رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلمات حرة
نهاية الأسبوع

> الأهرام: ثلاثة مقالات نشرت بالأهرام فى الأسبوع الفائت، أرجو ألا تكون قد فاتت قراءتها على القارئ اللبيب: مقال محمد سلماوى (شيوخ اليهودية، 14/2) الذى قال فيه إننا لسنا فقط من ابتلينا بشيوخ السلفية.. فها هم حاخامات التطرف فى إسرائيل يطلقون العنان لشماتتهم فى ضحايا الزلزال المدمر الذى أصاب كلا من تركيا وسوريا، واصفين ما حدث بأنه عدالة السماء التى تنتقم ممن اضطهدوا اليهود فى بلادهم!! ومقال د.على الدين هلال الجميل عن الحماقة (12/2) والتى تعقب دارسيها فى الأدبيات العربية والأجنبية، والتى لخصها البيت البليغ الذى أورده للمتنبى «لكل داء دواء يستطاب به.. إلا الحماقة أعيت من يداويها»! والثالث مقال هانى عسل (لماذا قالت اليابان لا للفيسبوك) أكد نفس الانطباعات التى سبق وتولدت لدى فى زياراتى لليابان، اليابان تعنى تكنولوجيا، وبحثا علميا واختراعات.. مقال لابد من قراءته.

> التعليم: مقالان مهمان للغاية عن محنة التعليم فى مصر، الأول لهانية صبحى (الشروق 12/2) والثانى لد. صلاح الغزالى حرب (المصرى اليوم 14/2). قالت هانية بدلا من أن يتم توجيه مخصصات جديدة للاستثمار فى المدارس وتوظيف المعلمين والمعلمات، تذهب الوزارة لمزيد من الخصخصة، وتتساءل: هل نفهم أنه لا أمل فى إصلاح التعليم، والهدف فقط هو تقليل العبء الذى يمثله على الموازنة؟ وأشار د. صلاح إلى أين المصير؟ وأشار إلى مجموعات التقوية التى سماها الوزير مجموعات الدعم التى حدد سعر الحصة فيها بين 20 و 80 جنيها حسب المنطقة وظروفها الاقتصادية...مع معرفتنا جميعا بأن تلك المبالغ تشكل عبئا على الأسر! فضلا عن تقصير مدة الدراسة إلى ثمانية أشهر فى السنة !

> الأهالى: جريدة الأهالى تذكرت مبكرا فى مقال صلاح سليمان (8/2) ذكرى الوحدة المصرية السورية، فى 22 فبراير..، ياترى... من سوف يتذكر تلك الوحدة فى يومها..؟ إن ذكريات تلك العلاقة الخاصة بسوريا وشعبها، والباقية حتى اليوم، تحتم المسارعة لنجدة الشعب السورى فى مأساته الراهنة مع الزلزال المدمر..وليحم الله سوريا الحبيبة!

Osama [email protected]
لمزيد من مقالات د. أسامة الغزالى حرب

رابط دائم: