Close ad

العدوان الإسرائيلي مستمر وعشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين في غزة والضفة.. والمتطرفون يقتحمون الأقصى

9-7-2024 | 18:23
العدوان الإسرائيلي مستمر وعشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين في غزة والضفة والمتطرفون يقتحمون الأقصىالعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة – الضفة المحتلة: 

موضوعات مقترحة

أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطع غزة لليوم الـ 277 على التوالي، بغارات وقصف مدفعي استهدف عدة مناطق في القطاع، عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، وألحقت دمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين فيما جرى اقتحام لحاخام متطرف للمسجد الاقصى، يأتي ذلك فيما تستمر عمليات الاعتقال بالضفة الغربية بالتوازي مع عدوان الاحتلال على غزة.

كانت مصادر طبية أفادت باستشهاد 7 أشخاص جراء قصف الاحتلال لمنزل في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد 6 آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة مهنا شمال مدينة غزة، فيما تمكنت الطواقم الطبية من انتشال طفل رضيع على قيد الحياة.

واستشهد 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون، جراء قصف الاحتلال لمنطقة اللبابيدي شمال مدينة غزة.

واستهدف قصف مدفعي مناطق غرب مدينة رفح جنوب القطاع، بينما تعرض محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة ومدرسة بالنصيرات لغارات عنيفة.

وانتشلت طواقم الإسعاف طفلا وعددا من الجرحى من منزل تعرض للقصف في شارع النفق بمدينة غزة.

وتحدثت مصادر صحية في المستشفى المعمداني، عن أن جيش الاحتلال أجبر الطواقم الطبية على إغلاق المستشفى، بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من مسيرات.

وقالت المصادر، إن النازحين في المستشفى وجميع المرضى أجبروا على المغادرة، مما عرضهم لخطر جسيم.

وتعرضت المناطق الغربية لحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة للقصف المدفعي وإطلاق النيران، من قبل الطيران المروحي "الأباتشي".

من جهة أخرى؛ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، وألحقت دمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين.

ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من آلياتها تجاه مخيم نور شمس الذي فرضت عليه حصارا مشددا، وسط أعمال التجريف والتدمير، مع تحليق متواصل ومكثف لطيران الاستطلاع.

ودمرت جرافات الاحتلال منذ ساعات الصباح البنية التحتية في حارات المخيم وتحديدا حارة المحجر ومنطقة الجورة في حارة المنشية، وجبل الصالحين، كما تعمدت تخريب الممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحال تجارية على طول شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم، وهو المدخل الرئيسي لمدينة طولكرم من جهتها الشرقية.

وفرضت قوات الاحتلال حظر تجول، وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية بشكل عشوائي في محيط مخيم نور شمس مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من المخيم بعد إصابة أحد محولات الكهرباء المغذية له، وسط سماع أصوات انفجارات داخل المخيم.

وجابت دوريات الاحتلال شوارع المدينة، وتحديدا شارع مسجد المرابطين، ودوار العليمي "المحاكم"، ودوار خضوري، وشارع السكة، وشارع نابلس، والأحياء الغربية والشرقية والشمالية، باتجاه الطرق المؤدية إلى مخيم طولكرم.

وحاصرت قوات الاحتلال مستشفيي ثابت ثابت الحكومي، والإسراء التخصصي بالمدينة.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على عدد من البنايات العالية في مختلف أحياء المدينة، في الوقت الذي اقتحمت فيه حي الأقصى في ضاحية شويكة شمال طولكرم، وسط سماع أصوات إطلاق نيران بشكل كثيف.

واحتجزت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية أثناء تغطيتها للأحداث في محيط دوار اليونس في الحي الشمالي للمدينة وقامت بمصادرة هوياتهم.

وأحدثت قوات الاحتلال تشويشا كبيرا على شبكات الإنترنت في المدينة ومخيماتها.

وعلى جانب آخر، قاد الحاخام والسياسي المتطرف يهودا جليك، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر في المدينة المُحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروح حول الهيكل المزعوم.

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مُشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات، وعرقلة تنقلهم.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّا ومكانيا.

وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال منذ أمس وحتّى اليوم (16) مواطناً فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.

يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو (9600)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

ويواصل الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.  

اقرأ أيضًا: