Close ad

البحيرة " سلة " الإنتاج الزراعى

25-9-2022 | 17:16
البحيرة  سلة  الإنتاج الزراعىالبحيرة " سلة " الإنتاج الزراعى

 

موضوعات مقترحة

أكبر المحافظات المنتجة للمحاصيل الإستراتيجية وأجود أنواع الخضر والفاكهة التى يتم تصديرها إلى الخارج

دعم الاستصلاح الزراعى وحماية " الرقعة القديمة " وتنميتها من خلال مشروعات ضخمة أهمها " الرى الحديث وتبطين الترع "

مجمعات زراعية – بيطرية متكاملة بقرى "  حياة كريمة " .. وكارت الفلاح استفاد منه 477195 مزارعا .. والأهالى يشكرون الرئيس

 

البحيرة – منى الوكيل:

 

تعد محافظة البحيرة من أكبر المحافظات من حيث المساحة المزروعة .. والتى تبلغ حوالى 1112881 فدانا كما تتمتع بميزة نسبية من حيث المساحة المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية كالقطن والأرز والقمح .. والموالح التى تبلغ حوالى 31 % من إجمالى المساحة المزروعة بها على مستوى الجمهورية .. كما تمثل المساحة المزروعة بالبطاطس حوالى 28 % من إجمالى المساحة المزروعة ببطاطس " العروة النيلية "  وحوالي 23 % من إجمالي المساحة المزروعة ببطاطس " العروة الصيفية " على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تميزها بزراعة الخرشوف والفراولة، وكذلك أشجار النخيل التي تتركز زراعتها في مركزى رشيد وإدكو والتى تقدر بأكثر من مليون نخلة .

ويتم تصدير العديد من المحاصيل المنتجة بمحافظة البحيرة من الأراضي القديمة والجديدة بمركز النوبارية وأهمها " البطاطس - الفاصوليا الخضراء - الخرشوف - الفراولة - الثوم - البطيخ - نباتات طبية وعطرية - برتقال بصرة - برتقال صيفى - ليمون مالح - الجوافة - البلح - العنب - المانجو – البصل " .

كما يوجد بها محطات فرز وتدرج الخضر والفاكهة وإعدادها للتصدير حيث يمتاز المنتج بالوفرة والجودة العـالية وذلك في جميع مراكز المحافظة، كما يوجد بها مشروعات لإنتاج الصلصة وعجائن الطماطم والكاتشب بقصد التصدير وذلك لوفرة المنتج من الطماطم والذى يزيد عن حاجة المستهلك .

 

تصدير الفائض

أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، أن محافظة البحيرة تعد من أكبر المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية بإجمالى 1,9 مليون فدان وتضم 630 جمعية زراعية، لافتة إلى أن المحافظة لديها العديد من المقومات الزراعية مثل الأراضى الخصبة والأيدى العاملة المدربة والتى تؤهلها لتكون رائدة فى مجال التنمية الزراعية، مشيرة إلى أن المحافظة تتميز بإنتاج أجود أنواع المحاصيل الزراعية مثل القطن والقمح والأرز بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة وخاصة الموالح خاصة فى المدن والمناطق الصحراوية الجديدة مثل وادى النطرون والنوباية وبدر بكميات تزيد عن الاستهلاك ويتم تصدير الفائض .. ما يسهم بشكل مباشر فى دفع عجلة التنمية الزراعية من خلال الصادرات الزراعية ودعم الإقتصاد الوطنى بالإحتياطى النقدى .

وأشارت إلى أنه تم هذا العام زراعة أرز شعير على مستوى المحافظة بمساحة قدرها 174944 فدانا بالإضافة إلى 214 فدانا أخرى بالظهير الصحراوى للمحافظة والمستهدف توريده 175158 طن أرز شعير .

 

الاستصلاح الزراعى

أضافت الدكتورة نهال أنه يتم تقديم كافة أوجه الدعم للاستصلاح الزراعى بالظهير الصحراوى للمحافظة .. مشيرة إلى وجود مساحات كبيرة من الأراضى المستصلحة ذات الإنتاجية العالية بمركزى النوبارية ووادى النطرون والتى كانت ظهيرا صحراويا و تحولت إلى أراضى زراعية خصبة تنتج أفضل المحاصيل وخاصة من " الخضروات والفاكهة " التى يخصص جزء كبير من إنتاجها للتصدير وهو ما يعد شيئا إيجابيا للغاية .

 أشارت إلى أن " قرى الخريجين فرع ٢٠ مراقبة طيبة " بمركزالنوبارية بها مساحة 22 ألف فدان تنتج الفاكهة وخاصة المشمش والخوخ والعنب والتفاح والتى يتم زراعتها وفقا للنظم الحديثة واستخدام وسائل الرى الحديث والمطور الأمر الذى يسهم فى توفير المياه والكهرباء وزيادة الإنتاجية كما تتميز زراعتها بالمواصفات العالمية الجودة حيث يخصص معظم إنتاج تلك المزارع للتصدير إلى جميع أنحاء العالم .

 

دعم شباب الخريجين

وأشادت " بلبع " بجهود شباب الخريجين المبذولة فى زراعة تلك الأراضى ذات الإنتاجية العالية، .. مشيرة إلى أن الدولة قدمت لشبابها كافة الفرص والمقومات لإقامة مشروعاتهم من خلال توفير الأراضى اللازمة وتأهيلها ومدها بالمرافق اللازمة من خلال تقديم التمويل اللازم لها  .. إضافة إلى فتح الأسواق وتوفير كافة المعلومات والارشادات والتوعية اللازمة لهذه المشروعات .

 

حماية وتنمية " الرقعة القديمة "

وأكدت " بلبع " أن قطاع الزراعة فى المحافظة شهد العديد من الإجراءات من أجل النهوض به وتنميته ومن أهمها الحفاظ على الرقعة الزراعية " القديمة " وتنميتها من خلال إزالة كافة التعديات على الأراضى الزراعية واستمرار وتكثيف حملات إزالة التعديات والمتابعة المستمرة لمنع أية تعديات جديدة وإزالتها فى " المهد " وإيقاف البناء المخالف للحفاظ على الرقعة الزراعية وتأكيد هيبة الدولة وردع المخالفين، .. مشيرة إلى أنه يتم شن حملات مكثفة بالتنسيق مع مديرية الزراعة ورؤساء الوحدات المحلية لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بنطاق المحافظة بشكل يومى لردع المخالفين وتطبيق القانون، خاصة الحملات المصغرة لتنفيذ الإزالات عن طريق المراكز والمدن، فضلاً على الحملات المكبرة على الطرق الزراعية السريعة والطرق بين المراكز والمدن .

 وأشارت إلى إصدار تعليمات مشددة بعدم التباطؤ فى مواجهة التعديات فى المهد، وعدم التراخى فى تنفيذ قرارات الإزالة، مؤكدة تقييم جزء كبير من أداء رؤساء الوحدات المحلية ومديرى الإدارات الزراعية بناءا على جهودهم فى التصدى للتعديات وإزالتها، مع عرض التقارير السنوية لمديرى الإدارات الزراعية قبل اعتمادها، وأضافت أنه يتم عقد اجتماع دورى لمتابعة ومواجهة التعديات على الأراضى الزراعية مع رؤساء الوحدات المحلية ووكيل وزارة الزراعة ومديرى الإدارات الزراعية وقيادات الشرطة .

 

مشروعات إنتاجية للفلاح

أشارت نائب المحافظ إلى ما يتم تتفيذه من مشروعات إنتاجية لصالح الفلاحين بقرى البحيرة مثل مشروع " قرية مصرية منتجة " حيث تم تنفيذ 3 مشروعات بتكلفة 40 مليون جنيه هى " مشروع البتلو " بتكلفة إجمالية 16.5 مليون جنيه حيث تم توزيع 2739 رأس ماشية على 453 مربيا ، ومشروع " البط المسكوفى " بتكلفة إجمالية 2.5 مليون جنيه حيث تم توزيع 35 ألف طائر على 1750 أسرة ريفية، ومشروع تنمية الثروة الحيوانية بتكلفة إجمالية 21 مليون جنية وتم توزيع 933 رأس ماشية على 500 أسرة .

كما تضم المحافظة 67 مزرعة ألبان بطاقة إنتاجية 2800 / يوم وكذا 291 مزرعة تسمين مواش بطاقة إنتاجية 64 ألف طن / سنة وتبلغ تلك النسب 28 % من إنتاج الجمهورية، كما يوجد 4151 مزرعة مواشى بطاقة إنتاجية 183500 طن سنوياً بما يعادل 50 % من إنتاج الجمهورية .

 

الرى الحديث .. ترشيد وزيادة إنتاج

وقال اللواء محمد شوقى بدر، السكرتير المساعد بالبحيرة، أن مشروع الرى الحقلى " المطور " من المشروعات القومية التى تتبناها المحافظة وتقدم لها كافة أوجه الدعم  فى طريقها  لتحقيق التنمية المستدامة، .. مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتى على رأس أولويات الدولة مع تزايد الاحتياجات المائية وثبات مواردنا، ويهدف المشروع إلى تغيير منظومة الرى القديمة لمساندة برامج تنمية وتطوير القطاع الزراعى وتوفير المياه مع تقليل تكلفة الإنتاج الزراعى وزيادة إنتاجية الفدان وجودة المحاصيل، فهو يعتبر أحد أهم المشروعات التى تسهم فى  الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة .

البحيرة الأولى

أوضح أن محافظة البحيرة من أولى محافظات الجمهورية في تنفيذ مشروعات الري الحقلى  وتم تغطية 152159 فدانا - تستخدم وسائل الرى الحديث " التنقيط – الرش " بنطاق المحافظة وذلك بمراكز : " دمنهور وحوش عيسى وكفر الدوّار وأبو حمص والمحمودية "، وتمثل هذه المساحة 60% من جملة المساحة التى تم تطويرها على مستوى الجمهورية ويعد تطبيق المشروع بها هو النموذج الذي يطبق لأول مرة من خلال وزارة الزراعة ويمثل أحد ضمانات الاستدامة لنظم الرى الحقلى المطورة ليتم تنفيذه فى باقى المحافظات تدريجيا .

لفت  إلى أنه تم البدء فى تنفيذ أعمال المشروع بمركز كفر الدوار ثم مركز أبو حمص ثم دمنهور وحوش عيسى والمحمودية، وجميعها تقع على ترعة المحمودية وهي من الترع الرئيسية .. مشيرا إلى توصيل التيار الكهربائى لجميع محطات الرى والقرى الواقعة بنطاق المشروع، وكذلك مشاركة المؤسسة الألمانية للتعاون الدولى فى المشروع من خلال المساهمة فى إنشاء وتطوير المدارس الحقلية وتطوير 4 مراكز إرشادية بالمحافظة، وإنشاء مراكز للشكاوى للمساهمة فى الحل الفورى للمشاكل التي تواجه المزارعين، ورسم خرائط الزمام بجمعيات الإصلاح الزراعى والائتمان وتدوير المخلفات الزراعية .

تطوير الرى بالمراوى الترابية

وكشف أن مشروع الرى الحقلى الحديث يتضمن أيضا تغيير المراوى الترابية إلى مواسير مدفونة لتوفير حوالي 30% من مياه الرى كانت تهدر فى المراوى الترابية، والحفاظ على الأراضي الزراعية عن طريق ردم قنوات الرى وإضافتها إلى أراضى المزارعين بنسبة 5 % من المساحة .. مشيرا إلى تحويل جميع المراوى الترابية إلى مراوى مواسير بمنطقة الرى المتكامل بقرى المراكز الخمسة وذلك على المساقى التي تعمل بالكهرباء ويتم حساب تكلفة هذه العملية على المزارع بالتقسيط على 15 سنة بفترة سماح 5 سنوات .

فوائد متنوعة

 أوضح أن استخدام وسائل الرى الحديث تسهم فى زيادة إنتاجية الفدان بمقدار 20%، كما تضمن عدالة توزيع مناسيب الرى على الأراضى التى ستتشبع جميعها بالمياه، كما توفر 40 % من تكاليف التشغيل والصيانة، فضلا عن توفير الطاقة بعد تحويل نظام الرى من ديزل إلى كهرباء، وكذا توفير الوقت والجهد المستخدم .. هذا بالإضافة إلى توفير حوالى من 35 : 40 % من مياه رى الأراضى التى تستخدم وسائل الرى القديمة " الغمر " .

 

تبطين الترع مشروع عملاق

وأضاف المهندس محمد هلال مدير مدرية الرى بالبحيرة، أن محافظة البحيرة شهدت طفرة وإنجازات غير مسبوقة بقطاع الرى .. حيث يحظى هذا الملف باهتمام القيادة السياسية خلال الأعوام الماضية لما له من أهمية فى تحقيق الأمن المائى وكأحد القطاعات المهمة التى لها صلة مباشرة بالمواطن .

أكد أهمية المشروع القومى لتبطين الترع والمصارف والذى يأتى تنفيذه على رأس أولويات المحافظة لتقليل الفاقد من المياه وضمان وصولها إلى نهايات الترع دون عوائق وتعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه .. لافتا أن محافظة البحيرة كان لها نصيب كبير للاستفادة من فكر ورؤى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الملف الخاص بالحفاظ على مياه نهر النيل نظرا لكون المحافظة زراعية من الدرجة الأولى حيث وضعت المحافظة خطه عاجلة للحفاظ على مياه نهر النيل واستثمار المياه بشكل أمثل وذلك من خلال تبطين الترع بالمحافظة .

وأشار " هلال " إلى أن تبطين الترع من أهم المشروعات العملاقة الذى سيسهم فى الحفاظ على مياه النيل التى كانت تهدر منها كميات كبيرة نتيجة تسرب كميات كبيرة من المياه فى باطن وأجناب الترع بما يضمن وصول مياه الرى بالكميات اللازمة وفى التوقيتات المحدة وخاصة للأراضى الواقعة على نهايات الترع بما يسم فى زيادة إنتاجية الفدان وعدالة توزيع مياه الرى .. لافتا إلى العمل على قدم وساق بالمشروع فى 12 مركز بالمحافظة هى : " أبوحمص وكفرالدوار ودمنهور وأدكو وحوش عيسى وإيتاى البارود وكوم حمادة وشبراخيت والدلنجات والنوبارية وأبوالمطامير ووادى النطرون " .. بالإضافة إلى أن جميع قرى " حياة كريمة " تم إدراجها فى المشروع .

أضاف أنه تم  إنهاء العديد من مشروعات الرى وتأهيل الترع خلال الثلاث سنوات الماضية حيث تم تنفيذ 151 مشروعا بتكلفة إجمالية 3 مليارات و780 مليون جنيه عبارة عن 111 مشروع بقطاع الرى بتكلفة 2 مليار و 224 مليون جنية وتم الإنتهاء من 64 مشروع بتكلفة مليار و650 مليون جنيه وجارى العمل فى 47 مشروع بتكلفة 574 مليون جنيه .. بالإضافة إلى مشروعات تأهيل الترع " المرحلة الأولى " وتشمل 40 مشروعا تم الإنتهاء من 17 بتكلفة 166 مليون جنيه وجاري العمل فى 23 مشروع بتكلفة مليار و390 مليون جنيه .

 

 

دعم المزارعين

أكد المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة، أنه يتم تقديم كافة أوجه الدعم الفنى والمالى للمزارعين مثل توفير الأسمدة والتقاوى عالية الجودة وتنظيم دورات إرشادية من الإدارات الزراعية لزيادة إنتاجية الفدان من خلال استخدام أساليب الزراعة الحديثة ووسائل الرى الحديث .. مشيرا إلى أن مبادرة " حياة كريمة " اهتمت أيضا بدعم المزارع من خلال إنشاء المجمعات الزراعية – البيطرية المتكاملة بهدف تقديم كافة الخدمات التى يحتاجها الفلاح سواء لأرضه أو لماشيته فى مكان واحد وبمستوى متميز .. حيث يشمل كل مجمع على : " جمعية زراعية ووحدة إرشاد زراعى ووحدة بيطرية " .

أشار إلى إنشاء 35 مجمعا زراعيا بقرى حياة كريمة بإجمالى متوسط نسبة تنفيذ تعدت الـ 97% بقرى : " الابعادية - نديبة - زاوية غزال - دسونس أم دينار - أفلاقة - سنهور - النخلة البحرية - بسنتوى - قافلة - بلقطرالشرقية – بركة غطاس – كوم القناطر – بطورس – جواد حسنى – دمسنا – الحمراء – كفرداود – بنى سلامة – كوم الفرج – النمرية – زاوية صقر – الكردود – أبوالشقاق – الكوم الأخضر – عزب حوش عيسى – زهرة – البسلقون – كوم البركة – كوم أشو – قبانية أبوقير – الأمراء – دفشو – بولين – سيدى غازى – الحاجر "  .

وأكد بدر الاستفادة من الميكنة والتحول الرقمى من خلال تنفيذ مشروع كارت الفلاح ضمن  5 مبادرات تم تنفيذها فى قطاع الزراعة واستفاد منه 477195 مزارعا .. إضافة إلى مشروع " البرايم " الذى يهدف إلى تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين .. ومشروع الرى الحقلى بهدف تغيير نظام الرى من الري بالغمر إلى الرى الحديث وتغطية المراوى المكشوفة ..  ومشروع IFAD لتدعيم القدرات التسويقية لصغار المزارعين .. ومشروع منظومة GIZ لمتابعة مشروعات تطوير الرى الحقلى، بالإضافة الى الدور المتميز لإدارة الارشاد الزراعى فى عقد العديد من الندوات لتوعية المزارعين بطرق الزراعة الحديثة والرى الحديث لزيادة إنتاجية الفدان .. وتقديم الدعم الفنى والمالى لهم .

وقال الدكتور أحمد عيادة وكيل وزارة الطب البيطرى بالبحيرة، أن هناك اهتمام كبير من الدولة لتقديم أفضل الخدمات فى جميع القرى وخاصة قرى حياة كريمة ومنها قطاع الطب البيطرى .. حيث شهد هذا القطاع هذا العام تطوير 42 وحدة بيطرية بقرى المحافظة بتكلفة إجمالية 14.5 مليون جنية .. كما تم تطعيم 5.5 مليون رأس ماشية من خلال 6 برامج للتطعيم . 

 

المزارعون يشيدون

وأشاد عدد من المزارعين بما تقوم به الدولة من جهود للنهوض بالقطاع الزراعى وتنميته .. حيث يقول أحمد مدكور " مزارع " أن إنشاء المجمعات الزراعية - البيطرية المتكاملة بالإضافة لإنشاء البنوك الزراعية بقرى حياة كريمة يسهل على المزارعين الحصول على كافة الخدمات الزراعية والبيطرية التى يحتاجونها وبمستوى متميز .. كما أشاد بما يتم تقديمه لهم من إدارة الإرشاد الزراعى .. وكذلك حصولهم بسهولة ويسرعلى التقاوى والمبيدات والأدوية البيطرية .

 

الشكر للرئيس

 وأكد محمد مطر " مزارع " ان المياه ستكون أغلى من البترول والذهب فى المستقبل، لأن العالم يتجه إلى عصر ندرة المياه .. وترشيد الاستهلاك المائى هو الأهم خلال الفترة المقبلة، .. مشيراً إلى أن مشروع تبطين الترع من الطرق الناجحة لترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها من " الهدر " وضمان وصولها لنهايات الترع دون عوائق أو شوائب، وتحقيق العدالة في التوزيع .. وقدم "مطر" الشكر للرئيس السيسى لتبنيه هذا المشروع الذى يخدم فى المقام الأول الفلاح الذى كان يعانى سابقا وخاصة فى فصل الصيف من نقص المياه فى الترع، ونحمد الله فهذا العام لم نشعر بأى نقص فى المياه رغم الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة .

وقال خليل رشدى " مزارع " أن الرى الحقلى الحديث من أفضل طرق الرى كونها تعمل على ترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الفدان وتقليل نفقته .. كما أن استخدام طرق الرى الحديثة سواء الرى بالتنقيط أو الرش ساهمت فى زراعة مئات الأفدنة التى لم تكن المياه تصل إليها .. مطالبا بضرورة تعميم استخدام الرى الحديث على جميع الأراضى بمراكز المحافظة .. كما ناشد المسئولين بضرورة عمل صيانة شهرية للمحطات التى تعمل بمواتير كهربائية، مع ضرورة أن يكون هناك تنسيق بين مديريتى الرى والزراعة وشركة الكهرباء .

 

 

 

اقرأ أيضًا: