رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
نداء للمستشار الطبى للرئيس!

بعد ( الجرعة الوطنية ) الفاعلة والمكثفة التى قدمتموها للمواطن المصرى من خلال إطلالة متفردة على ذكريات أكتوبر المجيدة عبر 22 مقالا تمت صياغتها بأسلوب السهل الممتنع اسمحوا لى أن أتحدث عن جرعة أخرى ولكن ( طبية ) فأقول إن قراءة متأنية لمفردات المشهد الصحى العالمى تبين أن ( الجرعة المعززة ) من اللقاحات – أى الجرعة الثالثة - سوف تتصدر قائمة اهتمامات حكومات العالم قاطبة فى وقت وشيك وهو ما يؤكده تصريح للدكتورة كاثرين أوبراين مسئولة اللقاحات والمناعة بمنظمة الصحة العالمية من أن 80 % من الذين اجتاح أجسادهم فيروس كورونا المستجد من المحصنين بجرعتى لقاح تجاوزت أعمارهم حاجز الخمسين عاما ويعانون خللا واضحا فى وظائف الجهاز المناعى فضلا عن مبادرة دول أوروبية وعربية بالسير بخطوات حثيثة فى هذا الاتجاه بإطلاق منصات عبر الإنترنت لحجز موعد لتلقى تلك الجرعة لمن يعانون ظروفا صحية كضعف المناعة فضلا عن من تزيد أعمارهم على 50 عاما بشرط انقضاء 6 أشهر من تلقيهم الجرعة الثانية مثل بريطانيا والإمارات العربية المتحدة خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء حيث يكثف الفيروس ومتحوراته أنشطتها القاتلة !! ولأن أحدث تقرير للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يشير إلى أن 15 % من تعداد السكان فى مصر فوق الخمسين عاما ( أى 17 مليون نسمة ) فإنى أرى أن الدولة المصرية بصدد مواجهة تحد جديد يتمثل فى وضع الجرعة المعززة أو الجرعة الثالثة بالنسبة لمن تجاوزوا الخمسين عاما على خريطة التحصين ضد الفيروس المميت لضمان نشر مظلة وقاية فاعلة لمواطنيها وهو ما يتطلب العمل على محورين أساسيين أولهما تضافر جهود الجهات المعنية ( سياسية ودبلوماسية وصحية) لتعزيز التعاون المصرى - الصينى لنقل تكنولوجيا إنتاج اللقاحات وتوفير المواد الخام اللازمة لتشغيل مصنع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا ) بطاقته القصوى لإنتاج نحو ( 24 ألف عبوة / ساعة ) من لقاح (سينوفاك – فاكسيرا) وترسيخ التوجه القومى الرامى لتوطين صناعة الدواء فضلا عن فتح قنوات اتصال مكثف مع التحالف العالمى للقاحات والتحصين ( جافى ) وائتلاف ابتكارات التأهب للأوبئة ( سى .إى .بى .آى ) على أمل الحصول على شحنات من اللقاحات المختلفة لتلبية احتياجات المواطنين على نحو آمن ومطمئن مع تخصيص رابط إلكترونى خاص لتلك الفئة العمرية.. حفظ الله بلادنا ومواطنينا من كل شر وسوء.

...

انتهت رسالة المهندس هانى أحمد صيام وأرى أنها بمثابة نداء يستحق الاهتمام ومن واجبى أن أبعث بها إلى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية الذى اكتسب مصداقية واسعة فى الشارع المصرى بموضوعية وحرفية تعامله مع التداعيات المتحورة لجائحة كورونا وهو ما ساهم مع جيش الأطباء المخلصين وطواقم التمريض فى التخفيف من حدة الوباء على المصريين فى العامين الماضيين مع خالص تحياتى وتقديرى له.

خير الكلام:

<< أفضل المعروف إغاثة الملهوف وفعل الخير ليس فقط واجبا وإنما هو متعة!

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: