بكين -أ ش أ:
موضوعات مقترحة
وقعت الفصائل الفلسطينية اليوم على "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات في العاصمة الصينية.
وأوضحت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) إن ممثلين كبار للفصائل السياسية الفلسطينية فتح وحماس، وقعوا على بيان مشترك يهدف إلى إنهاء الانقسامات وبناء الوحدة الفلسطينية.
وأشادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية بالاتفاق الذي وقعه 14 فصيلًا فلسطينيًا باعتباره اختراقًا وعلامة على دور الصين الناشئ كوسيط في النزاعات البعيدة.
ولم تكشف التقارير الأولية على الفور عن تفاصيل ما أسمته "إعلان بكين" أو القائمة الكاملة للقادة الفلسطينيين الذين شاركوا في المفاوضات التي استضافها وانج يي، وزير الخارجية الصيني.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، إن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل "حكومة مصالحة".
وقبل ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، أن قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، سيلتقون مع ممثلي وسائل الإعلام في بكين، بحضور وزير الخارجية الصيني.
وذكرت شبكة التلفزيون الصيني العالمية (CGTN) في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن 14 فصيلاً فلسطينياً في المجمل سيحضرون اللقاء.
وقال التلفزيون الصيني المركزي إن الفصائل الفلسطينية "أجرت حواراً للمصالحة" في العاصمة الصينية في الفترة من 21 وحتى 23 يوليو.
من جانبه؛ أكد رونج ينج زميل أبحاث كبير في المعهد الصيني للدراسات الدولية أن توقيع حركتي حماس وفتح على "إعلان بكين" يعد علامة فارقة للمصالحة الداخلية في فلسطين.
وقال رونج في حديثه لشبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن)، إن هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأخير التي تتوصل فيها الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق مصالحة، مضيفا أن البيان المشترك له أهمية إيجابية كبيرة لتحقيق الوحدة والمصالحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتابع "أن اجتماع الممثلين الفلسطينيين يمثل إنجازا رئيسيا آخر في دبلوماسية الصين في الشرق الأوسط، وهو ما يظهر بشكل كامل دور الصين كقوة عظمى وكوسيط مؤثر في الصراعات الدولية".
وفي عرض نادر للتضامن، تعهد ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا بشكل مشترك بإنهاء انقساماتهم وتعزيز الوحدة الفلسطينية من خلال التوقيع على إعلان بكين.