ليس لأحد أن يقلق على حاضر مصر وأن يشكك فى الآفاق الرحبة لمستقبلها أو أن يخشى عليها من مصاعب الحاضر وتحديات الغد مهما تتعدد مسميات هذه المخاطر والتحديات التى يجرى الترويج لها والزعم بأن عواصف اليأس باتت أقوى من رياح الأمل!.
إن مصر ليست حالة ميئوسا منها حسبما يروج البعض ويظلمون الحقيقة لأن مصر مهما قيل عن عثرات تواجهها أو ضغوط تتعرض لها، فإنها ليست فقط فى دائرة الأمان وإنما هى أيضا تقف على بدايات مشجعة باتجاه نهضة شاملة تحتاج إلى التحفيز بأكثر مما تتعرض له من روايات التيئيس!.
إن مصر أمامها – بإذن الله – مستقبل واعد وآمال مشرقة تتسع فيه الآفاق الرحبة لكل طموحات التعمير والبناء والتنمية والاستثمار وتوفير ملايين فرص العمل الجديدة.
إن ما أنجزناه فى الـ 8 سنوات الأخيرة لم يتحقق بالصدفة وإنما كان بفضل خلايا العمل والإنتاج التى غطت أرض مصر الشاسعة وواصلت ليلا ونهارا عملها فى جد وصمت وإتقان هو عنوان الأداء للجمهورية الجديدة.
نعم إن ما أنجزناه فى الـ 8 سنوات الأخيرة يفوق كل ما كان فى الحلم والخيال بعد أصعب ظروف سياسية واقتصادية وأمنية أفرزتها أحداث الفوضى طوال السنوات العجاف التى حملت زورا وبهتانا اسم «الربيع العربى»، بينما كانت سنوات شؤم وخراب ودمار وفوضى فى كافة المجالات!.
ويشهد الله أن ما أكتبه هو شهادة حق تستند إلى خبرة ممتدة مع تاريخ هذا الوطن الذى أحببته وعشقته وشرفت بحمل السلاح، دفاعا عنه فى معارك الصمود والاستنزاف والعبور والسجل شاهد بأن هذا القلم لم يمنح ولاؤه إلا لهذا الوطن المفدى.
إن من الظلم وعدم الإنصاف أن يقال إن مصر تغطيها سحب كثيفة من اليأس لأن ذلك فضلا عن أنه ظلم للحقيقة فهو أيضا إهانة لشعب مصر الذى لم يعرف أبدا الاستسلام أمام مختلف التحديات .. وبئس المزايدين على هذا الوطن فى أوقات الشدة!.
خير الكلام:
<< المتشائم أحمق يرى الضوء أمام عينيه لكنه لا يصدق!
[email protected]لمزيد من مقالات مرسى عطا الله رابط دائم: