رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

عصف ذهنى
على هامش القمة

لقاءات مهمة أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش أعمال القمة العربية غير العادية الثلاثاء الماضى، فى يوم تاريخى للقضية الفلسطينية، شهد الإجماع العربى على دعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة ورفض التهجير، وتأكيد السعى لتحقيق السلام العادل والدائم عبر حل الدولتين.

من بين هذه اللقاءات لقاء الرئيس السيسى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الذى تم خلاله التشديد على دعم مصر الثابت والدائم للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة وتطرق إلى واقع ومستقبل السلطة الفلسطينية، خاصة فى ظل التحديات المتسارعة التى تهدد ليس فقط القضية الفلسطينية بل الإقليم بأكمله، وهو ما يتطلب أن تكون السلطة قادرة ومستعدة لهذه المواجهات، وبالتأكيد فإن استحداث منصب نائب رئيس السلطة الفلسطينية وإصدار قرار بالعفو عن المفصولين من حركة فتح فى إطار لمّ الشمل الفلسطينى جميعها خطوات بالغة الأهمية فى المرحلة الراهنة.

وهناك أيضا لقاء الرئيس السيسى مع الرئيس اللبنانى جوزيف عون فمصر داعم دائم وثابت للبنان ولكل جهود تحقيق الاستقرار والأمان للشعب اللبنانى، وبالتأكيد لبنان فى المرحلة الحالية يحتاج إلى تعزيز قدراته ودعم مؤسساته فضلا عن إعادة الإعمار ودفع معدلات التنمية، وهو ما يمكن تحقيقه عبر تعاون مصرى - لبنانى تتوافر أسسه التى تراكمت على مدى عقود.

ومن بين اللقاءات التى أجرها الرئيس السيسى استقباله أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، حيث جددت مصر حرصها على دعم الشعب السورى وتحقيق تطلعاته ومراعاة إرادته واختياراته لتحقيق الاستقرار والتنمية، وكان من المهم إشارة الرئيس السيسى إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة، تتضمن كل مكونات الشعب السورى ولا تقصى طرفا.

اللقاءات التى أجراها الرئيس السيسى على هامش القمة تصب جميعها فى اتجاه تعزيز قدرات الدول العربية والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وقبل كل ذلك العمل المشترك لضمان وحدة وسلامة أراضى الدول العربية فى مرحلة تستهدف إعادة تشكيل الإقليم.

[email protected]
لمزيد من مقالات ماجــد منيـر

رابط دائم: