الإسكندرية - محمد عبد الغنى: لا تكاد تتوقف أصوات معدات البناء في كل مكان علي أرض محافظة الإسكندرية والتي تشهد مشروعات تنموية غير مسبوقة، ومؤخرًا انتقلت تلك المعدات ومئات العمال إلى كورنيش منطقة ميامي لإنجاز مشروع جديد على أرض عروس البحر المتوسط، هو نفق وكوبري السادات والذى سيقام على غرار كوبري ستانلي بطرازه المعماري المميز.
موضوعات مقترحة
وقد تحولت منطقة ميامي إلى خلية نحل فى مشهد عمل لا ينقطع من جانب العشرات من العمال والمعدات الضخمة للانتهاء من مشروع الكوبري والنفق في الوقت المحدد له، حيث يعول عليه السكندريون الكثير لحل الأزمات المرورية والاختناقات في تلك المنطقة الحيوية , حيث تربط المدينة الساحلية بالطريقين الساحلية والزراعية.
ووفقا لمخطط المشروع الذي يستغرق تنفيذه نحو 6 أشهر، فإنه يتضمن إنشاء نفق آخر شارع 45 أسفل طريق الكورنيش إلى جانب إنشاء كوبري جديد على غرار كوبري ستانلي والذي يعتبر أحد أهم مناطق الجذب السياحي بالإسكندرية.
وبحسب المهندسة جيهان مسعود رئيس حي المنتزه أول، فقد جرى إغلاق تام لشارع السادات والذي يطلق عليه الأهالي اسم 45، وإقامة محاور مرورية بديلة له، مشيرة إلى أنه جرت إزالة 8 أمتار من الجزيرة الوسطى بشارع جمال عبد الناصر الرئيسي لتوسعته لاستيعاب التحويلات المرورية من شارع 45 علاوة على إجراء إصلاحات بشارع السباعي الموازي له.
وقال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن أعمال تنفيذ الكوبري من المقرر أن تستمر لمدة 6 أشهر، وفقا للجدول الزمني المعد من جانب جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، التابع لوزارة الإسكان، وهو الجهة المنفذة له ، مشيرا إلى أن أجزاء كبيرة من الكوبري المزمع إنشاؤه تقع على شاطئ "البوريفاج" بمنطقة ميامي، بهدف نقل حركة المرور القادمة من شارع 45 إلى الاتجاهين على الكورنيش دون أي تقاطعات من شأنها إحداث تكدسات مرورية بالمنطقة .
وأوضح أن الكوبري والنفق سيحملان اسم الرئيس الراحل أنور السادات، لوقوعهما في نهاية شارع الرئيس السادات والذي يطلق الأهالي عليه اسم 45.
وأكد المحافظ أن المشروع من شأنه أن يساهم في حل أزمة المرور بشارع 45 الرئيسي الذي يعد المدخل الوحيد لشرق المدينة الساحلية للقادمين من الطريق الساحلية الدولية وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي.
وأشار إلى أنه وبالتزامن مع تنفيذ المشروع سيجرى إغلاق جزئي لشارع 45 من ناحية كورنيش البحر وهو ما استدعى إجراء تعديلات مرورية، لإقامة مسار بديل من خلال شارع إسكندر إبراهيم مرورا بالسباعي ووصولا إلى جمال عبد الناصر.