Close ad

هاني كمال مؤلف ومخرج مسلسل "وبينا ميعاد":الأحداث متلاحقة وتتسم بالجرأة لكنها واقعية والجزء الثاني لم يحسم

6-2-2023 | 16:16
 هاني كمال مؤلف ومخرج مسلسل وبينا ميعادالأحداث متلاحقة وتتسم بالجرأة لكنها واقعية والجزء الثاني لم يحسممفاجأت هاني كمال مؤلف ومخرج

 

موضوعات مقترحة

 

العمل يؤكد أن التربية السليمة هى الحصن الآمن لأولادنا  

الجيل الحالي يحتاج إلي وسطية التعامل في كل شيء لمواجهة التحديات

الأبوة "وظيفة" والأمومة وعي وفطرة

الثنائى صبري فواز وشيرين رضا مفاجأة في الدراما التليفزيونية

 

زينب المنباوي  

دائما ما يؤكد لنا المؤلف والمخرج هاني كمال أن الدراما الاجتماعية، خاصة العائلية هى الحصان الرابح في تحقيقها أعلى مشاهدة جماهيرية ولاسيما حينما تطرح القضايا الشائكة والمسكوت عنها في كل أسرة مع اختلاف فئاتها  وشرائحها وما بين مسلسل "أبو العروسة" بأجزائه الثلاثة ووصولا إلي مسلسل "وبينا ميعاد" الذى يعرض حالي رسائل كثيرة والأهم عميقة تستمد قوتها من سر تفاعلها مع المتلقي من خلال  القضايا المختلفة وفى السطور التالية يوضح لنا هاني كمال هذه الرسائل وأهم الأحداث فى الحلقات الأخيرة وهل هناك جزء ثان وغيرها من الأسئلة.  

* يعتبر المسلسل على الرغم من أنه يصنف على أنه عمل درامي عائلي إلا أنه صريح لدرجة الجرأة لما يطرحه من قضايا؟   

_ العمل يناقش بكل صراحة القضايا والمشاكل الحياتية التى نعيشها على أرض الواقع قد يراها البعض جريئة لأنها  لأول مرة يتم تجسيدها على الشاشة بكل تفاصيلها أو بالأحرى بتحليل اسبابها ودوافعها  ومنها الأب الأناني الذي يهرب من المسئولية وما يدفعه الأبناء من ثمن لهذا التصرف حيث إن الأذى ليس ماديا فقط فالأخطر هو الخسارة النفسية وهى لا تعوض بل تصبح جزءا من الشخصية  للمرض المزمن وهذا ما توضحه الأحداث بأشكال مختلفة  من خلال حكاية ثلاث أسر تختلف الأسباب ولكن أولادنا تتحمل النتيجة بلا ذنب.

ما الرسالة التي تريد أن تقولها من خلال الأحداث خاصة بعد  قرار زواج الأرمل من مطلقة وكل منهما لديه أبناء فى أعمار متقاربة ومرحلة عمرية حرجة؟

 كثير من الآباء والأمهات يرفضون الزواج من منطلق عدم تقبل فكرة إقامة الأبناء غير الأشقاء مع بعضهم، خاصة حينما يكونون في مراحل عمرية متقاربة ولكننى أردت أن أؤكد أن التربية السليمة هى الحصن الآمن للأبناء، بمعنى أننا كآباء إذا أردنا أن نحمى أولادنا من أى سوء لابد من  العمل على تربيتهم بأسلوب سليم والأهم خلق حوار صريح ومناقشة كل ما يجول فى عقولهم دون خوف أو خجل ومن هنا يصبح البيت هو الداعم والسند ويصبح الأبناء قادرين على مواجهة كل الصعوبات واجتياز كافة الاختبارات الحياتية مهما كانت التحديات.

دائما تؤكد على دور الأب من خلال أعمالك من أبو العروسة حتى مسلسل "وبينا ميعاد" ثم يأتى دور الأم على الرغم  من أهميته؟

 لأن الأبوة وظيفة لابد أن يشعر الرجل بحجم المسئولية تجاه عائلته منذ اللحظة الأولى للزواج وحينما يصير أبا لابد أن يعمل جاهدا على أن ينال مكانته عند أبنائه بما يقدمه لهم ويحاول جاهدا أن تتحول علاقته بهم كصداقة أما الأم فلا يقل دورها عن الأب ولكن الأمومة هى فطرة  ووعي واحتضان الأم لأولادها في طبيعتها ووعيها بمسئوليتها ولكن سواء كان دور الأب أو الأم فلابد من الوسطية فى التعامل وتحقيق المعادلة الصعبة بين المرونة والحسم حتى لا تنفرط حبات عقد التربية.

أنت استطعت أن تعيد اكتشاف شيرين رضا .. وصبري فواز  مفاجاة ؟

بصراحة لم يخب اختياري للثنائي شيرين رضا مع صبري فواز ولكنه فاق توقعاتي بنجاحهما الجماهيري كثنائي فنى فى الدراما التليفزيونية حينما قدما اللون الكوميدي الساخر الذي يعتمد على المواقف من خلال ردود أفعالهم مثل كل الآباء والأمهات المصريين الذين يعالجون مشاكلهم وهى مغلفة بابتسامة تقوينا على الحياة.

 دائما تقدم لنا وجوها شابة ومواهب على الطريق فلماذا  تحرص على ذلك في كل أعمالك وهل نعتبرها مجازفة؟

بالفعل احرص على تقديم المواهب الشابة ولكنها ليست مجازفة على الأطلاق لأن الدماء الجديدة بما يناسب الدور والمرحلة العمرية يكون أكثر بساطة وقابلية عند المتلقي ويشعر المشاهد، خاصة الشباب بأنه يعبر عنه بكل بساطة وفي نفس الوقت، التجديد مطلوب وأيضا إعطاء فرص حقيقية للأجيال الشابة الفنية مطلوب ولاسيما من خلال النافذة الحقيقية التى تدخل كل بيت من خلال الشاشة الصغيرة فى وصفها الكبيرة بحجم جماهيرتها.

بعد النجاح  الجماهيري لمسلسل "وبينا ميعاد" هل نتوقع جزءا ثانيا؟

 الحمد لله على هذا النجاح وتصل عدد حلقاته إلى ثلاثين، أما عن توقع جزء ثان فهذا الأمر لم يحسم بعد مع الجهة الإنتاجية وإن كانت الخطوط الدرامية ثرية وتسمح بذلك.

وماذا عن الحلقات الأخيرة وهل هناك مفاجآت؟

 تحمل الحلقات الأخيرة أحداثا غير متوقعة على الإطلاق وستكون مفاجأة منها زواج مدحت صالح وبسمة وأيضا تقارب الأبناء وتلاحمهم، بالإضافة إلى قصة حب جديدة على طريق الأمل؟

اقرأ أيضًا: