أثار ما طرحته فى المقال السابق تكريم فوق الستين ردودا غاضبة، سواء بين الذين بلغوا سن المعاش بالفعل أو للاحقين بهم، رغم أن قرارات وزارة التضامن الاجتماعى ايجابية وتصب فى صالح المحالين للمعاش، خاصة استخدام وسائل النقل العامة والقطارات مجانا لمن هم فوق السبعين ومنح خصم نصف قيمة تعريفة الركوب لمن فوق الستين، رسائل الاحتجاج تطالب بزيادة المعاش الذى يصل إلى أقل من ربع قيمة الأجر أو الراتب الذى كان يتقاضاه الموظف وقت الخدمة، وكذلك رفع الأعباء عنهم ومنحهم خصما مناسبا على فواتير استهلاك الخدمات والمرافق، ونظرا لضيق المساحة نكتفى بعدد من الرسائل والتعليقات، مصطفى زايد يرفض كلمة أصحاب المعاشات والمسنين أو كبار السن ويطالب بالبحث عن كلمات تتناسب مع عطاء المتقاعدين ويقترح التغيير إلى أصحاب الفضل أو أصحاب المكارم مثلما تم تغيير اسم المعاقين إلى أصحاب الهمم، هذا الاقتراح جدير بالاهتمام والاحترام أنقله هنا من صاحبه إلى الجهات المسئولة، ناصر أبو السعود يتساءل: صاحب العمل لا يستفيد من التأمين الصحى ويحصل على المعاش فى سن الخامسة والستين ،أما العامل الذى يعمل لدى صاحب العمل فيستفيد بالتأمين الصحى ويحصل على المعاش فى سن الستين رغم أن صاحب العمل يدفع جزءا من التأمينات على العامل، هل هذا عقاب أم مكافأة لصاحب العمل؟. الزميل صفوت الشرقاوى يقول: هناك قضية شائكة وهى تعدد سن التقاعد بين أجهزة الدولة، القضية تحتاج إلى حل، وأخيرا ..محمد شرف الدين حسين يقول: تخفيض أسعار المواصلات أقل تكريم، ورغم أنى غير متفائل إلا أننى أتمنى أن يتم تطبيق امتيازات انتقال فوق السبعين فى المواصلات العامة مجانا.
لمزيد من مقالات حجاج الحسينى رابط دائم: