كتبت ــ رحاب عبد المنعم:
موضوعات مقترحة
أكدت القوى السياسية أن مواجهة أفكار جماعة الإخوان الهدامة تعد خطوة هامة فى مسار تصحيح الواقع، وشددت على أن مصر ماضية فى طريق الإصلاح والتنمية، ولن تسمح لجماعات العنف بعرقلة مسيرتها.
وقال المهندس حازم الجندي، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، إن جماعة الإخوان ارتكبت وشاركت في العديد من الجرائم، وخططت للكثير منها بهدف زعزعة الأمن واستقرار الوطن من أجل تحقيق أحلامها في تدشين دولة الخلافة على حساب تاريخ وهوية ودماء أبناء هذا الوطن، ونظرت لمصالحها الشخصية ووضعتها فوق أي اعتبار، فارتكبت جريمة التخابر لصالح دول أجنبية واستهدفت أبناء الوطن.
وأكد "الجندي" أن وعي المصريين ووحدتهم واصطفافهم الوطني كان له دور كبير في فضح مخططات الجماعة الإرهابية، وتحريض أعضائها على أعمال العنف والإرهاب، واقتحام المؤسسات الوطنية بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، والقضاء على الهوية الوطنية المصرية وتقويض أى محاولة لبناء دولة ديمقراطية مدنية.
وأوضح أن وعي المصريين ووحدتهم نجح في كشف مخططات قيادات جماعة الإخوان الذين أوهموا أعضائها وحاولوا ذرع هذا الوهم في عقول ونفوس الشعب المصري، بأنهم يدافعون عن الدين والوطن، وهم بعيدين كل البعد عن ذلك، وإنما يتخذوا من ذلك ستارا لتحقيق مصالح شخصية ضيقة.
كما أكد أن ثورة 30 يونيو 2013 كانت الصخرة التي تحطمت عليها أمال وأحلام الجماعة الإرهابية، وباءت كافة محاولاتهم بنشر الكذب والتدليس والشائعات بالفشل، ومضت مصر في طريق الإصلاح والنمو والازدهار وتمكنت الدولة المصرية من تحقيق نجاحات على كافة المحاور والأصعدة، وأصبحت محل إشادة دولية وتقدير دولي كبير، الأمر الذي بات يزعج أعداء الوطن الذين يسعون بشتي الطرق إلى زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي أملا في العودة مرة أخرى، لكن وعي المصريين ووطنيتهم المخلصة لهم بالمرصاد.
ومن جانبها قالت ميرال جلال الهريدي، القيادسة بحزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن ممارسة أفعالها التخريبية ومحاولاتها المستمرة للنيل من استقرار الدولة المصرية وأمن شعبها، مشيرة إلى أنه منذ تأسيسها، انتهجت نهجًا يعتمد على العنف والتآمر، محاولين السيطرة على مؤسسات الدولة وتفتيت النسيج الاجتماعي المصري.
وأكدت أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم، بداية من التفجيرات واستهداف الشخصيات الوطنية، إلى بث الفتنة والفرقة بين فئات الشعب، قائلة: "فبينما يدّعون أنهم يسعون لتحقيق العدالة والحرية، تتكشف أهدافهم الحقيقية التي تتمحور حول الوصول إلى السلطة بأي ثمن، حتى ولو على حساب أمن واستقرار مصر".
وأكدت أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف عن نشر الأكاذيب والشائعات بهدف إثارة الرأي العام وتأليب المواطنين ضد مؤسسات الدولة، مستغلين أي ظرف لتحقيق أهدافهم، لافتة انهم يتلاعبون بالمعلومات ويستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى تحريضي ومضلل.
وأشارت إلى أنه رغم محاولات الإخوان المستمرة لتهديد الدولة، تواصل مصر مسيرتها نحو الإصلاح والبناء بخطوات ثابتة، من خلال تطوير البنية التحتية والمشروعات القومية التي تسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين، مما يعزز مناعتها ضد محاولات الجماعات المتطرفة لتقويض استقرارها.
ولفتت أن التحديات التي تواجهها مصر في مواجهة الإخوان لم تثنِيها عن المضي قدمًا نحو المستقبل، وبهذا تستمر الدولة المصرية في التصدي للأفكار الهدامة والتأكيد على قيم التماسك والاستقرار، مما يحرم الجماعة من فرصة استغلال الشعب لتحقيق مصالحها الخاصة.
بدوره قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها في مصر أصبح ضرورة ملحة لا يمكن تأجيلها في ظل الرغبة الجادة للدولة المصرية في تحقيق نهضة شاملة على كافة الأصعدة مشيرا إلى أن الشعب المصري لا يمكن أن ينسى الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية والتي سعت إلى نشر الفوضى والعنف، وتزوير الحقائق بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة وإعاقة مشاريعها الإصلاحية.
وأكد أن مواجهة أفكار جماعة الإخوان الهدامة خطوة هامة في مسار تصحيح الواقع، حيث ستساهم في دحض الأكاذيب التي استمرت الجماعة في ترويجها عبر السنوات والتي حاولوا خلالها استغلال الدين في أهدافهم السياسية، وسعوا إلى تقسيم المجتمع المصري، وزرع الفتنة في صفوفه، بالإضافة إلى ارتكابهم لعمليات إرهابية استهدفت الأبرياء، وكلها محاولات فاشلة من جانب الجماعة الإرهابية لزعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن الإخوان استخدموا استراتيجية ترويج الأكاذيب والتهديدات بحق الدولة المصرية مرددين شعارات كاذبة، وذلك بهدف ضرب ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، ولكن بفضل وعي الشعب المصري وقوة الدولة، فشلت كل هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها التنموية.
ونوه أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي واجهت كل هذه التحديات من خلال سياسات حازمة وبذلت جهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار بالتزامن مع تنفيذ مشاريع قومية عملاقة لرفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن كل هذه الجهود تقف على النقيض التام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، والتي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية لبث الفتنة ونشر الشائعات
وأكد أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائها، ولن تسمح لجماعات العنف والتطرف أن تعرقل مسيرتها نحو مستقبل أفضل وآمن لجميع المصريين.