رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
كلاب الشوارع!

أصدقاء كل يوم لا يغمرونى بفيض مشاعرهم الطيبة فحسب وإنما فى رسائلهم أفكار ورؤى وقضايا استخلصوها من أرض الواقع وضمنها رسالة الدكتور عبدالمنعم بدوى عبدالوهاب من القاهرة على شكل استغاثة وتحذير من خطورة الكلاب الضالة التى تملأ الشوارع، سواء فى القاهرة الكبرى أو سائر محافظات مصر.. وفى مضمون رسالته يقول: انتشرت فى الآونة الأخيرة ظـاهرة عقر الكلاب الضالة للمواطنين وعلت بشدة أصوات استغاثاتهم بصورة لم يسبق لها مثيل قدمت طلبات إحاطة فى البرلمان بـشأن هذه الظاهرة الخطيرة والتى ترجع إلى كثافة وجود الكلاب الضالة فى الشوارع على امتداد الجمهورية، وهى بذلك تشكل تهديدا خطيرا على حياة المواطنين حيث يمكنها نقل ثلاثمائة مرض إلى الإنسان بجانب مضاعفات الإصابات الناتجة عن العقر وبالإضافة إلى أن بينها كلابا مصابة بمرض السعار (داء الكلب) القاتل مع ترويع المواطنين خاصة الأطفال منهم ولقد اكتـشف العلماء حديثا أن لعاب الكلاب ينقل بكتريا (سخامية عضة الكلب) التى تدخل جسم الإنسان من خلال الجروح و الخدوش التى قد توجد ببشرة الإنسان لحظة تعرضه لهذا اللعاب مما يؤدى لتلوث الطرف المصاب والتهابه وفى النهاية يحـدث بتر لهذا الطرف المصاب.. ويجب أن نعلم أنه بمجرد أن تقـوم الدولة بمنع ذبح الدواجن خارج المجازر المرخصة ستبدأ هذه الكلاب الضالة فى مهاجمة المـزارع والمنازل حيث إنه ستكون قد فقدت جزءا كبيرا من مصادر غذائها المتمثل فى بقايا ذبح الدواجن لدى «الفرارجية» ونحن لا ندعى فالقرود فى الهند بدأت فى مهاجمة المنازل فى القرى والمدن للبحث عن غذائها بعد قطع أجزاء كبيرة من الغابات وفقدانها الكثير من مصادر الغذاء، وكذلك فعلت النمور فى الهند وبدأت فى مهاجمة القرى لاصطياد المواشى و الدواب و الأغنام.

<< للمسحراتى - حتى عامنا هذا - ثلاث صور، أولاها (المسحراتى التقليدى) الذى يضطلع بمهمة إيقاظ الصائمين فى شهر رمضان لتناول وجبة السحور، والثانية (المسحراتى الروحانى) وأعنى به الضمير الذى يقوم بإيقاظ النفس البشرية من سباتها العميق وغفوتها الممقوتة حتى تفيق وتنهض وتهتدى إلى جادة الصواب وتفىء إلى أمر الله تعالى باتباع أوامره وتجنب نواهيه!! أما الصورة الثالثة فتتمثل فى (المسحراتى الطيار) والذى أطلقته إندونيسيا هذا العام ويتمثل فى طائرات حربية تابعة للسلاح الجوى الإندونيسى تحلق كل ليلة على ارتفاع منخفض فى المناطق السكنية – دون اختراق حاجز الصوت - فى جزيرة جاوة لإيقاظ المسلمين لتناول وجبة السحور!! فهل يشهد العالم الإسلامى فى رمضان المقبل ظهور (المسحراتى البحار) بفتح الباء وتشديد الحاء كصورة رابعة والتى قد تكون على هيئة باخرة أو لنش يجوب الشواطئ بالمدن الساحلية ليلا لإيقاظ الصائمين بشكل أو بآخر؟!!

<< الدكتور محسن الديب بعث بقصيدة شعرية طويلة حول نجاح مصر فى تعويم السفينة الجانحة وبالطبع فإن الحيز لا يسمح بذلك ولكن البيت الأخير فى القصيدة ربما يكفى لإظهار مشاعره الوطنية الصادقة حيث يقول فيه: «يا متعجبين من طفو الجبال الراسيات دون كل أسبابها.. مهما علت الجبال فقد علت بمصر بداية أنسابها».

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: