رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حكاية فكرة
البردويل.. كنز سمكى لمصر!

نحن على أبواب افتتاح كنز سمكى لمصر يزيد مواردها الاقتصادية، ويكسبها منعة، وقوة فى الأسواق العالمية.

الاجتماع الذى عقده الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لمتابعة تطوير بحيرة البردويل حدث اقتصادى بارز له ما بعده، ويتضمن تحولا كبيرا، وأبعاده متعددة لبلدنا فى هذا المشروع الذى تتبناه هيئة قناة السويس (مرفقنا الوطنى ذو السمعة العالمية فى مجالات عديدة) التى تلاحق كل جديد فى عالمها إداريا، وملاحيا، واقتصاديا، وأصبحت إيراداتها بعد القناة الجديدة، أو الازدواج، تربو على ٧ مليارات دولار، بالإضافة إلى تأثيرها الاقتصادى على كل مدن القنال.

عودة هيئة قناة السويس للمشاركة، ورعاية سيناء، مثلما تفعل مع كل مدن القنال بأساليب علمية متقدمة، وإدارتها فائقة الجودة- تحول إقليمى، واقتصادى مهم، وليعلم الجميع أن الإسرائيليين لم يطوروا البردويل، ولم يفعلوا شيئا بها، وكانوا يشترون السمك من الصيادين المصريين فقط، ثم يعيدون تعبئته، وتغليفه بأساليب حديثة، وجديدة متطورة، وخلقوا بالدعاية ماركة عالمية فى السمك اسمها «بردويل سيناء» يعرفها كل آكلى السمك فى العالم، وتحديدا الأسواق الأوروبية، والأوتيلات الفاخرة حول العالم، إلى أن توقفت لعدم الاهتمام بالبحيرات فى مصر، وترْكِنا صيادى السمك دون ذراع حكومية قوية تساعدهم، وتنظم عملية الصيد، وتتولى التسويق، والدعاية، ونقل السمك للأسواق المهتمة.

خطة التطور التى سمعتها بعد اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى بهيئة القناة حدث اقتصادى مهم، ومتطور لسلعة لها جمهور، وشغف هى السمك، وتعميق البواغيز فى البردويل سيجدد مياه البحيرة من البحر المتوسط، مما يزيد الإنتاج، كما هو متوقع، أضعافا، أو إلى ٥٠ ألف طن على المدى القصير، وتوسيع البحيرة، وتطهيرها له ما بعده، وإعادة استخدام رواسبها، ومعالجتها له تأثير، وفعل السحر على تربة سيناء الزراعية، وتعزيز الغطاء النباتى لشمال سيناء.

تحية من القلب، والعقل لكل من يفكر بجدية، وإخلاص فى تطوير مواردنا الاقتصادية، وضخها للأسواق بأساليب عصرية حديثة، مما يزيد من قوة الاقتصاد، ومناعته، مستعينا، ومستفيدا بقوة مؤسسات الدولة ذات السمعة، والمكانة الرفيعة مثل قناة السويس.


لمزيد من مقالات أسامة سرايا

رابط دائم: