رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بريد الجمعه يكتبه: احمد البرى
الغائب الغالى !

أكتب اليك وقد فاض قلبى من الحزن والقلق وتعبت نفسى وضاق صدرى

 بهمّ كبير لا اشكوه لأحد وأسأل الله أن أجد لديك الحل لمشكلتى العائلية التى طال عمرها وساء وضعها، فأنا امرأة متزوجة فى السادسة والعشرين من عمري، أهدانى الله زوجا طيبا وأكرمه ووفقه، وزادت فرحتنا وابتهجت حياتنا عندما رزقنا الله ولدا هو قرة أعيننا وسعادة عمرنا.وأروى لك قصتى منذ البداية فأقول: إننى نشأت منذ طفولتى بين أب وأم لا يعرف الود طريقا بينهما، وقلما أتذكر أن أمى ابتسمت يوما فى وجه أبي، فالخلافات والمشكلات بينهما لا تتوقف، وسببها الأساسى هو أن جدى يتحكم فى أبى لدرجة أنه لا يستطيع التصرف، أو اتخاذ أى خطوة فى حياته دون اذن منه، وتردد أمى على مسامعى أنها لم تكن راغبة فى الزواج بأبي، وأن أهلها هم الذين أجبروها على الارتباط به.

 

ومضت حياتنا أنا وأخى الذى يكبرنى بثلاث سنوات فى هذا الجو المشحون بالتوتر، وكثيرا ما لاحظت أن أبى له شخصية تميل للاكتئاب والانطوائية ولا يستطيع أن يحل أى مشكلة تواجهه، والغريب أنه مع حالة الإحباط التى تظهر عليه يقول إنه يعرف الحل لمشكلاته الأسرية، لكنه أبدا لا يحلها، وهكذا تتراكم المشكلة تلو الأخري، والنتيجة مشاحنات، وعدم وفاق، وكثيرا ما تدخل الأهل للصلح بينهما لكن ما تلبث الخلافات أن تدب من جديد.

وذات مرة سمعت أبى يقول لأمى إنه تزوجها ارضاء لأهله مع أنى فى بعض الأحيان كنت أشعر أنه يكن لها الحب دون أن يظهره لها، وفى المقابل لم تكن أمى تحمل فى قلبها أى مشاعر تجاه أبي، ولم أنس أبدا أنهما تطاولا على بعضهما على مرأى ومسمع منى، وكان مشهدا عنيفا ارتجف له جسمى وسيطر الخوف على قلبي، ومازال هذا المشهد يتراءى أمام عينى كل فترة، وأنجبت أمى بعدى بثمانى سنوات بنتا، وبعدها بسنة ولدا، ثم بعد سنتين بنتا أخري، وهكذا صرنا ولدين وثلاث بنات، وجاء يوم ترك فيه أبى المنزل بعد مشادة بينه وبين أمى لفترة امتدت لعام كامل، وكان أبى مقيما عند جدى فى تلك الفترة ولم ينصحه أن يعود الى بيته وأولاده، فضاقت أمى ذرعا بهذه المعيشة،خاصة أنه تركنا بلا مصروفات، ولم تستطع أمى أن ترعانا وحدها، فقالت لي: اذهبى أنت وأختك إلى أبيك، أنا لم أعد أحتمل الحياة بهذه الطريقة، وكان عمر أختى وقتها ستة أشهر، ولا تملك أمى شيئا لإعالتنا، وتركناها أنا وأختى وظللت أبكى على الرضيعة التى لا ذنب لها، وعلى نفسي، وتم الطلاق بين أبى وأمي، وعشنا نحن الخمسة مع أبى وجدى الصارم الذى لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبه، فأسلوبه معنا هو الضرب والإهانة ولن أنسى يوم أن طلبت أختى الصغرى أن ترى أمي، وكان عمرها وقتئذ خمس سنوات فانهال عليها ضربا، وقال لها: «لا تذكرى اسمها مرة أخري، لأنها تركتكم»، وبعدها رفعت أمى دعوى حضانة لكى تأخذ إخوتي، ولكنهم ظلوا فترة عند أبي، وفترة عند أمي، مما تسبب فى اضطراب نفسيتهم وتعبهم وسارت بنا الحياة وكبرنا ونحن يتملكنا الخوف من الناس لعدم اختلاطنا بأقاربنا، والرعب من معاملة جدى القاسية، وعندما بلغت سن الخامسة عشرة صار لنا سكن مستقل أنا وأبى وإخوتى الصغار، وأصبحت أنا المسئولة عنهم إلى حد كبير، أرعى مصالحهم وأنشغل بهمومهم، وأسهر على راحتهم، وكانت مسئولية ثقيلة علىّ وأنا فى سن صغيرة، فطلبت من أبى أن يستعين بخادمة تساعدنى فى أمور المنزل، فاستجاب تارة وتجاهلنى تارة أخري، وتعرضت لوعكات صحية ولم أجد أحدا بجانبي، فحتى أبى يزيد تعبى وارهافي، وأمى لم يعد لها أى وجود فى حياتنا بعد طلاقها من أبي، وأصبحت منبوذة من أهله.. أما أخى الأكبر الذى من المفترض أن يكون له دور حيوى فى حياتنا فإنه لا يعيش معنا بل أرسله جدى الى منطقة عشوائية ليعمل ويعيش فيها فتعلم منها كل ما هو سيئ وغير أخلاقى وصار مدمنا كل أنواع المخدرات، وكان دافع جدى لنفيه إلى هذه المنطقة هو كثرة شغبه لأن أخى بطبعه مشاغب وفاشل دراسيا، وسيطر عليه إدمان المخدرات ولم يفلح العلاج فى شفائه التام، فكان خلال الفترات التى تهدأ فيها حالته الصحية ونشعر انه تحسن كثيرا يعود من حيث أتى إلى حياة الإدمان، ودخلت الجامعة وإخوتى فى المراحل الدراسية المختلفة وترسبت سلبيات أمى وأبى والحياة التى عشناها فى نفوسنا وكبرت معنا واستفحلت مشكلاتنا، فأختى التى تلينى فى السن فى فترة المراهقة وتحتاج إلى متابعة مستمرة وأخى الأصغر منها ورث من أبى بعض الجينات السلبية والانطوائية وغير متفاعل مع الحياة، وهذا ما قاله الطبيب النفسى الذى زرناه، وأختى الصغرى تبكى دائما بلا سبب واضح وتكتم بداخلها حزنا كبيرا ولا تريد الفضفضة مع أحد. ولقد قدمت لهم ما فى استطاعتى وما قدرنى عليه ربى لكنى لم أستطع أن أقوم بدور الأم لأنى كنت فى أمس الحاجة الى أم بجانبي، وقد تحملت قسوة الأيام وتخرجت فى الجامعة وجاءتنى فرصة عمل ورآنى شاب توسمت فيه الهدوء فتزوجته وطالما دعوت الله أن يرزقنى الزوج الصالح الذى يملأ حياتى ويعوضنى عن آلام واحزان الماضى واستجاب الله لدعائى ورزقنى بزوج عوضنى حبا وحنانا، ومرت سنتان على زواجنا وخلال هذه المدة تدهورت حال أخوتى نفسيا ومعنويا، لأنى كنت أختهم وأمهم وصاروا ينتظرون زيارتى لهم مرة كل شهر بفارغ الصبر فلا أحد يشعر بهم أو يهتم بأمرهم.. هم وحيدون فى الدنيا.. أما أبى وبعد كل هذه السنين ومع الظروف النفسية والصحية التى عاشها فقد عجز عن فعل أى شيء حتى انه فى أول مرة يزورنى بعد زواجى احتضننى وبكى فاهتز وجدانى وبكيت معه وحزنت لحاله، أما علاقته بإخوتى فلقد أصبح عنوانها «الصدام» وصارت المشاحنات هى الحوار الوحيد بينهم.

إننى قلقة على مستقبل إخوتى وأخاف عليهم من تقلبات الزمن، فهم يعيشون بلا رقيب عليهم، أو متابع لأحوالهم، وتتدهور حالة أبى يوما بعد آخر، وقد تزوج احدى السيدات فترة قصيرة كانت زوجة أب متسلطة أذاقتنا الأمرين فطلقها.

وإننى أبعث اليك رسالتى وكل ما أحلم به هو أن يرسل لى الله امرأة صالحة لم يرزقها بأولاد فترعى اخوتى وتحن عليهم وتعتبرهم أولادها وتعوضهم عما يفتقدونه من حب ورعاية، وأن يعبروا الى بر الأمان مع أم لا أعلم أين أجدها لكنى أريدك يا سيدى أن تساعدنى ويوفقك الله فى ذلك لأنى قرأت فى بريد الأهرام عن السيدة التى كتبت إليكم أنها تفتقد حب وحنان الأم، وفعلا رزقها الله بالأم الفاضلة ناهد السمرة رحمها الله التى كانت لها نعم الأم والقلب الحنون بالرغم من وجود أمها الحقيقية..أنا لا أريد سوى ذلك لكى يطمئن قلبى على إخوتي، فإنه لن ينجح فى الزواج مرة أخري، وأنا على يقين بأنه لا يريد تكراره، وأنا مكبلة بالقيود، ولا أستطيع أن أفعل لـهم شـيئا، بعد أن صار لى بيت وزوج و ابن، لـهم عليّ حقـوق، ولـذلك لا أستطيع أن أتفرغ لاخوتى.. أريد أما ترعاهم وتحبهم وترشدهم لكيلا يضلوا الطريق الصحيح فى الدنيا ويفقدوا الأمان فحالهم تمضى من سيئ الى أسوأ وهم يشعرون بالوحدة ولعدم وجود من يقتدون به أو يؤثر فى نفوسهم بالايجاب. فهل أجد بين قرائك هذه الأم التى كثيرا ما قرأت فى بابك الشهير قصصا رائعة لمثيلاتها ممن يصنعن صنيعا جميلا فى الحياة؟

 

ولكاتبة هذه الرسالة أقول:

للأخت الكبرى دور كبير فى حياة أفراد كل أسرة. فهى تتمتع بمكانة خاصة لديهم جميعا حيث يحبونها ويستشيرونها، وكل هذا رائع وجميل، لكن المغالاة فى هذا الدور فيها ظلم كبير لها، لما يضيفه الأهل إليها من مسئوليات تفوق طاقتها، وهذا ما حدث معك بسبب تفكك الأسرة، فوجدت نفسك مسئولة عن أخوتك، وكل الفرق فى العمر بينك وبينهم بضع سنوات، وقد غابت الحكمة تماما عن جدك فى التعامل مع الأزمات التى حلت بكم، فعلاوة على أنه يتدخل فى كل كبيرة وصغيرة، فإنه ارتكب خطأ جسيما عندما طرد شقيقك الأكبر من المنزل، فوجد نفسه فى منطقة عشوائية كل من فيها يتعاطون المخدرات، وربما يتاجرون فيها، فكان صيدا سهلا لأصدقاء السوء، كما أحدث جدك وقيعة بين أبويك، وهو يعلم أن أباك مريض نفسيا، ولديه أفكار مشوشة، ولا يستطيع أن يتبين الصواب من الخطأ نتيجة فرضه إرادته عليه، كما ساهمت أمك فى هذا التفكك بالشجار الدائم مع أبيكم حتى وقع الطلاق بينهما.. صحيح أنها تحملت متاعب كثيرة من أجلكم، ولم يكن أمامها سبيل لتوفير متطلبات معيشتكم بعد أن هجرها أبوكم إلى بيت والده، لكن الأفضل والأبقى كان هو أن تتريث فى توصيل الخلاف إلى الطلاق الذى يترتب عليه تشريد الأبناء، وبعد أن حدث الانفصال راح كل واحد يمارس حياته حسب هواه، وها هى أختك الصغرى تواجه سن المراهقة دون أن تجد من يوجهها أو يستمع إليها بعد زواجك وانشغالك بزوجك وابنك، ويحتاج الجميع إلى متابعة ومساندة من أم تشعرهم بحنانها وخوفها ولهفتها عليهم.. أم تسعدهم وتعمل على راحتهم مثل كل الأمهات الطبيعيات، ولقد وجدت ضالتك فى نموذج «ناهد السمرة» رحمها الله، التى اتخذت من كاتبة رسالة إلى «بريد الجمعة» تشكو جحود أسرتها ابنة لها، فكانت تزورها باستمرار، ومدت جسور الصلة معها بعد زواجها، فتطمئن عليها، وتشترى الهدايا البسيطة فى المناسبات لأولادها، كما تفعل الأم مع إبنتها وأحفادها، وهى نموذج مختلف عما تبغينه، فالدور الذى تطلبينه هو دور أم تعيش مع أبنائها وتتابعهم فى كل خطواتهم، ولن تتولاه أو تؤديه على الوجه الأكمل إلا سيدة تعيش مع أخوتك، وأحسب أنهم فى حاجة إلى أم بديلة، بمعنى أن يتزوج أبوك من سيدة مطلقة أو أرملة ليس لديها أطفال تقبل القيام بهذا الدور الانسانى، وتحتوى أباك الذى تقولين أنه غير راغب فى الزواج بعد فشل زيجته الثانية التى لم تعمر طويلا، فلقد كان طلاقه لهذه السيدة أمرا متوقعا بعد ما رويته عن طبيعته وسلبيته الشديدة أمام فرمانات جدك الصارمة، فهو إذا كان قد تخلص من هذه العقدة، ونادم على تفريطه فى حقكم، مثلما بدا لك من خلال دموعه التى تساقطت رغما عنه، وهو يزورك فى منزلك بعد زواجك، فليبحث عن سيدة مناسبة يشرح لها ظروفه من الألف إلى الياء، ويسألها: هل تقبل أداء رسالة «الأم» تجاه ابنائه أم لا؟.. فإذا وافقت وصادفت ارتياحا لديه، فليتم زواجه بها، أو أن ينتظر إلى أن يجد من تؤثر الآخرين على نفسها، وهن كثيرات ويزخر مجتمعنا بأمثالهن من سيدات فضليات يبتغين وجه الله بما يقدمن من أعمال الخير، وما أفضل هذه الرسالة التى يمكن أن تؤديها سيدة نحو أبناء صغار تتخبط بهم الحياة ولا يجدون من ينتشلهم من براثن الاهمال.

اننى اتعجب من الآباء والأمهات الذين ينجبون الأبناء بلا وعى، ويتركونهم فى مهب الريح، فتلقى بهم يمينا ويسارا، فيقعون فى دوائر «الانحراف السلوكى» و«الاكتئاب». فها هو أخوك الذى نفاه جدك إلى منطقة موبوءة يقع فى دائرة أقران السوء ومدمنى المخدرات، وها هى أختك توشك هى أيضا أن تقع فيما لا تحمد عقباه فى سنها الخطيرة، إذ يفوت على الكثيرين مراعاة أحوال أبنائهم. وأمزجتهم، ومقدراتهم. فالشدة التى استخدمها جدك مع أبيك، ومن ثم مع أحفاده لاغيا دور الأب، هى الخطر الهائل الذى أدى بوالدك ثم بشقيقك الأكبر إلى ما هما فيه، وتجاهل القاعدة الذهبية فى التربية، وهى الحزم فى المواقف التى تتطلب ذلك، واللين فى مواقف أخرى، فينشأ الابن سويا، قادرا على أن يتبين الحق من الباطل، والصواب من الخطأ، كما كان يجب على جدك أن يتوقف عن فرض الاملاءات على أبيك، وأن يترك له المسئولية، بعد زواجه واستقلاله بأسرته وحياته، ففكرة «استصغار الأبناء» مدمرة، ولعل الجميع يستوعبون هذا الدرس بالتدرج فى التعامل مع أبنائهم إلى أن يتركوا لهم كل الأمور عندما يبلغون سن الرشد.

وما أبشع أن يشعر المرء باليتم وأبواه على قيد الحياة، وما أتعس أن يحتاج إلى من يحنو عليه، ومنبع الحنان الطبيعى موجود ولكنه محروم منه، وأحسب أن الأم المثالية لاخوتك هى أم مقيمة معهم، وأرجو أن يتقبل أبوك فكرة الزواج بأخرى بشرط أن يكون قد تحرر من قيود جدك، وعليك أن تناقشى الأمر معه بصراحة ووضوح، فترك الأمور تمضى على هذا النحو ستكون له عواقب وخيمة عليهم، ولن يجدى نفعا البكاء أو استعادة الماضى.

وسل نفسك تسلو فى منازلها

هل الدموع ترد الغائب الغالى؟

نعم ياسيدتى.. الدموع لن ترد أمك التى غابت عن حياتكم، ولن تخلق أبا جديدا، ولكن السبيل إلى تدارك بعض ما فات، هو أن تظهر فى حياة أخوتك أم فاضلة تهب نفسها لإسعاد أبناء جنى عليهم أبواهم، فأوصلاهم إلى حافة الهاوية، فانتظرى عطاء السماء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 11
    السيد العصفوري
    2015/02/27 14:22
    0-
    0+

    وبشر الصابرين
    عوضكم الله تعالي خيرا عما انتم فية وما لاقيتموه ولا ينسي الاب والام انهم رعاه وكلامنهما مسؤل عن رعيته
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 10
    sherok
    2015/02/27 13:15
    0-
    0+

    انا اعيش اذا انا استحق الحياه
    طالما ان الانسان على قيد الحياه فلابد للانسان ان يحيا حياه كريمه مكرمه ممكن حوله ...فاذا تخلى عنه من حوله او تخلوا عن قيامهم بدورهم تجاههم ...فعليه انا يعتمد على نفسه كى يستطيع ان يحيا حياه كريمه وهذا ياتى بالاتى :_ 1_دورك انتى ايتها الابنه الكبرى وهذا يكون بتفرغك يوم كل اسبوع من طلبات بيتك واعداد طعام لاسرتك الام اسبوعيا ويقوموا بوضعه فى الفريزر واستخدامه يوم بيوم وبكده تكونى رفعتى عبىء كبير من على والدك واختك التى تصغرك. 2_الدعم النفسى وده اكبر مسانده منك لاخواتك جميعا والنصيحه والارشاد والتواصل المستمر بينكم عن طريق التليفون ...بالاضافه لان تذكرى امام اختك انك تربيت وكبرت فى مثل ظروفها وتحملت المسئوليه وكنت ادها وهى مش اقل منك بالاضافه الى انك صبرت على همك وحملك والله كافئك فى النهايه بزوج صالح ومش كل شخص نجح فى حياته كان معاه ابوه او امه ناس كتير نجحت فى حياتها وكانت يتيمة الاب والام . 3_اذا كانت الام تخلت عنكم للضغوط النفسيه والماديه عليها الا تتخلى عنكم الان بالدعم النف
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 9
    م نبيل الشعراوي
    2015/02/27 12:44
    0-
    19+

    لن يحك ظهرك الا ظفرك
    اري ان طوق النجاة لانتشال هذة الاسرة من الضياع ان تعود الام الي الاب وتتحملا سويا المسؤلية في الحفاظ علي ابنائهم حتي بتحمل الام لسلبيات الاب حسب ماتقولين فمن الصعب جدا ان لم يكن من المستحيل ان تجدي سيدة تتحمل مسؤليات اسرة كل فرد فيها لة مشاكلة المعقدة بدء من الجد الذي يفرض سطوتة ووالاب السلبي والابناء - من هذة المناضلة التي تتحمل هذا العبا -- توسلي لامك كي تعود لبيتها وتتحمل مسؤلياتها حتي لوتطلب الامر عدم العودة للاب ويترك الاب المنزل للام واولادها حفاظا عليهم من المستقبل المظلم
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 8
    ashraf Azmi
    2015/02/27 09:22
    0-
    2+

    يصنع الكبار ما لا يتحمله الصغار
    ان الأب والام لهم دور كبير في افساد او إصلاح المجتمع و للأسف هناك العديد مثل هذه الحالات و اكثر من ذلك قسوة وتمادي هذه الحالات قد يؤدي الى جرائم مجتمعية خطيرة وللاسف ايضا ان معظم العلاقات الزوجية الان تتم بنظام الصالونات لتردي الظروف الاقتصادية للشباب فيصبح الزواج ليس مبنيا على تفاهم وحب ومودة بقدر ماهو بني على علاقات أسرية شكلية او مادية وهو بداية صنع لعلاقة اجتماعية فاشلة فان في مثل هذه الحالة المرأة الوحيدة التي يمكنها إصلاح ما أفسدته هي والأب هي الام ذاتها لابد وان تعود الى ابناؤها وتحتضنهم فلن يوجد في العالم هذا امرأة ستتقبل وضع خطير مثل هذا غير الام نفسها وانا اناشد الام ان تعود وعليها التخلي عن اي خلاف وصدام من اجل ابناؤها التي ستحاسب عليهم من الله ومن المجتمع وفقكم الله [email protected]
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 7
    هيام الزيات
    2015/02/27 07:23
    0-
    4+

    لماذا لا يصدر قانون يعاقب أى اب أو أم يطرداو اولادهم
    من المنزل تحت اى مسمى مهما كان سوء هذا الابن لماذ يلزم القانون الاهل ادخال ابناؤهم دور الرعاية الاجتماعية فى حالة قيامهم بعمل مخالف للقانون ولماذا لا نتبنى دعوة إنشاء دار للرعاية الاجتماعية على غرار دور رعاية الايتام ايضا ولكن الفرق فى هذة الدا أنها فترة مؤقت لحماية الابن بتقويم سلوكة وتدريب الاهل على اساليب تقويم السلوك ومعاجة مشاكل مثل هؤلاء الابناء لكن يلقى به فى الشارع فهذا جرم لابد ان يعاقب عليه القانون واقترح على صاحبة الرسالة البحث فى دور رعاية المسنين فقد تجد من تصلح لانه احيانا توجد حالات عمرية متوسطة تذهبت لهذة الدور لانها تعيش فى وحدة لاى سبب وايضا من الممكن سؤال المسؤلة عن النشاط النسائى فى المساجد الكبيرة التى توجد بها انشطة تطوعية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 6
    عثمان خالد
    2015/02/27 06:57
    1-
    3+

    هل الجد سيعيش للأبد؟... المفروض أن يتعلم أخوة وأخوات السائلة الإعتماد على النفس، هكذا الحياة...
    وكم من العظماء نشأوا فى ظروف أسوأ بكثير من ظروف نشأة أخوة السائلة.الأهم من وجود أم بديله هو دفع الأبناء لخوض معترك الحياة بثبات،ويكفى أن لهم أب وجد وأم أيضا حقيقية مازالت باقية على مقربة.وكان لابد للجد من التدخل لوضوح عجز الأب النفسى منذ صباه،وكان الجد يأمل أن تقف الأم التى اختارها لابنه بجانب زوجها وليس العكس كى يطمئن على مستقبل ابنه وأسرته ولكن الأب لم يكن مستعدا يوما للإستقلال بأسرته والأم لم تصمد حيال سلبية الأب هذا كأمهات كثيرات مكافحات فى بلادنا صمدوا مع زوج عاجز وعبروا بأسرهم إلى بر الأمان.إذن لا تثريب على الجد فيما أرى،فقد فعل قدر طاقته لسد الفراغ بالرغم من تقدمه فى العمر جزاه الله خيرا..الخلاصة، هو أن وجود أم بديلة ليس حلا مأمولا فيه كثيرا لأن المشكلة عند الأب.الحل، فى الإعتماد على النفس كما فعلت الأخت الكبرى ومن لم يستطع يدرب ويعلم ويرشد بواسطة من حوله أو بواسطة طبيب نفسى إلى أن ينضج، فلم ينشأ كل الناس بواسطة أم أو دادة...
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 5
    ^^HR
    2015/02/27 06:37
    1-
    6+

    قصة مؤثرة وندعو الله بأن يريح فؤادك ايتها الابنة الوفية المخلصة ويطمنئك على اخوتك
    فقط لم افهم طبيعة المجتمع الذى تعيشين فيه(ريفى-حضرى-قبلى-بدوى الخ)....كل مافهمته أن اسرتكم عاشت تحت تحكم مركزى من الجد ويقرر لكم مايريد،،عموما ندعو الله بأن يقيض لوالدكم زوجة صالحة تجمع شمل اخوتك وتعوضكم جميعا عن المعاناة الماضية مع اهمية ابتعادكم عن السطوة المباشرة للجد.............أخيرا أنوه بأن تصرفات والدتكم لم تخلو من قسوة خاصة حين تخلت طفلة عمرها 6شهور وفى سن الرضاع ولايشفع او يبرر لهذا التصرف عدم قيام الاب بدفع نفقات لكم، وعليه أقول أن الفرصة لازالت مواتية ايضا لوالدتكم لتعويضكم عما مضى حتى وإن كانت تضمر كراهية لوالدكم فهناك طرق عديدة للتواصل معكم والحنو على اخوتك حتى وإن كان بين الحين والآخر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
    • -----
      2015/02/27 11:36
      0-
      0+

      حين تخلت عن طفلة رضيعة عمرها
      شكرا
  • 4
    المهندس\شريف شفيق بسطا عطية
    2015/02/27 04:54
    0-
    5+

    ما هو السبب فى علاقات الكراهية الشديدة التى نراها بين افراد الاسرة الواحدة ؟؟؟
    كيف يكون الاب قاسيا على ابناءه هكذا ؟ كيف لا تسأل الام عن ابناءها ؟؟ كيف يكون الاب يعرف حلول المشاكل ولا يحلها خوفا من الجد ؟؟لماذا القسوة والكره والحقد فى نفوس كثير من المصريين ؟؟هل تلوث الطعام والمياه واستعمال المبيدات والاسمده الملوثة فى زراعة ما نأكله يؤدى بنا الى هذه النفوس المريضة ؟؟ هل القاء الملوثات والمخلفات فى مياه النيل التى نشربها تؤدى بنا الى ان نصاب بهذه الامراض (العقلية) بالاضافة الى الامراض العضوية التى تعودنا عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    متأمل
    2015/02/27 01:19
    0-
    7+

    ولماذا لم تفكرون فى لم شمل الاسرة من جديد ؟؟؟
    بعد كل هذه السنوات لم تذكرى ان والدتك تزوجت فلماذا لا تتكلمين مع والدتك ووالدك وتحاولون لم الشمل ان لم يكن لهم فمن اجل اولادهم ويعتبرون هذا الامر رسالتهم فى الحياة تربية وتعويض الابناء عن ايام التفرقة والتشتت لماذا هم انانييون بهذا الشكل فليرجع ابيك الى والدتك ويجيئون على انفسهم من اجل ابناؤهم فهم يستحقون ان تتحسن احوالهم ويعيشون فى اسرة طبيعية بين والديهم .. الجهد الذى تتحملونه من اجل زيجة قد تنفع وقد تفشل اجتهدوا فى انجاح اسرة موجودة بس كل واحد فى مكان لوحده بعيدا عن الاخر وليخرج جدكم من الصورة ويكفيه ماعانته تلك الاسرة بسبب تدخلاته وقسوته .. والدتك اولى بالمحاولة هذا سيسعد اولادهم ان كان يهتمون بهم حقا وبسعادهم وحالتهم النفسية فليتحملون المسئولية ولو كان الوقت تأخر كثيرا ..
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    ابو العز
    2015/02/27 00:31
    0-
    2+

    انت تريدين فدائية ومشرفة ومصلحة اجتماعية زوجة لابيك .....
    يا ريت اعرف واحدة من دول كنت دليتك عليها ! لكن ماتعرفيش هي ساعات كلما ضاقت فرجت وقد تكون واحدة بنت حلال قاعدة قصادكم بس انتم عايزين شوية تركيز وتشوفوها وزي ما قلك الاستاذ البري بتعبير ه الراقي .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق