هذه بعض رسائل القراء حول عدد من القضايا التى دار حولها الحوار..
◙ هناك آراء تقول إن الانفجار السكانى الذى تعانى منه مصر مثل كثير من دول العالم الثالث له حل بسيط وهو «تحديد النسل» ووضع عقوبات صارمة ضد المخالفين ويستدل الذين يدفعون بتلك الحلول المبسطة بنجاح تجربة الصين وللأسف بدون الخوض فى الأسباب الحقيقية التى أدت إلى وقف التزايد السكانى فى الصين وهو ارتفاع مستوى التعليم ومستوى المعيشة بصفة عامة..هذه الحلول المبسطة تودى إلى أطفال جياع «أطفال الشوارع» أى مناقشات جدية ستصطدم مباشرة مع المؤسسات الدينية التى لها «ثوابتها» وبالتالى نتجنب الخوض فيها من البداية..
◙ التعليق الآخر كان حول مدة انتظار العملاء بالبنوك.. لماذا ينتظر العميل فى معظم الأحيان ساعات حتى ينادى رقمه لتخليص مهمته التى قد لا تستغرق عدة دقائق؟ من المهم أن تعمل البنوك بعدد كبير من الفروع لتلبية التعاملات اليومية المتزايدة من العملاء..
منير الديوانى ـ الفيوم
◙ تعقيبا على عمود «كل الأشياء تغيرت» أن تتغير كل الأشياء حولنا وتتبدل مفردات المشهد الذى يرصد حركة الحياة مع دوران عقارب الساعة فهذه سنة الحياة وطبيعة الزمن..وتمضى مسيرة الأيام فى ظل مستجدات تفرض نفسها وتكون لها الكلمة العليا فى صياغة مشهد الحياة.
مهندس ـ هانى أحمد صيام
رئيس الشركة المصرية لخدمات الغاز (الأسبق)
◙ نوهت سيادتكم على ضرورة الرقابة الحكومية على الأسعار، وهى مطلب ضرورى يهم الناس والمستهلكين، والبداية كما هو معروف لسلع الاستعمال اليومى الغذائية، وللأسف ركب الموجة العالمية لارتفاع الأسعار الكثيرون من عديمى الضمير ولم يتعاملوا بالخلق القويم الحسن فى هذا الاتجاه وترى هذه النماذج منتشرة والناس مضطرة للتعامل معهم.
◙ وبالنسبة لما جاء تحت عنوان «بنوك مصر» وما ورد فيه خاصة عن دور طلعت حرب المؤثر فى الاقتصاد المصرى ودعمه العديد من الصناعات بالشركات التى أنشأها، وكان اهتمامه بالعميل الصغير مثل اهتمامه بأكبر العملاء، أما الآن فنجد ظواهر كلها ضد هذا التوجه خاصة من البنوك الاستثمارية غير الحكومية التى تفرض رسوما على كل ما يطلبه العميل من بعض الخدمات.
مهندس طلعت كامل خليل
[email protected]لمزيد من مقالات فاروق جويدة رابط دائم: