أصابتنى كورونا يوم أول مارس والمفروض أننى شفيت منها وتناولت لقاح أسترازينيكا وأحمد الله دون آثار مرضية، إلا أننى وبعد مرور خمسة أشهر مازلت أعانى عدم الإحساس بالجوع وفقدان الشهية والشعور بطعم الجاز فى بعض المأكولات مما حير زوجتى وأجهدها فى اختيار أكلى. اتصلت بعدد من الأطباء الذين أعرفهم وفهمت أن شكواى عامة وأن هناك حالات كثيرة تعانى مثلى فقد الشهية إلى جانب ضعف حاسة الشم. لكن أخطر ما عرفته أنه لأول مرة فى تاريخ اللقاحات والأمصال يتم استخدام لقاح أو مصل دون أن يمر بالمراحل التى يجب أن يمر بها لاختباره والتعرف على آثاره المختلفة بعد تجربته على الفئران والأرانب وبعض الحيوانات قبل أن يبدأ استخدامه مع الإنسان. وعلى سبيل التأكيد فإن مصل شلل الأطفال أو الدرن لم يبدأ استخدامهما مع الإنسان إلا بعد سنوات من التجارب وبعد أن جرت دراسة آثار كل منهما.
أما بالنسبة للقاحات الكورونا فقد كان هناك سباق بين معامل البحث لمواجهة الفيروس الذى اجتاح العالم بشكل غير مسبوق مما كانت نتيجته أربعة لقاحات مرة واحدة جرى استخدامها على الإنسان مباشرة مما جعلنا جميعا فئران تجارب، لم يمر الوقت الكافى لمعرفة آثار هذا الاستخدام على هذه الفئران التى هى نحن.
ونتيجة لذلك يمكن القول إن هناك مرضى ساءت حالاتهم بعد تعاطيهم اللقاح ودون معرفة السبب وهل هو بسبب اللقاح أم بسبب أمراض كشفها اللقاح أو أى أسباب أخرى. لكن أخطر مايقال إن بعض الدول قصدت من اللقاح اقتحام الحياة الخاصة للمواطنين وحقنهم مع اللقاح بمادة تمكن من مراقبتهم عن طريق التليفونات التى أصبحت فى يد كل إنسان. وقد أدى ذلك إلى اتساع فكرة المؤامرة وأنها وراء ظهور كورونا من البداية. وكل هذا وما هو قادم أكثر وأغرب لأن كل لقاح من الذى يستخدم حاليا تتم تجربته على الإنسان دون سوابق فكلنا فئران تجارب وكل واحد وقدره!
[email protected]لمزيد من مقالات صلاح منتصر رابط دائم: