Close ad

الليلة.. ختام الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي

5-10-2024 | 17:07
الليلة ختام الدورة الـ من مهرجان الإسكندرية السينمائياليوم.. ختام الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي

 تكريم 17 من مبدعي عروس البحر وحضور كبير في الأفلام

موضوعات مقترحة

إنجي سمير:

تختتم مساء اليوم فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، بحضور عدد كبير من النجوم العرب والأجانب.

ومن ناحية أخرى شهد أمس ندوة واحتفالية تكريم 17 من مبدعي الإسكندرية وأدارها المخرج محمد السماحي بحضور رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة، والإعلامية إيناس جوهر، وقدمت الحفل الإعلامية غادة شاهين.

شمل التكريم الفنان رضا إدريس، الفنانة عارفة عبد الرسول، الدكتورة حنان يوسف عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية والفنان علي الجندي، الفنان إبراهيم الملاح، المخرج المسرحي أبو الحسن سلام، المخرج حمدي أبو العلا، الشاعر عماد حسن، الفنان خالد محروس، بدرية طلبة، عمر المحمود، المخرج حسام العزازي، الفنان المخرج محمد مرسي، الفنان إبراهيم الفرن.

كما تم تكريم عدد من أسماء الفنانين الراحلين وهم السيناريست مؤمن عبده، والفنان ياسر الشرقاوي، والفنان إبراهيم عبد الشفيع.

وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان إن فكرة تكريم مبدعي الإسكندرية تقام للمرة الأولى، مشيرا إلى أن عروس البحر هي منبع للنجوم فأهل المدينة ثقافتهم فن، لافتاً إلى أن أول فيلم جرى تصويره في المدينة وكانت منبت للكثير من كبار صناع الفن فهي عاصمة الفن في العالم.

وأضاف: "الإسكندرية هي طريق النجاح لأي فنان، ومن بعلم كيفية مزاج الشعب السكندري سينجح بالتأكيد".

وأشار إلى أن الإسكندرية تضم عددا كبيرا من الفنانين الجيدين ومنهم من لم تسمح لهم ظروفهم بالخروج إلى القاهرة، وهناك من ذهب وعاد مجددا و منهم المبدع الكبير جلال حرب، كما أن المدينة تضم الكثير من الكتاب والشعراء والمبدعين في كافة المجالات.

وتابع: "الأديب السكندري مظلوم لأن القاهرة تستحوذ على كل شيء وهي من تصنع النجومية، ولو ظللت اقول اسماء مبدعين سنتحدث للعام المقبل.

وقال مدير التصوير الدكتور سمير فرج، إن الإسكندرية دائما ما كانت بالنسبة للمنتجين وصناع السينما بمثابة مقياس لنجاح الأفلام، فالفيلم الذي يحقق إيرادات بها ينجح بكل مذهل، مؤكدا أن الفن بالنسبة للسكندريين مثل الهواء وقادرين دائماً على تذوق الفن الجيد.

المخرج الإيطالي Marco Gianfreda :  سعيد بمشاركتي بعمل لأول مرة بمهرجان الإسكندرية

كما عرض الفيلم الإيطالي "Three Infallible Rules" للمخرج الإيطالي "Marco Gianfreda".

 وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي درامي وفي إطار العلاقات الأسرية وبطلها الشاب الصغير "برونو" الذي يبلغ 14 عاما ويعيش مع والدته وتبدأ الأم في قصة حب مع رجل يدعي "لوكا " وتصبح العلاقة بين الولد ووالدته متوترة ويبدأ الابن "برونو"  الإعجاب بزميلته بالمدرسة لكنه يجد نفسه عاجزا عن التعبير عن ما بداخله من مشاعر وفاقد الثقة ليبدأ في اللجوء إلي شخص ثالث وهو "لوكا" الذي يملك علاقة عاطفية بالأم.

 وعبر المخرج "Marco" وهو كذلك كاتب السيناريو عن سعادته بمشاركة فيلمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي لأول مرة، وانجذابه الشديد للإسكندرية وطقسها، خصوصا انه كان قادم مباشرة من الصين ولم يعجبه الطقس هناك طقس حار واعتبر أن الطقس بالإسكندرية أفضل وكذلك انبهاره بلون البحر الجميل وأنه أفضل وناصح اللون مقارنة بالبحر بالمدن الايطالية، فالإسكندرية تشبه بنسبة كبيرة مدينة نابولي الإيطالية، وأن من يجلس أمام البحر بالإسكندرية قادر علي الشعور والخروج بقصص فنية مختلفة.

وأوضح أنه يعتبر أول عمل فني بالنسبة له، وأنه تم تصويره بمدينة صقلية تحديدا بلدية توزا وهيا واقعة مابين مدينة باليرمو وميسينا ، وقد استغرق في كتابته أكثر من عشر سنوات لأنه عمل فني قريب له وليست قصة عادية بل عميقة وتجمع بين الدراما والرومانسية، ومن أكثر المشاهد المؤثرة بالفيلم بكاء الأب والأم وحبيبها معه، كذلك فكرة التمويل لهذا الفيلم استغرقت كثير من الوقت والتصوير لم يستغرق سوى ثلاث سنوات فقط، وأنه كان يبحث عن شاب صغير السن ويملك قدر من الوسامة وبنفس الوقت لا يملك الثقة الكثير في حاله و لا يملك الكثير من الخبرات.

المخرج البولندي: سعيد بمشاركة "أغنية الماعز" في مهرجان الإسكندرية

قال المخرج البولندي أنچن چاكيموسكي، إنني سعيد بالمشاركة في فعاليات الدورة الأربعين للمهرجان من خلال فيلم اليوناني "أغنية الماعز" في المسابقة الدولية، موجها الشكر لإدارة المهرجان على مشاركته. 

وأكد چاكيموسكي أن الفيلم يصنف ضمن الأفلام الرومانسية، حيث يسرد قصة شاب يوناني يصل إلى جزيرة نائية لبيع قطعة أرض ورثها عن عمه الراحل، لكن سرعان ما تتغير خططه بعد لقائه بفتاة من أهل الجزيرة، لتتولد بينهما مشاعر حب قوية تقوده للتخلي عن فكرة البيع.

وأوضح چاكيموسكي أن الهدف من الفيلم هو إيصال رسالة عميقة عن التضحية من أجل الحب، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يتخلى عن أفكاره وخططه الشخصية للبقاء مع من يحب.

وأضاف أن الفيلم الذي تم إنتاجه العام الماضي ضم مجموعة من أبرز الفنانين اليونانيين، مثل الفنان توميس بانو، وبلغت تكلفته حوالي 900 ألف دولار، كما استغرق العمل على الفيلم حوالي عام كامل، وتم تصوير جميع مشاهده في مواقع مختلفة في اليونان.

وأشار المخرج البولندي إلى أن فيلمه حصد حتى الآن ثمانية جوائز في مهرجانات عالمية ودولية، تكريمًا لإبداعاته في مجالات الإخراج، التمثيل، التأليف، والتصوير، مما يعزز من مكانة الفيلم على الساحة السينمائية الدولية.

مخرجة الفيلم المغربي: "على الهامش" جرئ جمع إعجاب النقاد والجمهور في المغرب

وأعربت المخرجة المغربية جيهان البحار عن سعادتها بمشاركة فيلمها "على الهامش" في المسابقة الدولية للمهرجان.

وتحدثت البحار عن فيلمها، الذي يصنف ضمن أفلام الكوميديا السوداء، مشيرة إلى أنه تم تصوير مشاهده  في مدينة الدار البيضاء، واستخدام مؤثرات بصرية بالتعاون مع خبرات مغربية، وهندية، وفرنسية، بتكلفة إجمالية بلغت 700 ألف دولار، لافتا إلى أن الفيلم من إنتاج الكاتب الصحفي جمال الخنوسي وهو من أفلام البطولة الجماعية ويشارك في بطولته ستة أبطال، من بينهم مجدولين الإدريسي وعزيز داداس.

ويتناول الفيلم مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تثير اهتمام الجمهور العربي والأجنبي على حد سواء، مثل زنا المحارم، وتجارة الأعضاء، والعنف الجنسي ضد الأطفال، مشيرة إلى أن الفيلم جمع إعجاب النقاد والجمهور في دولة المغرب.

وأكدت "البحار" أن تناول القضايا الجريئة في السينما ليس أمراً عيباً، بل العيب يكمن في تجاهلها والخوف من معالجتها، مشيرة إلى أن السينما المغربية تتجه مؤخراً نحو الأفلام التجارية، لكنها فضلت تقديم فيلم جاد يلامس قضايا مجتمعية حساسة، واختارت الإطار الكوميدي لتسهيل وصول رسالتها للجمهور.

وأعربت "البحار" عن عشقها للسينما المصرية الكلاسيكية، ووصفت مصر بأنها هوليوود الشرق الأوسط، معبرة عن رغبتها في المشاركة في عمل سينمائي يجمع بين السينما المصرية والمغربية لمعالجة القضايا الاجتماعية المشتركة.

أبطال "لعل الله يرانى" .. الفيلم يحارب زيادة حالات الانتحار

فيما أقيمت ندوة فيلم "لعل الله يرانى" الذي يعرض ضمن مسابقة أفلام شباب مصر بالمهرجان، إذ حصد إعجابا واسعا حيث تفاعل الجمهور معه تقديراً لأداء سهر الصايغ المميز، وقدرتها على تجسيد مشاعر عميقة بمنتهى البساطة والصدق.

وتحدثت "سهر" عن تجربتها الفريدة مع الفيلم قائلة: فكرة الفيلم كانت جديدة بالنسبة لها، إذ يتناول قصة فتاة تقترب من إنهاء حياتها.

وأضافت: جذبني في العمل تكثيف الفكرة وهي حساسة ومؤثرة في وقت قصير، كما أن الفيلم لا يقتصر على تسليط الضوء على لحظات اليأس التي يعيشها الإنسان حين يفقد الأمل، بل يقدم أيضاً رسالة عن كيفية استعادة النور والأمل.

وأشارت إلى أن العنوان "لعل الله يراني" كان ملائماً جداً للفيلم، لأن هناك كثير من الأشخاص الذين يمرون بأوقات يشعرون فيها بأنهم غير مرئيين أو غير مهمين.

وفي حديثها عن حماسها للمشاركة في العمل، قالت "سهر": أحب الأفلام القصيرة التي تحمل رسالة في الآونة الأخيرة، شاهدنا زيادة في حالات إنهاء الحياة، والفيلم يقدم رسالة أمل في هذا السياق، وسعيدة لدعم مهرجان الإسكندرية للفيلم ومشاركته فى مسابقة أفلام شباب مصر.

أما المخرج محب وديع، أوضح أن فكرة الفيلم بدأت في عام 2016، وسعيد لتفاعل الجمهور مع الفيلم ورسالته وعبّر عن امتنانه لسهر الصايغ لتحمسها للمشاركة في العمل، مشيراً إلى أنهم اختاروها للبطولة دون تردد.

بينما قالت الفنانة الشابة نانسي نبيل عن دورها فى الفيلم: السبب الرئيسي وراء تحمسي له هو أن هناك بعض الناس الذين يفكرون في الانتحار مؤخراً وتأمل في أن يسهم الفيلم بطريقة غير مباشرة في تغيير وجهات نظر بعض الأشخاص حول هذا القرار.

 

اقرأ أيضًا: