أعتذر للقارئ عن استخدام هذا التعبير «ولو أن كلمة عك لها أصلها اللغوى السليم، فيقال عك الحديث من غيره أى استعاده» ولكنى أعتقد أنه الوصف المخفف لما سمعته وشاهدته على اليوتيوب من استعادة لحلقة فى برنامج حوارى على قناة «القاهرة والناس»، البرنامج اسمه «حديث القاهرة»، ويقدمه الإعلامى المتميز خيرى رمضان ومعه الإعلامية كريمة عوض. الحلقة أذيعت منذ عدة أشهر، ولكنى أستعيدها اليوم بمناسبة النقاش الذى فجره د. خالد منتصر حول وفاة الإعلامى وائل الإبراشى. سوف أكتفى هنا فقط باستعادة النص الحرفى لجزء من تلك الحلقة على لسان السيدة كريمة: «اهلا بيكو وبداية قصصنا الإخبارية، ومازال فى حلقتنا الليلة الأخبار المفرحة متتالية، لكن المرة دى خبر مهم لكل المصريين، خصوصا بعد نجاح الدراسات الإكلينيكية لاستخدام عقار السوفالدى فى علاج فيروس كورونا. طبعا تابعنا هنا من خلال حديث القاهرة فى أكثر من حلقة ..ما هى أخبار النتائج حتى الآن واستخداماته وخصوصا أنه أثبت نجاح 70% أكتر من البروتوكول الحالى اللى ممكن يكونوا شايفينه بيتاخد لكل الناس اللى بيتم التعامل معاها عشان تقلل مخاطر كورونا إذا اتصابت بيه لا قدر الله. وكمان تكلفة العقار أقل بكتير جدا من الأدوية التانية اللى موجودة فى البروتوكول ده، يعنى تقريبا ما بتتعداش أبدا 150 جنيه، وآثاره الجانبية بسيطة جدا، وكمان بتنتجه شركة مصرية، وبيتوفر بسهولة فى كل مكان. اللجنة المشرفة على البحث أجرت إحصائيات تمهيدا لنشرها فى الدوريات العلمية الدولية عشان توثق النتائج إللى تم التوصل إليها، وإيه هى الخطوة إللى جاية، وامتى ممكن يكون فى بروتوكول العلاج للوزارة. إيه رأيكم بما أنه خبر مفرح للدرجه دى، وان النتائج حتى الآن عظيمة جدا، اللى هايتم نشرها قريبا نعرف أكتر وأكتر عن الموضوع من خلال الدكتور شريف عباس أستاذ بمعهد الكبد بجامعة المنوفية واللى معانا على التليفون... أهلا بحضرتك معانا يادكتور.. أهلا يا أستاذة كريمة... مبروك»! وسأله خيرى رمضان «إلى أين وصلت التجارب وما هى الخطوة التالية.. إلخ ».
إننى أكتفى هنا بهذا القدر من الحديث الذى أعتبره هزلا فى موضع الجد، وعكا فى موضع الخطر، و تعبيراً عن تواضع المستوى الثقافى - أيها السادة- أمر خطير.. خطير
وللحديث بقية!.
Osama
[email protected]لمزيد من مقالات د. أسامة الغزالى حرب رابط دائم: