لدى عدد كبير من المصريين وغيرهم اعتقاد بأن «الفرعنة» والتجبر والاستبداد والديكتاتورية والطغيان صفات حكام مصر عصر الفراعنة، ويطلقون عليهم جميعا لقب «فرعون» وجمعهم «فراعنة» دون أدنى استثناء، وكذلك يطلق المصريون أنفسهم وغيرهم على الشعب المصرى كله لفظ «فراعنة»، وجاء هذا الاعتقاد نتيجة لما ورد فى الكتاب المقدس (العهد القديم) والقرآن الكريم عن طغيان وتجبر وتكبر وتأله الملك المصرى القديم الذى أطلق عليه لقب «فرعون»، دون أن يسمى، وعاش فى عهده نبى الله موسى عليه السلام، كما سلف القول. ومع التسليم بما جاء فى الكتب السماوية عن فرعون موسى عليه السلام, فإنه لا يجوز اتهام كل حكام مصر الفراعنة بنفس صفات الطغيان، والتأله والتجبر التى كان يتصف بها ذلك الفرعون المذكور فى تلك الكتب، فكان من بين حكام مصر الصالح والطالح والمؤمن والكافر والقوى والضعيف والعادل والظالم وغيرهم، ولا يمكن بأى حال من الأحوال إطلاق لقب «فراعنة», الذى كان يطلق على الحكام الفراعنة فقط, على كل المصريين من أفراد الشعب المصرى, لأنه من غير المنطقى أن يطلق لقب «قيصر» ـ الذى كان يخص الإمبراطور الرومانى, على كل أفراد الشعب الرومانى أو الروم.
إن لقب «فرعون» لم يكن يدل على تجبر كل الحكام المصريين، وكذلك لم يكن يدل على شعب معين أو جنس محدد, وإنما هو لقب إدارى بحت يشير إلى حكام مصر القديمة. وهناك بعض الروايات، التاريخية تزعم أن فرعون موسى، هو رمسيس الثانى، أحد أعظم ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وهذا الاعتقاد سائد بين الإسرائيليين، بقوة، بينما يرى آخرون أن فرعون موسى، هو الملك مرنبتاح، الابن الأكبر لرمسيس الثانى، استنادًا إلى أن أول ظهور لكلمة إسرائيل فى التاريخ المصرى، كان فى لوحة، فى عهده، والموجودة الآن فى المتحف المصرى، باسم لوحة مرنبتاح.غير أن كل الدراسات تؤكد أن خروج بنى إسرائيل من مصر تم قبل مرنبتاح وذلك طبقاً لدراسة نص لوحة النصر بينما الباحثون فى علم الأديان يؤكدون أن فرعون موسى من الهكسوس، وأن فرعون اسم وليس لقبا، وفقًا لما ذكره القرآن الكريم فى سورة العنكبوت: «وَقَارُون وَفِرْعَونَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِى الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ».وهنا يؤكد الباحثون فى علم الأديان، واللغة العربية، أنه لا يجوز أن يأتى «لقب» بين اسمين.. فقد جاء فرعون بين قارون وهامان..
إذن القرآن الكريم وهو الأصدق يؤكد أن فرعون اسم، وليس لقبًا. ثم إن مصر هى البقعة المتفردة التى تجلى الله فيها لموسي. وخلاصة الامر فإن مصر القديمة حكمها 561 ملكاً مصرياً، كما حكمها 81 فرعوناً هكسوسياً ..وأن فرعون فى زمن موس عليه السلام كان هكسوسياً وليس مصرياً. وأن مصر القديمة أُحتُلَّت من الرومان - الوثنيين - سنة 31 ق.م بعد موقعة أكتيوم الشهيرة . إن مصر آمنت بالإله الواحد منذ قديم الزمان، وكان فى مصر القديمة أنبياء الله والصالحون فكان بمصر القديمة سيدنا إدريس.. ومـر بمصر القديمة سيدنا إبراهيم وتزوج منها السيدة هاجر المصرية أم سيدنا إسماعيل أبو العرب..وكان بمصر القديمة سيدنا يوسف مسئول خزائن الأرض وسيدنا يعقوب والأسباط ..وولد وعاش بمصر القديمة سيدنا موسى وسيدنا هارون بالإضافة للعبد الصالح سيدنا الخضر الذى عَلَّمَ موسى أن فوق كل ذى علمٍ عليم.. وكان بمصر القديمة سيدتنا أسيا امرأة فرعون التى طلبت من الله أن يبنى لها بيتاً فى الجنة.. والرجل الصالح من قوم فرعون الذى كان يكتم إيمانه ..وكان بمصر القديمة يوشع بن نون .. وكان لقمان الحكيم من أرض النوبة فى مصر القديمة. وفـى رحلة العائلة المقدسة مَـرَّ بمصر سيدتنا مريم بنت عمران, سيدة نساء العالمين, وولدها سيدنا المسيح عيسى ابن مريم .. وشرفوا مصر حين أقاموا بها ما يقرب من 3 سنوات وكانت من مصر أم المؤمنين ماريا القبطية زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
ببساطة
> كل الاشياء الناقصة تكتمل برضاك.
> تذكر آنك لا ترى النجوم إلا فى الظلام.
> نزعم دوما أننا بخير لعله يأتى.
> الاعلانات أكبر حملة كراهية لسكان الكومبوندات.
> كلما زادت القيود انحدرت الأخلاق.
> حذار أن تزرع وردا عند فاقدى حاسة الشم.
> فوضى يناير استمرت 18 يوما ورابعة 48 يوما.
> كالفسيخ رائحته قذرة ومحبوب من كثيرين..
> مشكلة المنطقة أن الاموات يديرون حياتهم.
> لا يرفع سعر الخيول إلا ميدان السباق.
لمزيد من مقالات ◀ سيد على رابط دائم: