد فتحى مدير الإدارة العامة لري القليوبية والدكتور سعيد نجيب كبير المخرجين بالهيئة الوطنية للإعلام وفضيلة الشيخ محمد شعبان مدير الدعوة بمنطقة وعظ القليوبية والسيد المهندس مدير الأراضي والمياه بمديرية الزراعة بالقليوبية والسيد حسام مشهور مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة مياه الشرب بالقليوبية وقد تم خلال الندوة عرض التحديات التي تواجه قطاع المياه فى مصر والتأكيد على ضرورة ترشيد الاستهلاك والحفاظ على نوعية المياه.

واستمرارا لفعاليات حملة " على القد" فى إطار للتوعية بترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها تم عقد ثالث اللقاءات التوعوية للسادة رجال الدين الإسلامي والمسيحى فى محافظة القليوبية

وكذلك عقد المهندس محمود القونى رئيس الإدارة المركزية لري القليوبية مع المهندس خالد فتحى مدير عام الإدارة العامة لري القليوبية مع مديري الهندسات ومقاولي عقود التطهيرات ونزع الحشائش السنوية لمناقشة خطه العمل للفتره القادمه ودفع عجلة العمل وذلك لمواكبة الاعمال طبقا للبرنامج الزمني.

وفى اطار الجولات الميدانية للمهندس لرئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية يرافقة المهندس شعبان العبسى مدير عام الإدارة العامة لصرف القليوبية على مصارف القليوبية ومنها

( القليوبية الرئيسي - المنزلة - الدير - شبين القناطر - بلبيس - الجبل الأصفر الجديد) زمام الإدارة العامة لصرف القليوبية. وأعمال تطهيرات ونزع حشائش ترعه الزيتون زمام هندسه رى قليوب

وهندستي( رى - صرف) طوخ وأعمال تغطية ترعة فرع الزبير زمام هندسة رى طوخ وأعمال تطهيرات ونزع حشائش ترعه الفلفه المستجدة زمام هندسه رى بنها.

كما قام المهندس محمود القوني بمتابعة أعمال التطهيرات لترعة الفلفلة المستجدة وحالة المياه بترع( البرشومية - مقطع البنا - كومبتين - ترعة الباسوسية - الرياح التوفيقى) زمام هندستي ري (طوخ وبنها) التابعة للإدارة العامة لرى القليوبية وموقع محطة طلمبات أبو المنجا المغذية لترعة أبو المنجا.

وكذا المرور علي ترعة أبو المنجا ومتابعة حالة المياه بها والمرور علي مبني هندسة ري قليوب.. أعمال تطهيرات ونزع حشائش ترعه الزيتون زمام هندسه ري قليوب تحت إشراف الإدارة العامة لرى القليوبية

وكذلك قامت الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية

بالمرور على أعمال تطهيرات ونزع حشائش الرياح التوفيقي زمام هندسه ري قليوب ونزع حشائش الرياح التوفيقي زمام هندسه ري طوخ

وترعه الشغانبه زمام هندسه ري غرب أعمال تطهيرات ونزع حشائش ترعه ميت يزيد زمام هندسه ري مشتول السوق. وموقع كوبري عبودة علي نهاية ترعة الشرقاوية بمدينة شبين القناطر والمرور علي المباني الإدارية لهندسة ري شبين القناطر ومباني الصيانة الوقائية بالقليوبية

آراء المواطنين والخبراء

الجرايحى:

مشروع إعادة تأهيل وتبطين الترع مشروع قومى ضمن رؤية الرئيس لمستقبل مصر للتنمية

أكد الدكتور علاء الجرايحى محلب نائب رئيس شئون العلاقات العربية بجامعة الدول العربية أن مشروع إعادة تأهيل وتبطين ترع الري أهم

و أحدث المشروعات المصرية لمواجهة أزمة العجز المائي وهو يمثل اتجاهاً قومياً لدى الدولة المصرية، وجرى تنفيذه بناءً على توجيهات رئاسية ويوفر لمصر ما لا يقل عن سبعة مليارات متر مكعب من المياه كانت تهدر في مسام التربة الطينية، وسيؤدي لسرعة وصول المياه للمزارعين.. وان طرح مشروع تبطين الترع جاء في ظل ضغوط أزمة سد النهضة واتجاه الدولة لزيادة كفاءة استخدام المياه قدر المستطاع وترشيد الاستهلاك.

كما يستهدف المشروع الحفاظ على كميات المياه المهدرة بعد تسربها إلى التربة الطينية، موضحاً أنه من المتوقع توفير نحو خمسة مليارات متر مكعب من المياه التي كانت تهدر بطول مجاري الشبكة المائية في جميع أنحاء الجمهورية، كما تسهم صيانة الترع وقنوات الري في الحد من كمية البخر للمياه، وتقليل نسب الشوائب التي تصل إلى نهاية الترع وتقلل من كفاءتها، فضلاً عن ضمان وصول المياه بصورة أسرع دون أعطال للأراضي الزراعية، وتقليل تكاليف الصيانة السنوية للمجاري المائية.

