رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
فواتير الأزمة وبرامج الحماية!

لست خبيرا فى العلوم الاقتصادية ولا أنا متخصص فى الشئون المالية واعتبر أن ما درسته فى الجامعة لا يعدو كونه معلومات عامة ليست فيها تخصص أو تعمق لكننى مع تجربة العمر وفى إطار ما تحملت من مسئوليات متنوعة اكتسبت منها خبرات ميدانية ربما تشفع لى عندما أتحدث كمواطن عن أوجاع الأزمة المالية العالمية الراهنة وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية علينا وكيف الطريق إلى تخفيف هذه الأوجاع وأين يوجد العلاج وما هى وسائل تعاطيه.

وأبدأ حديثى بالتأكيد على أننا واجهنا مثل هذه الأزمات والمصاعب أكثر من مرة ولا أظن أنه سيكون من الصعب علينا الوصول إلى حل إذا خلصت النيات وكان هدفنا أن تبقى مصر مرفوعة الرأس.

لا بد لنا كمصريين أن نشعر أن هناك أمانا مضمونا بعد انفراج الأزمة بمشيئة الله طالما أننا سنتعامل مع الأزمة بعقل ومنطق ومن غير أى احتمال للهروب منها بالتأجيل أو الترحيل أو استسهال الحلول الوقتية عن طريق الأقراص المهدئة أو الحقن المخدرة.

إن الأزمة فى طبيعتها وحقيقتها أزمة عالمية وليست أزمة داخلية من صنع أيدينا وهذا هو ما يزيد من ثقتنا فى سلامة خطواتنا التى أنجزناها على مدى السنوات الأخيرة ويعزز ثقتنا أيضا فى قدرتنا على التعامل مع هذه الأزمة بأقل قدر ممكن من الخسائر التى لا فكاك منها!

ومن هنا فإنه مع التسليم بأنه لا مفر من القبول بتحمل نصيب من فواتير هذه الأزمة إلا أنه يتحتم علينا فى ذات الوقت أن تظل جهودنا متجهه إلى تعزيز برامج الحماية الاجتماعية ومواصلة تنفيذ خطط البناء والتنمية بأفكار وآليات جديدة تتفق مع متغيرات المرحلة واستحقاقاتها الواجبة.

وظنى أن شعب مصر وقيادته الحكيمة لن يهدأ لهم بال ولن يشعروا بالاطمئنان إلا بكسب معركة الإنتاج ومواصلة مسيرة البناء والتنمية رغم شدة عواصف تلك الأزمة الطارئة!

خير الكلام:

 يمكن التغلب على أى تحد بامتلاك القدرة على التحمل وفتح نوافذ الأمل!

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: