الخميس
7 من جمادي الأولى 1444 هــ 1 ديسمبر 2022 السنة 147 العدد 49668
رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
رئيس التحرير
علاء ثابت
الرئيسية
الصفحة الأولى
الأبواب
راديو الاهرام
مصر
المحافظات
أخبار عربية و عالمية
تحقيقات
قضايا واراء
اقتصاد
رياضة
حوادث
المراة والطفل
الاعمدة
ملفات الاهرام
إذاعة وتليفزيون
حديث الصور
بريد الاهرام
حوارات
الاخيرة
تحقيقات و تقارير خارجية
الصفحة الثانية
متابعات
مادة اعلانية
وفقا للأهرام
منوعات
ملف خاص
أبواب أسبوعية
سياحة وسفر
شباب وتعليم
طب وعلوم
فكر دينى
أوراق دبلوماسيه
سينما
بريد الجمعة
صناع التحدى
ثقافة
البيئة
شاشة الأسبوع
قضايا عسكرية
الجمعة الرياضى
عالم المطارات
مع القانون
إستثمار وتنمية
ترام إسكندرية
WhatsApp
الأحد الأقتصادي
مال و أعمال
أدب وكتب
مسرح
فنون جميلة
قضايا عالمية
ندوة
ملحق السيارات
ملحق الجمعة
القصة
الحوار
مرايا
كتاب
كتب
ضيف العدد
عيون الكاميرا
مصر الشاعرة
ملف
فى الموضوع
دنيا
فن
مشوار
قصيدة
كتاب الأهرام
مقال رئيس التحرير
كاريكاتير
الوفيات
البورصة
×
الاعمدة
كل يوم
علمتنى الحياة!
مرسى عطا الله
4683
طباعة المقال
علمتنى الحياة أن الإنسان لا يرث الكرامة وإنما هو الذى يصنعها بعزة النفس وشموخ الكبرياء ورجاحة العقل وبعد النظر، وتلك كلها صفات لا يملكها إلا من هو غنى النفس رقيق الطبع عظيم الخلق!
ولا شك فى أن الكرامة قيمة كبرى لا يتنازل عنها سوى من هو معدوم المروءة، فلا يبالى بمن يجترئ على إهانته ويخضع أمام من يستهين به!
والحقيقة أن غياب الكرامة عند البعض يعود إلى ضعف الروح وسقوط الهمة وقلة النخوة، لأن كرامة الإنسان هى الخط الأحمر الذى دونه الموت .. وقديما قالوا إذا لم نحيا على هذه الأرض بكرامة فمن الأفضل أن نعيش فى باطنها .. وأيضا فى أدبياتنا الشعبية: خير للمرء أن يعيش فقيرا مرفوع الرأس وبكرامة أفضل من أن يعيش ثريا مكسور العين والخاطر!
ومن حصاد تجربة العمر أيقنت أن الشهامة أهم الصفات الإنسانية، لأنها توأم الشجاعة والإقدام وعنوان الرجولة والنخوة، فالكرامة أدب وليست مجرد لقب وهى أفعال وليست أقوال!
ومن قرأ قصة سيدنا موسى - عليه السلام - مع الفتاتين فى مدين عرف معنى الرجولة والشهامة والكرامة عند الرجال وعرف أيضا معنى الحياء والأدب عند النساء.
وحيث تكون الشهامة والكرامة يكون العقل أكبر ويكون القلب أطيب ويكون التسامح واللطف أوضح.
وكل من يعتز بكرامته ولا يبخل بشهامته هو من فصيلة الرحماء الذين ليس فى نفوسهم ذرة كبر وليس فى سلوكهم مسحة غرور وليس فى صدورهم غيرة أو حقد أو حسد.
ولو أن أحداً سألنى عن أدق توصيف للشهامة والكرامة والرجولة، لقلت إنه الشعور الصادق بالفخر دون غرور والطريقة الأكثر نبلا لتلقى المديح دون نفاق!
وكل الذين عرفتهم فى مشوار الحياة ممن يحرصون على كرامتهم ويعبر سلوكهم عن شهامتهم أناس لهم هيبة ومكانة فى نظر الآخرين بقوة الشخصية ووقار السلوك وكظم الغيظ عند الغضب!
وأخيرا أقول إن الكرامة تعنى عزة النفس وعزة النفس ليست لسانا ساخرا ولا طبعا متكبرا .. عزة النفس أن تبتعد عن كل ما يقلل قيمتك .. وبتواضع شديد أقول إن هذا كان ولا يزال وسيظل منهجى فى الحياة!
[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله
رابط دائم:
كلمات البحث:
الإنسان لا يرث الكرامة
|
كرامة الإنسان هى الخط الأحمر
|
الشهامة
بحث
الموضوعات الأكثر قراءة
للأحزان مواسم
عيد تحرير سيناء!
لم يخسروا شيئًا!
التعيينات «مفتوحة» أم «مغلقة»؟!
تَخَيَّل: العتبة بدون مترو!