 وأشاد " الجرايحى " برؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى بالجمهورية الجديدة على مستوى كل المسارات من زراعة وصناعة وكافة الملفات التى تمس حياة المصريين وإستراتيجية التنمية الشاملة التى تحقق أعلى معدلات الرفاهية الاجتماعية للمواطنين.. موضحا أن الرئيس السيسى أكد على أن الدولة وفرت كل الإمكانيات لمشروع مستقبل مصر للتنمية، حيث جهزت الأراضي لكي تنتج وتكون صالحة للزراعة، مشيرا إلى أن الدولة قابلها تحدٍ آخر وهو المياه الجوفية في المنطقة لكي يتم السيطرة عليها وعدم استخدامها استخداما جائرا.

موضحا أن الهدف الأساسي للمشروع قد يكون حل المشكلات البيئية والتلوث في الترع، بخاصة قرب التجمعات السكنية في القرى والمدن، وحل بعض مشكلات الاختناقات المائية، مشيراً إلى أن الأطوال الكبيرة والاتساعات المختلفة للترع يجعل إعادة تأهيلها باستخدام الخرسانة المسلحة وهو ما يستغرق سنوات طويلة وميزانيات هائلة لا يمكن تدبيرها، بينما لا توجد كميات كافية من الطين لاستخدامها في إعادة تشكيل الترع بدلاً من الخرسانة.

وأشار إلى أن قطاع الترع عانى لسنوات من وجود الحشائش والمخلفات التي أعاقت المياه من الوصول إلى الأراضي الزراعية، لذا بدأ المشروع بالترع التي وصفها بالمتعبة التي لطالما عانت معظم قراها من ندرة المياه، مضيفاً أنه مهما كانت تكلفة المشروع فإنه يوفر لمصر ملايين الجنيهات التي كانت تنفق ثلاث مرات سنوياً لتنظيف الترع من الأشجار والحشائش وكذلك النفايات المتراكمة داخلها، والتي كانت تعوق المياه.

ومن بين فوائد المشروع إنهاء ظاهرة المياه الراكدة في الترع، التي تسبب أمراضاً مثل البلهارسيا التي تنتقل للإنسان وتؤثر في الصحة العامة.

ورغم الظروف السياسية والوضع الإقليمي المتضارب إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يمشي بخطوات ثابتة في التنمية ورفع كفاءة البلاد في شتي المجالات وندعو الله بأن يعينه ويثبت خطاه فيما هو صالح للبلاد

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها.

أشرف:

الرئيس السيسى أكد أن المياه تحد كبير لمصر وتبطين الترع للحفاظ على الأراضي الزراعية

أكد القبطان محمد أشرف وكيل النقابة العامة لضباط الملاحة البحرية أن مشروع تبطين وتأهيل الترع له مردود كبير فى مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة للمردود الاقتصادي والاجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها، وتشجيع المواطنين على ترشيد الاستهلاك والحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث.

لافتًا إلى اهتمام الدولة وأجهزتها للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين خاصة في القرى خاصة أن مشروع تبطين الترع يساهم فى توفير المياه التى كانت تتسرب.

كما يعيد القطاع التصميمى للمجرى المائى وبذلك لن يكون هناك إهدار لأى نقطة مياه.. كما يساهم المشروع فى سرعة وصول المياه للمنتفعين مع عدالة التوزيع.. والاهم هو توفير نفقات الصيانة لأن التبطين يمنع نمو الحشائش فى الميول وكذلك الحشائش العاكسة فى القاع مع توفير فرص عمالة مع العودة للشكل الجمالى للمجارى المائية.

وأوضح "اشرف "أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن المياه تحد كبير لمصر لأن الموارد القادمة المائية لها ثابتة بل ومحدودة، ولذلك لا بد من البحث عن بدائل لتوفير المياه واستخدامها في الزراعة.

مشيرا إلى أن الهدف من المشروع تحسين وصول المياه إلى الأراضي الزراعية، حتى لا يقل إنتاجها ويخسر المزارع، ونبه إلى أن نقص المياه بسبب سوء الاستخدام يؤدي إلى تبوير الأراضي الزراعية ونقص مساحتها.

ويعني "تبطين الترع" إكساء السطح الترابي للقناة المائية لمنع تسرب المياه، وذلك عبر طرق متعددة، سواء بطبقة من الأحجار بسمك 30 سنتيمتراً، وفوقه طبقة من الخرسانة العادية بسمك 10 سنتيمترات، أو باستخدام خرسانة مسلحة وخرسانة عادية تعلوها طبقة من الرمال المثبتة، ومن المفترض أن تحديد نوع التبطين يكون وفقاً لطبيعة التربة المارة بها الترعة.

كما أن المياه المهدرة بسبب الري بالغمر تؤول إلى الآبار وتتحول إلى مياه جوفية، ويمكن استرجاعها واستخدامها مرة أخرى من خلال التوسع في حفر الآبار وتعديل شبكة الصرف في الحقول الزراعية وليس شبكة الري والترع.. وان إطلاق المشروع هدفه التعامل مع شكاوى عدم وصول المياه للمزارعين في نهايات الترع، مشيراً إلى أن الزيادة السكانية التي تفوق مليوني نسمة سنوياً قادرة على التهام موارد المياه المقدرة بـ55 مليار متر مكعب، وفق اتفاقية عام 1959 مع السودان.

اقرأ أيضًا: