أبو الحسن يتراجع عن بيع مجدي والساعي .. والجماهير كلمة السر .. وعمران ينتصر
موضوعات مقترحة
الإسماعيلية - خالد لطفي
تراجع مسئولو الإسماعيلي عن بيع النجمين عبد الرحمن مجدي وعمر الساعي للأهلي والزمالك وبيراميدز "محليا" وأهلي بني غازي والحزم السعودي وسالزبرج النمساوي "خارجيا" و أفادوا أن جهاز الكرة لم ينته بعد من وضع التقرير النهائي بشأن المستبعدين من قائمة الفريق الموسم المقبل.
وكان نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي متزعم "الجبهة المؤيدة" لبيع "مجدي والساعي" لجأ لتهدئة الأجواء الساخنة داخل الشارع الرياضي الإسماعيلاوي واصدر بيان أمس طالب فيه محبي النادي بعدم الالتفات لما تتداوله الشائعات عن انتقال اللاعبين الأساسيين للفرق المنافسة داخليا وخارجيا وهذا علي غير الحقيقة لان جهاز الكرة برئاسة علي أبو جريشة ونائبه عماد سليمان فى مرحلة إعداد تقرير شامل بأسماء المستبعدين من قائمة الفريق للموسم المقبل تمهيدا للنظر فيه والتصديق عليه.
واستندت الجبهة المؤيدة بالإسماعيلي لبيع "مجدي والساعي" قبل تراجعها ضرورة رحيلهما مع نهاية الموسم الحالي نظرا لوجود ديون بمئات الملايين من الجنيهات "حكومية" بسبب تأخرهم سداد الأقساط الشهرية والسنوية للضرائب والتأمينات وشركتي الكهرباء ومياه الشرب وهيئات أخرى و"أهلية" نتيجة عدم التزامهم توفير تعويضات لأصحاب المحال التجارية والجيم الرياضي أسفل مدرجات الإسماعيلية ورسوم القيد بالجبلاية والاستحقاق الواجب للمدرب السابق حمزة الجمل والشيك المعلق للجونة نظير شراء لاعبهم الأسبق محمود الشبراوي الذي تم الاستغناء عنه بالمجان الشتاء الماضي للمقاولون العرب بخلاف سداد مليون و250 ألف دولار لنجوم المستقبل تلبية لحكم CAS في قضية إبراهيم حسن.
وترى الجبهة المؤيدة بمجلس الإسماعيلي قبل تراجعها تحت ضغط أعضاء الجمعية العمومية والجماهير أن بيع عبد الرحمن مجدي وعمر الساعي الحل الأمثل لفك حظر القيد الحالي الصادر عن المحكمة الرياضية بلوزان بسويسرا لصالح الإيفواري جان موريل 900 ألف دولار وسداد الاستحقاقات العاجلة لزملاءه السابقين البوليفي كارميلو 450 ألف دولار ونور الزمان الزموري 200 ألف دولار لتجنب عقوبات أشد للاثنين الأخرين اللذان بدأ التحرك لدى وكلاء أعمالهما للضغط على النادي لاستلام الحقوق المالية.
ولاقي فرج عمران نائب رئيس الإسماعيلي متزعم "الجبهة المعارضة" الرافضة بشدة لبيع عبد الرحمن مجدي وعمر الساعي تقدير واحترام أنصار الدراويش في كل مكان نظرا لثبات موقفه واقتناعه أن العائد المالي الناتج عن احترافهما داخليا أو خارجيا لن يغطي سداد الغرامات الدولية النافذة لصالح المحترفين السابقين الإيفواري جان موريل والبوليفي كارميلو والتونسي نور الزمان الزموري البالغ إجماليها مليون و750 ألف دولار لاسيما وأن الأول "موريل" حصل على إيقاف القيد ثلاث فترات متتالية و"الأخرين" في طريقهما لاستصدار قرار مماثل لذا الأفضل بقاء النجمين لأن عقودهما سارية وهناك صعوبة في ضم أي وجه جديد الموسم المقبل نتيجة للعقوبات المفعلة علما أن الجزائري محمد بن خماسة قد يحصل على حكم وجب النفاذ خلال أيام ضد النادي.