رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

صندوق الأفكار
ذكريات شجرة مريم

سعدت، بصحبة الأثرى الكبير زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، والمهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، والمهندس منير غبور، رئيس جمعية إحياء التراث الوطنى المصرى «نهرا» وهى الجمعية المشرفة على تطوير مسارات العائلة المقدسة - بزيارة شجرة مريم صباح أمس.

شجرة مريم هى المكان الذى زارته السيدة مريم، بصحبة المسيح عليه السلام وهو طفل صغير فى حدود العامين، وأقامت هناك نحو 3 أشهر فى مغارة لاتزال آثارها باقية حتى الآن.

المكان تطور كثيرا، حيث أُحيطت شجرة مريم، والبئر المقدسة بسور خاص، وبه مجموعة من الرسومات العالمية النادرة، وتمثال للعائلة المقدسة قادم من الفاتيكان.

الجمعية المشرفة على تطوير مسارات العائلة المقدسة، برئاسة المهندس منير غبور، بذلت جهدا كبيرا فى تطوير المكان، ولديها طموحات كبيرة لتحويل المكان إلى مزار أثرى عالمى، بحيث يتم فتح مكان شجرة مريم على الكنيسة المجاورة التى تحتضن «المغارة» التى عاش فيها السيد المسيح؛ لتستوعب آلاف الزائرين الوافدين المتوقع قدومهم من كل أنحاء العالم.

المشروع طموح، لكنه يحتاج إلى إمكانات ضخمة، حيث يستلزم إزالة بعض العمارات السكنية التى يحتاج سكانها إلى تعويض ملائم قبل قرار الإزالة؛ ليتمكنوا من إيجاد سكن بديل، وهو ما يتطلب تضافر جهود الدولة مع الجمعية الأهلية لتحقيق هذا الهدف.

أما فيما يخص إدارة منطقة شجرة مريم الأثرية، فالأمر يحتاج إلى تدخل الوزير النشيط الدكتور خالد العنانى لإسناد مهمة الإدارة إلى الجمعية الأهلية على غرار ما تقوم به الوزارة من مشروعات مع القطاع الخاص فى بعض الأماكن الأثرية حاليا، بعيدا عن عقود الإذعان المعروضة على الجمعية الآن.

[email protected]
لمزيد من مقالات عبدالمحسن سلامة

رابط دائم: