كييف – وكالات: بالتزامن مع تنفيذ صفقات لتبادل الأسرى اشتعلت المعارك في خيرسون وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 3 مسيرات أوكرانية ونجحت في تدمير مستودع ذخائر لراجمات هيمارس الأمريكية.
موضوعات مقترحة
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية تمكنت من صد محاولة هجوم للقوات الأوكرانية في بلدة نوفوسيلوفسكي على محور كوبيانسك، مشيرة إلى أن صد الهجوم أدى إلى القضاء على أكثر من 30 جنديا أوكرانيا. كذلك تصدى الجيش الروسي لهجمات لقوات أوكرانية في 3 مناطق على محور دونيتسك، نجم عنها القضاء على ما يصل إلى 70 عسكريا أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيانها أنه القوات الروسية تصدت لهجمات أوكرانية مضادة في في مناطق بيلوجوريفكا وياكوفليفكا وكليشيفكا، حيث تم القضاء على ما يصل إلى 70 عسكريا أوكرانيا و3 دبابات ومركبتين قتاليتين مدرعتين. وأضافت الوزارة أن الجيش الروسي أفشل هجوما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ليمان في مناطق كولوميتشيخا وبلوشانكا في لوجانسك، مشيرة إلى أن خسائر الأوكرانيين بلغت أكثر من 40 عنصرا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى 3 ناقلات جند مصفحة وسيارتين عسكريتين.
وعلى الصعيد ذاته، قالت الوزارة إن سلاح الجو الروسي دمر 5 مواقع قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق تشوغوييف في منطقة خاركيف وسفيرسك وكراماتورسك ويامبول وريدكودوب في دونيتسك، ونقطة تجمع مؤقتة لتشكيل قومي في منطقة يلينوكونستانتينوفكا في مقاطعة زابوريجيا، بالإضافة إلى 56 وحدة مدفعية ونقاط لتجمع القوى العاملة والآليات العسكرية في 158 مقاطعة، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الروسي.
بالإضافة إلى ذلك، تم اعتراض 4 صواريخ تم إطلاقها من راجمات "هيمارس" بالقرب من قرية ميرنوي في مقاطعة خيرسون.
على صعيد آخر وتنفيذاً للمحادثات التي جرت سابقاً بين الجانبين من أجل تبادل السرى، أعلنت روسيا، استعادة 9 من جنودها من أوكرانيا. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الجنود التسعة نقلوا إلى الأراضي الروسية. كما أشارت إلى أن الأسرى كانوا في حالة صحية سيئة، يواجهون خطر الموت على الأراضي الأوكرانية.
يذكر أن مصادر مطلعة كانت أفادت سابقاً بأن ممثلين من روسيا وأوكرانيا اجتمعوا في الإمارات، الأسبوع الماضي، لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب، واستئناف صادرات الأمونيا الروسية إلى آسيا وإفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.
وقد توقفت المفاوضات بين الجانبين منذ مارس الماضي، بعد عدة جولات، لم تفض إلى نتائج ضخمة، إنما اقتصرت على تبادل محدود للأسرى، فضلا عن تأمين ممرات إنسانية من أجل إجلاء المدنيين في بعض المناطق في حينه. إلا أن آخر عملية لإطلاق معتقلين، جرت مطلع أكتوبر الماضي، برعاية سعودية، حيث أدت وساطة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى حث روسيا على الإفراج عن 10 أسرى من المغرب وأميركا وبريطانيا والسويد وكرواتيا.