رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلمات حرة
وطن يتسع للجميع!

حزنت وأسفت كثيرا لعدم تمكنى من تلبية الدعوة الكريمة لحضور حفل إفطار الأسرة المصرية يوم الثلاثاء الماضى! لقد منعتنى عن ذلك نوبة البرد الربيعى السخيفة التى أصابتنى، ولم يكن ممكنا أن أحضر، خاصة مع مخاطر العدوى والإزعاج التى كان يمكن أن أسببها للحضور! وأسفت أكثر لأننى لم أشهد الخطاب المهم للرئيس السيسى، فى ذلك اليوم، والذى لخصه مانشيت الأهرام يوم الأربعاء الماضى «الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية!»، والذى تضمن الدعوة إلى «حوار وطنى مع جميع القوى السياسية دون استثناء، حول أولويات المرحلة الراهنة». هذا أمر طيب للغاية ويدعونا للتفاؤل حول المستقبل، خاصة مع إعلان الرئيس تفعيل لجنة العفو الرئاسى التى كانت قد تشكلت عقب المؤتمر الوطنى للشباب عام 2016 والتى شرفت برئاستها أول مرة. ولا أنسى هنا قول الرئيس السيسى للجنة فى اجتماعها الأول مع سيادته فى ذلك الحين «إن الأب لا يسعده أبدا أن يعتقل أحد أبنائه...داعيا إلى عودة من اعتقل من الطلاب إلى كلياتهم ومعاهدهم على الفور، وكذلك عودة من اعتقل من الموظفين والعمال إلى أعمالهم». اليوم يضفى الرئيس نفس مشاعره على المواطنين من الغارمات والغارمين الذين قست عليهم الظروف المعيشية الصعبة، والذين يدخلون اليوم فى مهام لجنة العفو الرئاسية فى تشكيلها الجديد إلى جانب المحتجزين السياسيين...«فالوطن يتسع للجميع» كما قال الرئيس بحق .إننى أتصور أن يكون خلو مصر من المحتجزين السياسيين هو أحد ملامح الجمهورية الجديدة .

  •  أتصل بى أستاذنا الجليل د.مفيد شهاب، ليصحح ما جاء فى كلمتى بمناسبة عيد تحرير سيناء يوم 25 أبريل، عن رفع العلم المصرى فى مثل ذلك اليوم منذ أربعين عاما فى طابا عام 1982، وقال إن ذلك تم فى رفح عند آخر نقطة فى حدود مصر الشرقية، وليس فى طابا. أما عودة طابا لمصر ورفع العلم المصرى فوقها فكان بعد ذلك بتسع سنوات، فى 19 مارس 1989 بعد كسب مصر معركة التحكيم الدولى حولها، والتى أعلم أن د.مفيد كان أحد أبطالها العظام. فشكرا جزيلا لسيادته.
  • أستأذن القارئ الكريم فى إجازة بمناسبة عيد الفطر المبارك على وعد للعودة السبت المقبل إن شاء الله ، وكل عام وأنتم بخير.
Osama [email protected]
لمزيد من مقالات د. أسامة الغزالى حرب

رابط دائم: