الذى أو الذين أطلقوا اسم مذيعة التليفزيون صفاء حجازى على محطة مترو بالزمالك، هل ناقشوا الأمر أو تشاوروا مع أحد بشأن مثل هذا القرار؟
ومثل هذا الاختيار تجاوز أسماء كثيرة، قاماتها أكثر ارتفاعا، والإنجازات أفضل، وفى المقدمة من هؤلاء الراحلة سلوى حجازى، الانسانة المثقفة الرقيقة البالغة الكفاءة بجانب تفانيها فى العمل دون أن ننسى ما أبدعته من شعر خاصة باللغة الفرنسية.
وهناك ليلى رستم الشامخة الأنيقة عميقة الثقافة صاحبة الأداء المتميز، ثم منى جبر، الدكتورة فيما بعد، التى كانت تخطوهما صاحبة الطلة البهية والمواهب المتجددة ومن بين من نتذكرهن أيضا همت مصطفى صاحبة الشخصية القوية والحضور الطاغى وأمانى ناشد التى صنعت تاريخا فى الأداء التليفزيونى.
إننا نذكر لصفاء حجازى صلابتها فى مواجهة المرض الخبيث، وروحها المعنوية العالية فى مواجهة المحنة.
لاعب كرة قدم.. أمى
وقف لاعب كرة القدم الذى اشتراه النادى بـ 55 مليون جنيه فى صفقة أغضبت بعض اللاعبين جدا، أمام نائب مدير عام فرع للبنك بسور نادى الزمالك عاجزا عن التوقيع على شيك لصرف نقود. وحاول استغلال شهرته وشهرة ناديه لتمرير الأمر، ولكن نائب المدير. أوضح له أن ميسى لاعب نادى برشلونة الشهير جدا لو حضر إلى البنك لصرف شيك، ما نفعته شهرته، ولكان عليه أن يوقع على الوثائق المطلوبة.
وهنا نتساءل: كم عدد اللاعبين الذين يماثلون هذا اللاعب؟!!
مفارقة بين الصيد والتوفيقية
بالرغم من جمال نادى التوفيقية للتنس وطابعه الأسرى المحبب، إلا أنه لا يمكن أن يقارن بنادى الصيد. فالتوفيقية محدود المساحة جدا مقارنة بنادى الصيد. كما أن للصيد فروعا فى القطامية وأكتوبر ومدينة بورسعيد التى يتوافر بها شاليهات للإقامة.
وفرضت محدودية المساحة، قلة عدد الملاعب المختلفة والمرافق ومناطق الترفيه.
ولهذا كان مدهشا أن يكون الاشتراك السنوى الذى يتقاضاه أكثر بنسبة الثلث تقريبا عن قيمة نفس الاشتراك بنادى الصيد لنفس العضو الذى يجمع بين العضويتين. فقد تقاضى التوفيقية 633 جنيها فى حين كانت قيمة الاشتراك السنوى لنفس العضو بنادى الصيد 462 جنيها.
وأيا كانت الأسباب الموضوعية أو غير الموضوعية، فإنها مفارقة تثير الدهشة.
الممثلة والحجاب
قالت ممثلة وبحق إن الحجاب ليس من الإسلام، وبالضرورة ليس فرضا. وما ان قالت ذلك حتى بدأت تتعرض لحملة ظالمة من كثيرين فى مقدمتهم كاتب بإحدى المجلات. وتمادى الكاتب فوصفها بأنها «ممثلة نصف كم».
والذين هاجموا هذه الممثلة، إما أنهم قد قرأوا النص القرآنى المتعلق بالحجاب ولم يفهموه، أو أنهم لم يقرأوه.
وهنا تظهر مشكلة من يخوضون فيما لايعرفون.
ومن المعروف، أن كثيرا من حملات الترهيب تنطلق بمجرد أن يقترب مفكر أو كاتب أو صاحب رأى من مثل هذه القضايا، ويحاولون بالتشهير والتجريح والسخرية، إبعاد الآخرين حتى تظل الساحة مفتوحة فقط للإخوان والسلفيين وأمثالهم.
لمزيد من مقالات ◀ عبده مباشر رابط دائم: