الدكتور عمرو وعمرو دياب

رحم الله الكاتب الكبير والصحفى القدير الدكتور عمرو عبد السميع كان قارئانهما ومطلعا على كل المطبوعات العربية والأجنبية بشكل يومى بجانب مواهبه العديدة فى الرسم والنقد والتحليل. رغم قدراته الهائلة وإمكاناته الفائقة كان شديد التواضع محبا للمواهب ومشجعا لشباب الصحفيين. تشرفت بصداقته عندما اتصل بى ليهنئنى على حوار أجريته فى مجلة نصف الدنيا, عمرو دياب, وكان غلاف المجلة وعندما قلت له هل لدى حضرتك كل هذا الوقت لتقرأ كل هذا الكم من الموضوعات والحوارات.. أجابنى ضاحكا.. أنا من اشد المعجبين بعمرو دياب ليس لموهبته فقط لكن اهم ما يميزه الإصرار على النجاح وروح التحدى والإرادة وأنا اعشق هذا النوع من البشر ..كما لفت انتباهى تصدر صورة نجم على غلاف نصف الدنيا وهذا كسر للقاعدة وخرق للعادة فقرأت الحوار على الفور وشدنى لنهايته بالإضافة إلى أننى قرأت لك عددا من الحوارات مع عمرو دياب فى جريدة الحياة وأعجبنى جدا ذكاءه فى الإجابات التى تدل على عقلية متميزة ساعدته كثيرا فى الوصول الى بر أحلامه.

فى مساء اليوم كان هناك اتصال بينى وبين عمرو دياب الذى كان سعيدا جدا بالحوار وردود الأفعال والآراء التى وصلته وقلت له من بين ما قلت ان الدكتور عمرو عبد السميع معجب بالحوار جدا وبإصرارك و روح التحدى التى تتميز بها، لاحظت سعادة عارمة فى صوت دياب وقال لى معقول الدكتور عمرو قال عنى كده.. ارجوك بلغه سلامى وتحياتى واعجابى بمقالاته وآرائه. وتكرر اتصال الأستاذ بى عقب كثير من الحوارات التى أجريتها مع عمرو دياب والتى تجاوزت الخمسين حوارا فى الأهرام الرياضى ونصف الدنيا والحياة اللندنية والشرق الأوسط وكان يتناقش معى بمنتهى التواضع والود ولا يبخل بالنصائح الإرشادات. الله يرحم الدكتور عمرو عبد السميع ويغفر له ويسكنه فسيح جناته