منذ عرض أولى حلقات الجزء الثانى من مسلسل «المداح» أصبح «تريند» فى كثير من الدول العربية وعلى صفحات السوشيال ميديا ورغم تردد نجم العمل حمادة هلال فى البداية فى تقديم جزء ثان إلا أن اختلاف أحداثه وجرأته فى خوض هذا العالم الخفى للسحر كانت سبباً أساسياً كبيرا فى القبول.
حمادة يؤكد فى حواره لــ «الأهرام» أن شخصية «صابر المداح» شخصية حقيقية و اعتبرها تحديا ومغامرة له كمطرب أن يقدم دورا مختلفا وجريئا لم يتوقعه أحد. وأضاف أن الأحداث القادمة ستشهد مفاجآت كثيرة خلال رحلة البحث عن العوالم الخفية للسحر الذى تدور حوله الأحداث.
فى البداية سألته ألم تخش من تقديم جزء ثان من المداح؟
كنت مترددا بالفعل فى مسألة من تقديم جزء ثان خاصة بعد نجاحه بشكل كبير فى الجزء الأول وارتباط الجمهور به ولكن الذى شجعنى هو اختلاف الموضوع والرحلة التى سيخوضها صابر فى الجزء الثانى فالسيناريو المتميز لكاتب العمل «أمين جمال» هو سر موافقتى على تقديم المداح 2.
سعيد جداً بجميع الردود الايجابية التى تلقيتها منذ عرض الحلقة الأولى، فقد أصبح المسلسل «تريند» فى عدد من الدول العربية وأتلقى يوميا العديد من رسائل الإشادة من الجمهور وهذا أمر أسعدنا كثيرا كفريق عمل، فقد بذلنا مجهود كبيرا أثناء التصوير وقمنا بالتصوير والسفرالى مرسى علم ووادى الجبال وواجهتنا صعوبات كثيرة والحمدلله أن ربنا سبحانه وتعالى وفقنا فيه.
شخصية «صابر المداح» من أصعب الشخصيات التى قدمتها فى مشوارك الفنى فكيف تعاملت معها؟
لقد وفقنى الله كثيرا بها وهى فعلا شخصية صعبة وجديدة على خاصة اننى مطرب ففكرة أن أقدم شخصية بكل هذه التفاصيل تعد تحديا لى لأننى أحاول الخروج من الشخصيات التى اعتاد الجمهور عليها وأحاول مفاجأة الجمهور بأعمال مختلفة وفرصة لكى أبرز بعضا من قدراتى التمثيلية والتوفيق فى النهاية من عند الله.
صابر فى الجزء الأول كان يتمتع بقدرته على اكتشاف الأشخاص وكان يتمتع بشفافية ولكن رحلته فى الجزء الثانى صعبة وهناك عوالم خفية يحاول استكشافها؟
صابر ولد مبروك كما يقولون ولكنه قام بعمل غلطة كبيرة فى نهاية الجزء الأول عندما حرق جميع الكتب فخرج بعد ذلك بعدوان وثأر وأصبح هناك حرب شياطين ستؤثر على حياته الخاصة ولقد جلست مع العديد من المتخصصين الذين أكدوا لى صدق هذا الكلام وأنه كان لابد ان يخرج بهدوء وبخروج آمن، ففى الجزء الثانى ستأتى له رسائل فى أحلامه تفتح له طرقا وخبايا كثيرة كما ظهر له الفنان أحمد عبدالعزيز وقابله فى أحد المساجد التى لم يتم التصوير فيها من قبل وهو مقام سيدى أبو الحسن الشاذلى. وأود ان اتوجه بالشكر لوزير الأوقاف الذى قدم لنا جميع التسهيلات و وأعطانا التصاريح الخاصة بالتصوير هناك لان الرسالة موجودة من هناك عند أسطورة الوادى كما سيتضح ذلك خلال الحلقات القادمة.
الجزء الثانى يتحدث عن عالم السحر الخفى واقتناع الناس بالذهاب للمشايخ للعلاج فهل تؤمن بالسحر؟
رسالتنا فى المسلسل التى نريد توصيلها للجمهور هى الا نطرق هذا الباب لان المنقذ الحقيقى لك هو الله سبحانه وتعالى ولكن هناك أشخاص يلجأون لذلك بعد فشلهم فى العلاج طبيا وشعورهم باليأس فيلجأوا لذلك ويرجعون أى مشكلة لديهم كعدم الزواج مثلا بوجود عمل من السحر وبالفعل هناك أفراد مؤذية بطبعها فالسحر والحسد الذى اعتبره الأسوأ من السحر مذكوران بالقرآن لذلك لابد من تحصين أنفسنا بذكر الله بشكل مستمر فهو المنقذ من كل شر.
هل تعرضت للحسد بشكل شخصى وحاولت الذهاب لبعض الأولياء؟
أنا لا أحاول التركيز فى مثل هذه الأمور ولا أشغل نفسى بها ولكن هناك الكثير من النفوس الضعيفة المؤذية التى تحاول إلحاق الأذى بالناس وكما قلت الحسد والسحر مذكوران فى القرآن.
هل قرأت كتبا افادتك فى إجادة تقديم هذه الشخصية؟
بالتأكيد لقد قرأت مجموعة من الكتب القديمة التى أرشدتنى على الطريق بمساعدة مخرج العمل أحمد سمير فرج وتوجيهاته والكتابة المتميزة لأمين جمال لان هناك شعرة ما بين أن يصدق الجمهور ما يشاهده أو أن يشعر بأنك تستخف بالعقول.
البعض شبه روح شخصية «صابر المداح «بشخصية الفنان الكبير الراحل أحمد زكى فى فيلم «البيضة والحجر»؟
اختلف مع هذا الرأى فلا يوجد مقارنة بين الشخصيتين «فصابر المداح» شخصية حقيقية يتمتع بشفافية ويقرأ خبايا من أمامه أما فى «البيضة والحجر» فقد قدم الراحل الفنان الكبير» أحمد زكى» دور دجال وكان يتمتع بخفة دم لذلك فالدوران مختلفان.
المرة الأولى التى تغنى فيها داخل أحداث مسلسل لك حيث تقدم 9 أغان رباعيات ومدح رغم أنك كنت لا تفضل ذلك؟
كل ما فى الأمر اننى أحاول فصل نفسى كمطرب وأن اكتفى فقط بالتمثيل ولكن أحداث عمل المداح فرضت ذلك ومادام الموضوع فى سياق الأحداث فلايوجد مايمنعنى من الغناء.
رابط دائم: