قررت محكمة جنايات طنطا «الدائرة الثالثة» إحالة المتهم بقتل عروسه فى قرية نفيا مركز طنطا خلال عيد الفطر الماضى، وبعد مرور 48 ساعة فقط على زفافهما لفضيلة المفتى.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار عبدالحميد مصطفى هندى، وعضوية المستشارين محمود محمد الربيعى، وإكرامى رمضان يوسف، ومصطفى محمد درويش، وشهدت جلسة الحكم طلب دفاع المتهم بإيداع المتهم إحدى دور الرعاية الطبية المتخصصة فى علاج الأمراض النفسية والعصبية، مشيرا إلى أن شهود الإثبات فى الواقعة لم يتواجدوا وقت الجريمة، وأنهم لا يصلحون أن يكونوا شهودا ضد المتهم، وأضاف أنه لم ينف واقعة القتل لكن ليس عمدا، معللا أن المتهم طلب من زوجته حقه الشرعى، لكنها رفضت كثيرا مما جعل صبره ينفد، فيما طالب دفاع المجنى عليها «المدعى بالحق المدنى» توقيع أقصى عقوبة على المتهم، مشيرا إلى أن المتهم خطط لارتكاب الجريمة وأصر عليها فى خلال مدة زمنية تكفى للتروى، إلا أنه أصر على تنفيذ جريمته وسدد للمجنى عليها 35 طعنة، ثم غير ملابسه واتصل بشقيقها للحضور حيث وجد جثة شقيقته بمسكن الزوجية، وطالب بالقصاص من القاتل .
وكان المتهم قد اعترف بقتل عروسه بعد زواجهما بـ48 ساعة فقط، بسبب رفضها إعطاءه حقوقه الشرعية، حيث أحالته نيابة مركز طنطا للمحاكمة بتهمة قتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار، إثر احتدام خلاف بينهما، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها داخل عش الزوجية بقرية نفيا بمركز طنطا .
رابط دائم: