اجتماع مرتقب لمجلس الإدارة لبحث حل الأزمة المالية
موضوعات مقترحة
الإسماعيلية - خالد لطفى:
لايزال شبح المديونيات المالية يلاحق إدارة النادي الإسماعيلي بقوة في الساعات الأخيرة على خلفية الأزمات الخاصة بغرامات اللاعبين ومستحقات نادي النجوم وملفات آخرى تستدعي الحسم السريع.
وتلقى رئيس الإسماعيلي أمس؛ موافقة رسمية من الجهة الإدارية بالإسماعيلية، على عقد اجتماع للمجلس بكامل هيئته الأربعاء المقبل لإيجاد حل للأزمة المالية، رغم إرساله مذكرة أفادت إيقاف زميليه شوقي عوض والدكتور محمد رمضان بسبب الأحداث التي شهدتها جلسة اختيار القيادة الفنية الجديدة، ردًا عليه بشكوى مماثلة طلبا فيها فتح التحقيق معه بخصوص إخفاء خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر 17 يناير الماضي، الذي أفاد إيقاف القيد الصيفي والشتوي موسم 2025/2024 للسمعة الرياضية واستعجال بيع عمر الساعي للأهلي وعبد الرحمن مجدي لبيراميدز وتجاهل تمديد عقود الحارس محمد فوزي ومحمد هاشم ومحمد دسوقي ومحمد مخلوف الذين رحلوا نهاية الموسم الماضي بالمجان بخلاف عدم تقديم تقرير يتعلق بنتائج رحلات السفر الخارجية والعائد الناتج عنها.
وشهدت الساعات الأخيرة؛ طرح رئيس النادي مبادرة التصالح مع عضوي المجلس "عوض وجمال" بعد محاولة أولى جرت قبل أيام و كلف علي أبو جريشة رئيس جهاز الكرة ونائبه عماد سليمان جس نبض زميليه إبرام التصالح حتى لا تتصاعد الأزمة بينهما خاصة في ظل ما يمر به النادي.
وينتظر أن يشهد الاجتماع المرتقب مناقشة الأوضاع المالية في الإسماعيلي في ظل تأخر صرف الرواتب الشهرية للأجهزة الفنية والأطقم المعاونة بقطاع الناشئين والأنشطة الرياضية والموظفين حتى الآن وأقساط مصلحة الضرائب والتأمينات وشركتي الكهرباء ومياه الشرب ورسوم القيد للجبلاية ومستحقات حمزة الجمل والطاقم المعاون المجمدة منذ موسمين والغرامات الدولية لنادي نجوم المستقبل وغيرها من ديون متفرقة متراكمة.
في الوقت نفسه؛ طالبت الجماهير رئيس الإسماعيلي بضرورة التحرك من أجل تفعيل الوعود الخاصة بالاحتفالات بمئوية النادي حيث توقعوا تنفيذ الوعود التي قطعها سابقًا والمتمثلة في تنظيم لقاء ودي مع إحدى الفرق العالمية، وتكريم الرموز وقدامي الدراويش والشخصيات العامة ذات الصلة بالنادي، مع افتتاح المبنى الاجتماعى بأرض النخيل الذي يقع على مساحة 27 فدانًا والبالغ تكلفته أكثر من 800 مليون جنيه.