فى واقعة أغرب من الخيال استطاعت المرأة اللعوب أن تجمع بين زوجين دون أن ينكشف أمرها طيلة 6 أشهر أحدهما زواج رسمى والثانى عرفى واعتقدت أنها ستتمكن من خداعهما معا بحثاً عن المتعة الحرام تتلون كالحرباء فتقيم مع كل منهما فترة ثم تفتعل خلافاً وتتوجه للثانى بتفكير شيطانى أودى بحياتها فى النهاية لتدفع ثمن خطيئتها. بعد أن حبسها زوجها الثانى داخل الشقة ومنعها من الخروج حتى لا تهرب مرة أخرى وشعرت بأن أمرها سينكشف فحاولت الهرب من شرفة الشقة بالطابق الثالث بأن ربطت ملاية السرير وحاولت النزول لتسقط غارقة فى دمائها وتلقى مصرعها وينكشف أمرها ليكتشف الزوج الأول المخدوع أن زوجته متزوجة من آخر.
ارتمت فى أحضان الشيطان ورفضت حياة زوجها الذى تزوجت منه بشكل رسمى فارتبطت بشخص آخر رأت فى تاريخه الاجرامى ما يرضى طبيعتها الشريرة. وتمكنت من خداع الحبيب على الرغم من سجله الاجرامى بأنها منفصلة عن زوجها وتزوجته عرفيا لتسقط فى بئر الحرام. وذلك فى الوقت الذى استطاعت فيه أن تغيب عقل الزوج الأول وتترك المنزل بعد افتعال الخلافات معه لتقيم مع الزوج الثانى لفترة، وبعد شهر من الزواج فعلت به ما تفعله بالزوج الأول إلا أنه انتظرها حتى عادت مرة أخرى وانهال عليها ضربا وحبسها داخل الشقة رافضاً خروجها حتى لا تهرب مرة أخرى، فهو يمتلك من السجل الاجرامى ما يمكنه من تهديدها والسيطرة عليها.
وهنا شعرت أن أمرها سينكشف، ولن تتمكن من الهرب مرة أخرى إلا أنها لم تستسلم له فانتظرت حتى خرج من الشقة الكائنة بالطابق الثالث بعقار فى مدينة أكتوبر وأغلق الباب بالمفتاح وأحضرت «ملاية» السرير وربطتها بشرفة الشقة وحاولت النزول إلا أنها سقطت على الأرض ميتة فى الحال لتنكشف الحقيقة.
كانت البداية بتلقى الرائد اسلام المهداوى رئيس مباحث قسم ثانى أكتوبر إخطارا من مستشفى أكتوبر المركزى بوصول ربة منزل (20 عامًا) مقيمة فى الحى الخامس متوفاة وبها إصابات, وتم إخطار اللواء أحمد خلف نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالحادث، حيث أمر بسرعة انتقال ضباط البحث الجنائى إلى مكان الحادث، وكشف الجريمة.
وبإخطار اللواء عبد العزيز سليم، مدير الإدارة العامة للمباحث بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء علاء فتحى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة لكشف ملابسات الحادث، حيث انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة وقرر زوجها أنه متزوج منذ 6 أشهر ومنذ فترة اكتشف قيامها بسرقة مبالغ مالية وتركت المنزل ومنذ نحو 3 أسابيع عادت للإقامة بصحبته مرة أخرى منذ 3 أيام.
وبعد عودتها كان يقوم بغلق الشقة عليها بالمفتاح خشية هروبها مرة أخرى، واليوم فوجئ بقيام حارس العقار بالطرق على باب الشقة وأخبره بوفاتها بعدما حاولت الهروب واختل توازنها وسقطت أرضًا.
وعثر بإحدى الغرف على قطعة حشيش، وبعض زجاجات لمشروبات كحولية وبمواجهة الزوج اعترف بحيازته المضبوطات بقصد التعاطى، إلا أن التحقيقات كشفت أن الزوجة المتوفاة متزوجة من آخر قبله وتم استدعاؤه ليكتشف أنه آخر من يعلم وأنه خدع طيلة الفترة الماضية وأن زوجته التى كانت تترك المنزل بعد افتعال المشكلات معه وتعود بعد فترة تعتذر له وكان يسامحها، ما هى إلا امرأة لعوب فعلت ما يعجز عقله عن استيعابه.
رابط دائم: