موضوعات مقترحة
كييف - (د ب أ)-:واصلت القوات الروسية الاقتراب من محاصرة بلدة باخموت في شرقي أوكرانيا، فيما خلفت القوات الروسية عدة قتلى من المدنيين في جميع أنحاء البلاد.
وبث التليفزيون الأوكراني صورا لمنازل محترقة ودمار واسع النطاق في البلدة ذات الأهمية الاستراتيجية في منطقة دونيتسك، في الوقت الذي تسعى فيه روسيا إلى وضع المنطقة تحت سيطرتها.
ووفقا ليفجيني بريجوزين زعيم مجموعة فاجنر الروسية، وهي منظمة مرتزقة روسية، فإن الجنود الأوكرانيين لا يتراجعون.
وقال : "القوات المسلحة الأوكرانية تقاتل حتى النهاية".
وتابع بريجوزين إن هناك معارك عنيفة من أجل كل شارع وكل منزل في أحياء شمال باخموت.
وبحسب التحديث اليومي لوزارة الدفاع البريطانية، فإن الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى باخموت يتعرضان الآن لتهديد مباشر بالقصف من الجانب الروسي، بالاضافة إلى طريق آخر يسيطر عليه مرتزقة "فاجنر".
وكتبت وزارة الدفاع البريطانية: "بينما لا تزال هناك العديد من طرق الإمداد البديلة متاحة عبر البلاد أمام القوات الأوكرانية، تزداد عزلة باخموت".
وفي أماكن أخرى، قتل أو جرح عدد من المدنيين في هجمات روسية على خيرسون وخاركيف، وفقا للسلطات الأوكرانية.
وأوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي، أن مدينة خيرسون في جنوبى أوكرانيا، تعرضت لقصف 40 مرة على الأقل براجمات صواريخ، مما أدى إلى تضرر العديد من المباني السكنية، إلا أنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وذكر التقرير أن القوات الروسية استهدفت أيضا مدينة خاركيف، شرقى البلاد براجمات صواريخ مما تسبب في إصابة خمسة أشخاص على الأقل في غارة على مبنى سكني.
وقالت السلطات الأوكرانية إن قصفا روسيا استهدف مبنى جامعي في مدينة خاركيف الواقعة في شرق البلاد، مما تسبب في إحداث أضرار هائلة.
وأعلن مكتب الادعاء في خاركيف أن أحد الحراس أصيب، مضيفا أن أربعة أشخاص أصيبوا عندما سقط صاروخ آخر بالقرب من مبنى سكني.
ونشر محققون صورا أظهرت فيما يبدو حجم الأضرار التي لحقت بالجامعة، وقالوا إنه تم فتح قضية من قضايا جرائم الحرب، ووفقا للبيان، لم تكن هناك منشآت عسكرية في الجوار.
وتقصف القوات الروسية مرارا البنية التحتية المدنية رغم أن روسيا تزعم أنها تستهدف أهدافا عسكرية فقط.
وقتل أكثر من 7 آلاف مدني منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير الماضى، وفقا للأمم المتحدة.
ومع اقتراب مرور عام من الحرب، حذر زيلينسكي من وجود تقارير وإشارات متزايدة بأن موسكو قد تنفذ هجوما رمزيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا ترغب في الثأر من هزائم العام الماضي مضيفا: "نلاحظ أن الضغط قد تزايد على العديد من خطوط الجبهة وأيضا في مجال المعلومات".
وأشار الرئيس الأوكراني في خطابه الذي يلقيه عبر الفيديو إلى أن الوضع في إقليم دونيتسك صعب بشكل خاص في الوقت الحالي "ولكن بغض النظر عن مدى صعوبته، ومدى قوة الضغط، يجب أن نظل على قيد الحياة".
وأضاف أن أوكرانيا يجب أن تستغل كل يوم وكل أسبوع لتعزيز مواقعها الدفاعية على خطوط الجبهة، فضلا عن تعزيز وضع البلاد على الصعيد الدولي.