رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
كتابها شاهد على عصرها!

التفاصيل كثيرة والأسماء الواردة كلها نجوم ما زالت تنير حياتنا رغم رحيلها والوقائع مثيرة تؤرخ لمراحل عظيمة فى تاريخنا ومن هنا كانت الصعوبة فى الكتابة عن مجلد وثائقى للكاتبة القديرة المبدعة سناء البيسى تحت عنوان: «الحرف الشريف» حيث تأخذك الصفحات التى تجاوزت 600 صفحة من القطع المتوسط ودون أن تدرى إلى سلسلة من المشاهد الغريبة المشحونة بالانفعالات خصوصا لمن أتاحت لهم الظروف – مثلى – أن يكونوا بالقرب من بعض الأحداث وشهودا عليها.

لقد وجدت نفسى أمام كتاب فريد من الظلم أن أعرضه فى سطور خاطفة لكن ما حيلتى مع الحيز المحدود للعمود اليومى خصوصا أننى لا أريد أن أختصر فأتجنى على الوقائع أو على الرموز الكبيرة التى يكفى اسم أى واحد منها لرواج أى كتاب.

ويا لها من لمسة جميلة أن تهدى سناء البيسى كتابها لرئيس تحرير الأهرام الأستاذ علاء ثابت الذى بدأ خطوته الأولى متدربا فى مجلة نصف الدنيا تحت رئاستها قبل أن ينتقل للعمل معى فى الأهرام المسائى زميلا للأستاذ أشرف العشرى الذى يتولى حاليا بنجاح مسئولية مركز الأهرام للترجمة والنشر ولعل هذا الكتاب يمثل عنوانا لما بدأ يتجه إليه المركز فى استعادة روح الجدية والرصانة فى إصداراته ليكون شاهدا على أحداث العصر.

لقد تصفحت سطورا خاطفة عن الأستاذ هيكل والدكتور بطرس غالى وتوقفت بالتأمل والاحترام عند الكبار المؤسسين لمهنة الصحافة أمثال أحمد أبو الفتح ومحمد التابعى وعلى ومصطفى أمين وفكرى أباظة وإحسان عبدالقدوس وأحمد بهاء الدين وجلال الحمامصى.

وأيضا قمت بزيارة سريعة للبرج العاجى وبه الدكتور جمال حمدان والدكتور زكى نجيب محمود والدكتور لويس عوض والدكتور عبدالرحمن بدوى والدكتور إدوارد سعيد ولم يفت على سناء البيسى أن تتناول فى كتابها الكاتبات الرائدات أمثال قوت القلوب ومى زيادة ود. سهير القلماوى ود. نعمات أحمد فؤاد.

أما الحوارات والنقاشات مع العمالقة الكبار أمثال نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وعبدالرحمن الشرقاوى وكل عمالقة الدور السادس بالأهرام فى العصر الذهبى فإنها تؤكد صدق ما أومن به من أن مهنة الصحافة الورقية لم تنته ولن تنتهى بعون الله.

خير الكلام:

<< بئس القلم الذى يجف حبره عن ذكر الحق!

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: