رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هوامش حرة
حول رسالة طارق عامر

أثارت رسالة محافظ البنك المركزى السيد طارق عامر ردود أفعال كثيرة حول ما طرحته من قضايا خاصة بأحوال البورصة وأسعار الفائدة والتجارة الخارجية وغيرها من الموضوعات أترك للسادة القراء هذه المساحة عملا بحرية الرد..

> قرأت رسائل السيد طارق عامر محافظ البنك المركزى المصري.. راعنى أن السيد المحافظ غاضب من التعليقات على السياسات النقدية والمالية وأحوال الاقتصاد..بينما الطبيعى أن يرحب باهتمام أجهزة الإعلام بالشأن الاقتصادي..البنوك المركزية مسئولة عن شرح قراراتها بالتفصيل وتفسير مبررات كل إجراء تتخذه وإصدار البيانات الدورية عن الميزان التجارى والمدفوعات والتحويلات وخدمة الدين واحتياطى النقد الأجنبى وغيره من المؤشرات الحيوية، فالآن لدينا العديد من الصحف والدوريات والصفحات الاقتصادية المختصة بذلك..تضمنت الرسائل أيضا تعليقات تنتقد سياسات وتوجهات اقتصادية راسخة يتعين مناقشتها فى مؤتمرات صحفية يحضرها الكتاب المتخصصون فى الشأن الاقتصادى.. التطورات العالمية جسيمة ومصر سوف تحتاج لمعونة جميع الشركاء سواء مؤسسات دولية ومالية أو مستثمرين يهمهم جميعا الثبات على المبدأ..

أحمد أبو شادى ــ كاتب صحفي

> تعقيبا على عمود المشكلات الاقتصادية والاعتماد الكلى على استيراد السلع الغذائية من الخارج.. فقد بدأت القضية من إهمال الإنتاج الزراعى ومحاولة التخلص من الطبيعة الزراعية لمصر منذ آلاف السنين ودخول عالم الصناعة، وتزامن ذلك مع إقامة المصانع على أجود الأراضى الزراعية القريبة من نهر النيل مثل مصنع الحديد والصلب الذى أقيمت أول دفعة من مبانيه على مساحة ألف فدان بحلوان.. وبالتالى انحسر الإنتاج الزراعي، وسرعان ما بدأت الآثار العكسية لتقوم مصر لأول مرة فى تاريخها باستقبال أولى شحنات القمح فى عام ١٩٥٧، من أجل سد الفجوة الغذائية التى بدأت فى الظهور، وبعد أن كانت فى خانة المصدرين انتقلت إلى خانة المستوردين لهذا المحصول المهم،أى أننا نحاول إصلاح أخطاء موروثة منذ عقود طويلة من الزمن لأن تلك المصانع كان مكانها الأراضى الصحراوية مثلما حدث فى مدينة العاشر من رمضان وغيرها والإبقاء على الأراضى الزراعية، وحتى إن تداخلت مع المدن، وهذا ما نراه فى الكثير من الدول الأوروبية حيث تتقارب الزراعات من قلب المدن ولكنهم لا يبورونها أبدا..

مهندس/ طلعت كامل خليل

غدا نكمل الرسائل..

[email protected]
لمزيد من مقالات فاروق جويدة

رابط دائم: