رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هوامش حرة
العوامات بين القبول والاعتراض

هذه رسائل حول ما كتبت عن العوامات وكل ما طالبت به أن نعوض أصحابها غير القادرين بسكن بديل أو تعويض مادى مناسب تحقيقا للعدالة..

< تصديتم سيادتكم فى مقالكم بالأهرام يوم الأحد الموافق3/7/2022 للموضوع المذكور عاليه بالدفاع عن أصحاب العوامات مستهجنا قيام وزارة الرى بمحاولة إزالة مظهر تخلف من مظاهر الاعتداء وتلويث مجرى النهر الذى عديدا من المرات أنتم والكثيرون من كتاب مصر على مدى سنوات طالبتم بمنع تلويثه والاعتداء على مجراه ، والآن كأنكم لا ترون أن إقامة مساكن بمرافقها الصحية ومجاريها فى مجرى نهر يغذى كل مصر أمر معتاد وأن ما تفعله وزارة الرى حاليا من إزالة وتطهير يعد امتهانا لسكان لا أدرى كيف تركوا مساكنهم الفاخرة من سنوات ليقيموا  ويلوثوا النهر، بل واعتبرتم أن ذلك أيضا وكأنه إنكار لذكريات ومعالم قاهرية لكون أفلام قديمة تم تصويرها فى تلك العوامات سابقا. يا سيدى الفاضل، العوامات منذ أقيمت فى مجرى النهر معروف أنها اعتداء وإفساد من صنف أنانى من المصريين وحتى ما تم تصويره فيها من أفلام كلها تقريبا كانت لرئيس عصابة أو وكرا لممارسة الرذيلة والفساد والمتعة الحرام أو الهروب من تطبيق القانون، فأى معالم وذكريات تمنع المسئولين من إزالتها؟.. الصحيح ( حسب ما أرى ) هو أن تطالبوا الدولة وليست وزارة الرى تحديدا بتوفير المسكن البديل لمن يستحق من سكان العوامات وليس لأى جهة أو فرد استمرأ الاعتداء.

عثمان خالد

< بالنسبة لعوامات النيل التى كتبت عنها حضرتك والمطلوب إزالتها وسوف تزال إلا بشرط تحويلها إلى مشروعات سياحية حتى تنجو من الإزالة ، ولا أعتقد أنه سوف يحدث تراجع عما تقرر، عليهم أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه من أموالهم ومدخراتهم التى سوف تتبخر فى حاله الإزالة وتحويل هذه العوامات الى فنادق أو كافيهات بالتعاون مع شركات متخصصة فى الإدارة السياحية والحصول على المال المناسب ومن ثم الانتقال للعيش فى أماكن أخرى من عائد هذه العوامات الجديد.

مهندس طلعت كامل خليل

بورسعيد

[email protected]
لمزيد من مقالات فاروق جويدة

رابط دائم: