رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نظرة إستراتيجية
نقل التكنولوجيا العسكرية

من أهم الانجازات التى تحسب للقيادة العامة للقوات المسلحة خلال الفترة الأخيرة هى خطط التطوير والتسليح التى تنفذ بدقة، من أجل الوصول بالقوات الى أعلى المستويات العالمية، واذا اتخذنا القوات البحرية نموذجا سنجد أنها أصبحت القوة السادسة على مستوى العالم، بعد امتلاك احدث الأسلحة، بالإضافة الى طفرة جديدة وهى نقل التكنولوجيا الحديثة الى مصر و توطينها من خلال تصنيع الفرقاطة (جو ويند) الشبحية فى الترسانة البحرية بالإسكندرية، التى تتميز بأعلى تكنولوجيا حاليا فى مجال البحرية. فى ظل ما شهدته الأوضاع الأمنية فى منطقة الشرق الأوسط وكثرة الصراعات وتأثر الأمن القومى المصرى والعربى بتلك الأوضاع الأمنية سعت القيادة العامة للقوات المسلحة من خلال خطط التسليح إلى تطوير إمكانات القوات البحرية بالتعاقد على أحدث النظم القتالية والفنية وكان من امتلاكنا لحاملات المروحيات طراز (ميسترال) والفرقاطات الحديثة طراز (فريم وجوويند) ولنش الصواريخ الروسى طراز (مولينيا) والغواصات طرازت209/1400، مما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية الأمر الذى جعلها من أكبر البحريات بالبحر المتوسط ذات ذراع طويلة قادرةً على حماية مصالحنا القومية فى الداخل والخارج وتمتلك قوة الردع لكل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا القومية. ولم يتوقف التصنيع على الفرقاطة الشبحية فقط فهناك العديد من لنشات الصواريخ واللنشات الساحلية وكاسحات الالغام التى تصنع بأيد مصرية لتضاف قوة جديدة لمصر وبحريتها. ان التهديدات عديدة فى ظل الصراعات الاقليمية، ومحاولات التدخل فى المنطقة وفى ظل ايضا المصالح الاقتصادية للدولة المصرية , هو ماجعل القيادة تضع إستراتيجيتها بناء على تلك التهديدات وكيفية المواجهة، وهو ما حدث من خلال خطة التسليح.


لمزيد من مقالات جميل عفيفى

رابط دائم: