رئيس مجلس الادارة

ممدوح الولي

رئيس التحرير

عبد الناصر سلامة

رئيس التحرير

عبد الناصر سلامة

صلاة عيد الفطر بطعم السياسة
ميدان التحرير يحذر من الخروج الآمن للإخوان
‏..‏ورابعة تطالب بعدم فض الاعتصام بالقوة

كبار رجال الدولة يتقدمهم الرئيس المستشار عدلى منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسى خلال أدائهم صلاة ا
احتشد ملايين المصريين صباح أمس في الساحات العامة‏,‏ لأداء صلاة عيد الفطر‏,‏ وسط آمال ودعوات متزايدة باستعادة البلاد الاستقرار والأمن في أسرع وقت ممكن‏,‏ وطغت الأزمة السياسية الراهنة وتداعياتها علي المناسبة‏.‏

ففي القاهرة, أدي رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور, والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع, والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية, والدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء, ومفتي الجمهورية الصلاة بمسجد القوات الجوية. وألقي خطبة العيد الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق الذي تناول فيها كيف علم الرسول صلي الله عليه وسلم الأمة الابتهاج بالعيد, وشدد علي ضرورة توحيد صفوف المصريين.

وقد أناب الفريق السيسي قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بوضع أكاليل الزهور علي النصب التذكاري للجندي المجهول بمناسبة حلول عيد الفطر.

وسيطرت ظلال وتجاذبات الأزمة السياسية علي احتفالات العيد في ميادين التحرير والاتحادية ورابعة العدوية والنهضة, ولم تفلح دعوات لم الشمل ونبذ الفرقة والعنف في تهدئة المشاعر, حيث ترددت في جنبات ميداني التحرير والاتحادية الأغاني الوطنية والثورية, ورفعت صور الفريق السيسي, وجري الاحتفال تحت شعار الاستقلال الوطني, وشارك الشباب المسيحي في تأمين ميدان التحرير في أثناء صلاة العيد.

وحذر الشيخ مظهر شاهين خطيب التحرير من خطورة الخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان والتي يرفضها الشعب تماما, فيما طالبت حركة تمرد بالاحتشاد بالميادين العامة طوال أيام العيد لإعلان الاستقلال الوطني, ورفض التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية, بينما أكد الدكتور محمود بكار خطيب الاتحادية ضرورة الاحتكام للعقل وتغليب المصلحة العليا للبلاد علي المصالح الخاصة, والبعد عن صراع الكراسي وإخلاء الميادين من المعتصمين, والتفرغ للعمل.

أما في رابعة العدوية فقد ألقي خطبة العيد وزير الأوقاف السابق الدكتور طلعت عفيفي, الذي طالب فيها بعودة الشرعية, وعدم إراقة الدماء, وتجنب فض الاعتصام بالقوة, وشهد ميدانا رابعة والنهضة احتياطات وتدابير مشددة من خلال زيادة عدد المتاريس, وأكوام الرمل, والتمدد خارج نطاق الاعتصامين تحسبا لفضهما من قبل قوات الأمن.

وفي الإسكندرية, ركز خطباء العيد علي ضرورة تعاون مختلف فصائل المجتمع مع القوات المسلحة لتحقيق السلام والأمن, ونبذ الخلافات, وعقب انتهاء الصلاة شهدت العديد من المناطق حلقات نقاش بين جموع المصلين, حول سبل تدعيم خطة الطريق التي توافقت عليها القوي السياسية المختلفة, وناشدوا المعتصمين في رابعة العدوية والنهضة فض اعتصامهما واستئناف حياتهم الطبيعية من أجل مصلحة البلاد.

كما طالبوا الشرطة والقوات المسلحة بإزالة الإشغالات الموجودة في رابعة والنهضة والتي تعوق الحركة, وضبط المحرضين علي العنف من جماعة الإخوان الذين لا يسعون سوي لحماية مصالحهم الشخصية علي حساب المصلحة العامة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 7
    ahmed
    2013/08/09 23:27
    0-
    1+

    كل يوم في حال
    هو مش النهاردة تاني يوم العيد طب الصورة دي ماتغيرتش ليه هو مش ايام مرسي كنتم لما بيصوروا وهو بيصلي يقولوا صلاته لنفسه احنا اهم حاجه الدوله ولا السيسي حاجة ومرسي حاجة تانيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 6
    عمر المختار
    2013/08/09 14:31
    2-
    20+

    صلاة العيد
    الخروج الامن للاخوان معناه حروب اهليه على كل ما هو تابع لتجار الدين الاعدام رميا بالرصاص للقيادات والعفو عن الشباب بشرط حل الجماعه نهائيا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 5
    سامي
    2013/08/09 13:47
    2-
    2+

    البرادعي
    البرادعي يصلي ، ههههههههه
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 4
    Cherif
    2013/08/09 12:47
    0-
    1+

    مصر كبيرة دائما.
    مصر تصنع الحدث انها ولادة ديمقراطية من امة كبيرة رغم بعض التحفظ من العسكرة و بروز المهللين مرة اخرى ما اروع هذا الشعب الذكي لا خوف من تصادم لان عقيدة الجيش المصري مبنية على الشرف و الدفاع عن الكل ليس على المجموعة و التاريخ يشهد كم تحمل هذا الشعب الجيش من محن الحرب فاللحمة قوية ليس كبعض الجيوش الذين لم يخوضوا اي حرب سوى حماية الحاكم او المجموعة الحاكمة التي تربطها مصالح .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    مهندس/ حازم بهجت
    2013/08/09 12:25
    5-
    12+

    عيد سعيد
    لا يجوز لنا في مصر أن نقول لبعضنا : عيد سعيد لأن مصرنا أسيرة وكرامتنا مهدرة بعد أن تم إلغاء الإرادة الشعبية وسحق الحريات والعودة ببلدنا لأكثر من ستين عاماً فقد عدنا إلى الدولة البوليسية الكريهة التي لا كرامة لأحدٍ فيها وعاد تلفيق التهم وقلب الحقائق وتزييف الواقع ، وكل ذلك لتحقيق نزوات خيالية ومصالح شخصية وللأسف يحدث ذلك بيد من كنا نظنه أنه الدرع والسيف الذي يدافع عنا ويحمينا ، لكِ الله يا مصرنا الغالية.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    جلال
    2013/08/09 05:26
    3-
    5+

    المصالحة الحقيقية ..إلى متى ؟
    لست أذكى من الأطراف المتنازعة حتى أقدم لهم جديدا ولكن أقول بكل مرارة أن ضياع كل دقيقة لمصالحة حقيقية ليست في صالح في مصر ( قلب الأمة العربية ) ولا في صالح المصريين ، وللوصول إلى هذه المصالحة الحقيقية لابد من أن يتنازال كل طرف عن بعض مطالبه من أجل الخروج بحل وسط ، هذا الحل الذي يجعل كل الأطراف تتعاون من أجل بناء مصر . وإلا فإن الطرف المغلوب سيعمل دائما على عرقلة الطرف الغالب بكل الوسائل . ( عاشت مصر آمنة موحدة)
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    Dr.Fikry Salib
    2013/08/09 05:04
    0-
    19+

    It Is Our Eid.....All of US
    It is the Eid of the Muslims who fasted a whole month in the heat of the summer,whether that Muslim is liberal ,or conservative or Ikhwan or Salafi or does not belong to any group. And for Christians like me, it is also our Eid because we all make the fabric of the society...we are all brothers and sisters, we are friends and neighbors. United we stand but divided we will surely fail.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق