رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

تفاصيل جديدة فى تدريب الشباب المصرى بتركيا:
عودة فوج من الشباب قبل مظاهرات الغد بأربعة أيام ..والتنظيم الإرهابى يمول الدورات

كتب – عماد حجاب :
قامت الأجهزة الأمنية بجهود كبيرة خلال الساعات القليلة الماضية بمتابعة دورات الشباب المصرى بتركيا، والتعامل مع أحد أفواج الشباب المصرى القادمين من تركيا فور وصولهم إلى مطار القاهرة أمس الأول، الذين وصلوا قبل بدء مظاهرات الغد بأربعة أيام فقط، وقامت السلطات الأمنية فور وصولهم للمطار بسؤال عدد منهم عن طبيعة الدورات التدريبية التى حصلوا عليها فى تركيا، وإمكانية وجود مهام وأدوار كلفوا بها عن قيادة التغيير فى المستقبل بمصر.

وراعت الأجهزة الأمنية  أقصى درجات التعامل الانسانى الإيجابى مع الشباب والشبات، وسمحت لهم بالخروج من المطار بعد ساعات قليلة من عملية فحص أوراقهم ومستندات السفر والمدة الزمنية التى قضوها فى تركيا، ووطلبت منهم الذهاب لمنازلهم فى مساء نفس اليوم، والتوقيع على تعهد كتابى بالحضور فى اليوم التالى طواعية للتعرف على ظروف سفرهم، ودرجة أهمية برامج التدريب التى حصلوا عليها، والذين قاموا بأجراء اتصالات تليفونية بقيادات ورؤساء منظمات حقوق الانسان خلال وجودهم فى المطار  للتدخل من جانبهم للسماح لهم بدخول البلاد، بينما قام عدد منهم بإغلاق تليفونه فى اليوم الثانى بعد وصولهم لمنازلهم، عقب تزايد عمليات الإستفسار عن سبب سفرهم لتركيا، والذين سبق لبعضهم تشكيل تحالف من المنظمات الشابة غير المسجل وتلقوا عليه تمويلات خارجية لممارسة أنشطة داخل مصر وتوقف منذ مدة  بسبب أندلاع الخلافات بينهم.

ويكشف "الأهرام" تفاصيل جديدة فى تدريب الشباب المصرى بتركيا ، حيث تبين أن الدورة التدريبية الأخيرة للشباب المصرى التى نظمها المعهد الجمهورى الدولى الأمريكى شارك فيها مجموعة من الشباب النشطاء فى حقوق الانسان ومن منظمات المجتمع المدنى الذين عملوا مع مركز كارتر خلال وجوده فى مصر قبل إعلان إنسحابه منذ ايام فى مطلع أكتوبر الماضي، وتضم شبابا يتبعون الجماعات الدينية من الأعضاء فى عدة أحزاب دينية إخوانية ومن الجماعة الاسلامية والذين قام المعهد الجمهورى بالتعاون معها فى برامج للتدريب خلال وجوده فى مصر والتى أدت الى إتهامه بالعمل فى السياسة وقضية التمويل الاجنبى للمنظمات قبل نقل نشاطه لتركيا.


وكشفت عن مفاجأة خطيرة أن الجهات التى تتولى الاشتراك فى برامج التدريب المقدمة للشباب المصرى منها التحالف الدولى للحقوق والحريات الأخوانى بأوروبا ومنظمة الكرامة الإخوانية بجنيف واللذين يمولهما التنظيم الدولى للإخوان، دون إعلان  ذلك على "لوجو" الدعوات "وبانر" التدريبات، ويتم الاستعانة بعدد من الخبراء بها فى برامج حقوق الانسان والديمقراطية من اجل التغيير للشباب المصري.


كما أظهرت معلومات متداولة عن قيام شبكة العربية لحقوق الانسان ومركز الحقوق الأجتماعية، اللذين يتولى العمل بهما شخصيات حقوقية يسارية تساند مواقف جماعة الاخوان، بجهد كبير طوال الفترة الماضية فى ترشيح الشباب المصرى للحصول على دورات بالمعهد الجمهورى والمعهد الديمقراطى الأمريكيين، ويعدان من أكثر المراكز المصرية التى تعاملت مع المعهدين منذ فترة خلال ثورة 25يناير ومابعد ثورة 30يونيو. وتداولت معلومات عن قيام المعهد الجمهورى الأمريكى فرع تركيا، بوضع برنامج عن مصر لمدة عام يطبقها عقب ثورة 30 يونيو مباشرة  وإزاحة جماعة الاخوان عن السلطة استمرارا لتطبيق نفس سياساته عنها بإدارة برامج سياسية تعنى بالاوضاع الداخلية بها، والتى مارسها من قبل أنشطة سياسية بها  قبل وبعد ثورة 25يناير، ويهتم فى برامجه الحالية بدور الشباب والمرأة والتعبير السياسى بمصر، بينما يعمل المعهد الديمقراطى الأمريكى فرع تركيا على تعزيز دور الشباب المصرى وتقديم المساعدة لهم كقادة للتغيير من المدنيين.


وكشفت معلومات أولية عن حصول تحالف المنظمات المستقلة لحقوق الإنسان الذى يضم 19 منظمة على تمويل قدره 300 ألف يورو من أحدى الجهات المانحة الهولندية، بأعتبارها مراكز غير مسجلة بوزارة التضامن ، وتم تجديد المنحة الهولندية مرة أخرى بمبلغ 300 ألف دولار أخرى قبل مراجعة ملف مصر فى حقوق الأنسان أمام الأمم المتحدة فى نوفمبر الحالى، بما يعادل أجماليا نحو 5ملايين جنيه فى المرتين، وقامت سبعة منظمات منها والتى تضم شبكة العربية لحقوق الانسان والمركز المصرى للحقوق الاجتماعية ومركز القاهرة لحقوق الانسان وهى من المراكز التى طلبت وزارة التضامن الاجتماعى بتوفيق أوضاعها القانونية وفق قانون الجمعيات الاهلية، بإصدار بيانات صحفية شديدة اللهجة تنتقد أوضاع حقوق الانسان بمصر بأنها سيئة للغاية ومقبرة ودعت المفوضية السامية لحقوق الانسان لعدم افتتاح فرع لها بالقاهرة.


كما ان من هذه المنظمات الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومبادرة الحقوق الشخصية، ومركز القاهرة لحقوق الإنسان، والمركز المصرى للحقوق الاجتماعية، ومؤسسة حرية الفكر ومؤسسة نظرة للنساء، لعبت دورا كبيرا فى دعم عمل منظمة هيومن رايتس ووتش فى إصدار تقريرها غير الدقيق عن فض إعتصام رابعة والنهضة، والمنحاز لموقف جماعة الإخوان والذى وقعت فيه فى اخطاء عن عمليات رصد عدد القتلى، كما قام مركز الكرامة الاخوانى بالتوقيع مع مركز القاهرة فى عدة بيانات صدرت عن رؤية مشتركه لهم عن حقوق الإنسان مما يشير لوجود تنسيق بينهما.


فى الوقت الذى تقوم فيه الدكتورة ليلى تكلا بقيادة تجمع من المنظمات غير الحكومية فى الخارج، للحوار مع أعضاء الكونجرس ومجلس اللوردات البريطانى والشخصيات السياسية، لكشف التصرفات التركية ضد مصر، من خلال معلومات موثقة وترجمتها باللغة الانجليزية وأرسالها وتوزيعها عليهم.


وتساهم هذة التحركات الدولية لدرجة كبيرة فى التواصل مع مراكز صناعة القرار السياسى فى الدول الأوروبية وأمريكا ، فى كشف التصرفات التركية فى تشجيع الأرهاب والتخريب ضد مصر أمام دول العالم، من أجل العمل على تقليل المساندة التى يحظى بها طيب رجب أردوغان رئيس تركيا ونظامه السياسى من بعض الدول حتى يسقط فى الخارج، مثلما بدأت بعض أحزاب وقوى سياسية فى داخل تركيا تكشف حقيقته وتتخلى عن مساندته بسبب مواقفه المعادية لمصر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2014/11/27 06:17
    2-
    16+

    هههههههههه،،ربنا يخزيهم ويزيدهم عارا،،جامعات ومدارس مفتوحة خصيصا للتدريب على القتل وسفك الدماء
    الاخوانجية أصبح لديهم بدائل!!!!،،فحين يفصل شبابهم الضائع من الجامعات المصرية يقومون بإيفادهم فى بعثات خارجية ليتعلموا أحدث فنون الشر والإجرام.......ومنهم من يطور نفسه ويستمر فى الدراسات العليا لدى المافيا وداعش!!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق