تميزت دائرة المعادى بالانتشار الكثيف للديكورات واللوحات الفنية والنماذج الخشبية لقبة البرلمان أمام المقار الانتخابية، تحدى الناخبون أجواء الصباح الباردة، وشهدت اللجان توافدا ملحوظا فى اليوم الثانى للانتخابات، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، ونظمت قوات التأمين المكلفة بتأمين اللجان عملية الدخول لمنع التكدس والزحام تيسيرا على الناخبين للإدلاء بأصواتهم دون عوائق، لاسيما بعد الأمطار الشديدة التى شهدتها منطقة المعادى، فيما تصدر كبار السن المشهد منذ فتح باب التصويت، وحرصوا على الذهاب مبكرا للجان والإدلاء بأصواتهم، فيما تلاهم الشباب والفتيات بعد الظهيرة.
وتشهد الدائرة صراعًا مختلفا على المقعد الوحيد المخصص، ويتنافس عليها 14 مرشحا، 10 منهم مستقلون بينهم سيدة وحيدة. غلب طابع حى المعادى على أجواء التصويت فى العملية الانتخابية، فضلا عن التنظيم الجيد الذى يقوم به عدد من الشباب والفتيات الذين يرتدون زيا موحدا، لمساعدة الناخبين فى معرفة لجانهم، بالإضافة إلى حرصهم على تعقيم أيدى الناخبين بالكحول، ومنحهم الكمامات الطبية اللازمة، كما اصطف الناخبون فى مشهد حضارى أمام مدرسة الجمهورية الابتدائية التى تضم بداخلها لجنتين هما 3 و4، ولا يختلف الوضع كثيرا أمام مدرسة الشهيد على أحمد شوقى الثانوية بنات وبها لجنتان هما 15 و16 والمعهد الأزهرى بشارع 7 بالمعادى والذى يضم لجنتين هما 33 و34، حيث انطلقت الأغانى الوطنية التى تلهب حماس الناخبين، تحثهم على المشاركة الإيجابية، كما تواجدت سيارات إسعاف أمام اللجنة لمساعدة الحالات الطارئة، بالإضافة إلى علامات التباعد الاجتماعى الملصقة على الأرض أمام اللجان.
رابط دائم: