> المسيح قام .. بالحقيقة قام. حقيقة القيامة أعلنها تلميذا عمواس مع التلاميذه بعد أن رافقهما المسيح فى الطريق إلى عمواس وألهب قلبيهما بحديثه الكتابى وفتح أعينهما فعرفاه عند كسر الخبز وبعد أن زار بطرس ويوحنا والمجدلية والمريمات القبر الفارغ .. وبعد أن ظهر لهم أكثر من مرة قالوا: المسيح قام بالحقيقة وظهر لسمعان. وهى الحقيقة التى تأكدت من خلال الظهورات الكثيرة ، لأناس كثيرين فى مواعيد مختلفة وأماكن متعددة. وهى الحقيقة التى أعلنها الحراس قبل أن يأخذوا التعليمات والرشاوى من رؤساء الكهنة والشيوخ إذ قالو للحراس: قولوا إن تلاميذه أتوا وسرقوه ونحن نيام. كيف كانوا نياماً وهم المكلفون بالحراسة والسهر؟! وكيف لم يستيقظوا بينما كان تلاميذه يدحرجون الحجر الضخم ليسرقوا جسده حسب ادعائهم؟!. وهى الحقيقة التى بشر بها التلاميذ وماتوا من أجلها: رجعتهم إلى الله من الأوثان لتعبدوا الله الحى الحقيقي. المسيح مات وقام من أجل خطايانا.. المسيح بعد ماأقيم من الأموات لا يموت ايضاً لايسود عليه الموت بعد.
نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب
> قيامة المسيح سكبت فى البشرية، ومنحتها عطايا عجيبة، ماكان ممكناً أن نحصل عليها لولا أنه مات وقام وأقامنا معه. هنا الموت انهزم وسحق تماماً بقيامة المسيح إذ أقامنا معه وأجلسنا معه فى السموات وهكذا انتهى الموت إلى الأبد وصار هتاف المؤمنين: أين شوكتك ياموت؟ أين غلبتك ياهاوية؟. القيامة المجيدة كانت وسيلة خلاص الإنسان لأن المسيح مات لأجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا. لأنه بفدائه العجيب مات عوضاً عنا فرفع العقوبة عن كاهلنا.. أما شوكة الموت فهى الخطية وقوة الخطية هى الناموس. القيامة فتحت لنا الفردوس لأن السيد المسيح حينما مات على الصليب نزلت نفسه الانسانية المتحدة بلاهوته إلى الجحيم ليطلق أسر المسبيين هناك، الذين كانوا فى انتظار فدائه المجيد. القيامة أعطتنا الجسد النورانى : لأن المسيح سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده. المسيح قام .. بالحقيقية قام.
نيافة الأنبا بسنتي
أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو
> لقد كانت قيامة السيد المسيح فرحآ للتلاميذ ولنا أيضآ. فبينما كان يوم الصلب محزناً ومؤلماً من الناحية النفسية، لكنه من الناحية اللاهوتية يوم خلاص. وبقدر ألم وخوف التلاميذ، لكنهم فرحوا حين رأوا المسيح. وتحقق قوله لهم (ولكنى سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم). لقد فرحوا لأن السيد المسيح قد انتصر فى معركته ضد الباطل. وأنه سيقودهم فى موكب نصرته. وفرحوا لأنهم تخلصوا من شماتة الأعداء، وتخلصوا من قلقهم واضطرابهم وأصبحوا يستطيعون ان يتكلموا بكل مجاهرة عن قيامة السيد المسيح له المجد. وفرحوا لان القيامة كانت نقطة تحول فى حياتهم فى تاريخ المسيحية.
جرجس ابراهيم صالح
الأمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط الفخري
> إن المسيح لم يستطع الموت أن يمسكه فقام مخلصنا وكسر شوكة الموت وانتصر على جبروت القبر الذى يمسك كل ما يدخله من العظماء والاباطرة وملوك الأرض وكل الشعوب وصار القبر فارغاً شاهداً على قوة القيامة التى تحطم جبروت الموت، وتحولت القيامة إلى فرح نشعر به فى احتفالات عيد القيامة المجيد، هكذا نفرح جميعاً بهذه البركة العظيمة المفرحة. إن المسيح بقيامته اعطانا إن نشابهه فى مجده إلى الأبد. فليعطينا المسيح أن نفرح بقيامته طول أيام حياتنا وإلى دهر الدهور.
الاكليريكى يونان مرقص
> لقد قام المسيح حياً ومحيياً قام لا لنفسه بل لنا ليمنحنا حياة أبدية دائمة إلى الأبد .. فلذلك لم تكن قيامته حدثاً تاريخياً فحسب بل أيضا هى حدث أبدي.. فالمسيح اليوم قائم مثلما كان يوم الأحد العظيم. والكنيسة القبطية تحتفل بهذه القيامة الدائمة باحتفال دائم يتمركز فى عيد القيامة ويمتد بطول الخمسين المقدسة ثم يستمر أسبوعياً باكر كل أحد ويومياً أيضاً فى صلواتنا وكأنها تلقننا سر المسيح الذى بقيامته المقدسة دخل بنا وأدخلنا إلى الأبدية.
نيافة الأنبا رافائيل
أسقف عام كنائس وسط القاهرة
> القيامة العامة عطية إلهية للبشرية وإن دلت القيامة على شيء فهى تدل على قدرة الله وسلطانه على إقامة الأجساد من بين الأموت وذلك من محبته وتقديره لها عن بقية المخلوقات الأرضية منحها الحياة بعد الموت. والايمان بالقيامة العامة يساعد على التوبة الحقيقية التى هى القيامة الأولى من موت الخطية، لذلك طوب الكتاب المقدس فى سفر الرؤيا ، الانسان الذى يتوب وتوبة حقيقية عن الخطية وسمى توبته قيامة أولي. فلنحرص على توبتنا باستمرار لكى نقوم من موت الخطية لكى يكون لنا نصيب فى قيامة الأبرار لا فى قيامة الأشرار.
نيافة الأنبا أغاثون
أسقف مغاغة والعدوة
> القيامة اعطتنا النصرة بعد الانهزام من الخطيه التى توارثناها من أبينا آدم وأمنا حواء يا للفرح الذى غمر قلوب الآباء والانبياء الذين كانوا مأسورين فى الجحيم على رجاء الخلاص والقيامه. لقد تحرروا بقوة وافتداء نزل إليهم المسيح وحطم ابواب الجحيم ومتاريسه وخلص كل هؤلاء الأبرار وأدخلهم معه إلى الفردوس والنعيم الابدى إنها قوه القيامة ونصرتها والبشرية كلها قدم لها السيد المسيح الخلاص مجانا وأعطاها فرح بعد حزن وقوة بعد ضعف وغنى بعد فقر ونصره بعد إنهزام.
نيافة الأنبا مارتيروس
> نشكر الله على هذه البركات التى يمنحنا إياها هنا على الأرض وهناك فى الأبدية السعيدة معهومع ملائكته القديسين ويعطينا الله أن نحافظ على أجسادنا هنا طاهرة مقدسة وان نجاهد بها مع أرواحنا فى سبيل البر والقداسة والفضيلة منتظرين قيامة الأموات وحياة الدهر حيث نلبس أجسادنا هذه الصفات الجميلة لنتحد بأرواحنا مرة ثانية ونحيا فى البيت الحقيقى الأبدى السماوى المعد لنا منذ تأسيس هذا العالم مع القديسين والأبرار.
د. القمص روفائيل سامي
> أمام الآلام والموت فى ظل هذه الظروف القاسية يقف عقل الإنسان صامتاً بل وعاجزاً مستسلماً لا يمكنه مجرد تفسير واحد وهو كيف يكون حال الموت؟! إن لحظة الموت المرعبة داخل الحس الإنسانى وهى التخلص من الجسد المادى وليس طبيعة الله الجديدة الروحانية التى تتكلم بها الإنسانية فى قوة القيامة وتتكلل بها وتحصل على بركات عديدة. السيد المسيح فى قيامته من الموت وفى إقامته لآخرين قد حطم هيبة الموت. فعيد القيامة هو قيامتنا ونحن نؤمن بالحياة الأبدية ونعيشها لأننا فى حالة قيامة مستمرة.
د.انطون يونان القمص
> أن قيامة المسيح له المجد، انتصار للمحبة. ففى هذا العام واستمرارا للظروف الصعبة التى يمرّ بها العالم لمكافحة فيروس كورونا، وجّه الله لنا رسالة تحذير بأنه لا خوف فى القيامة فلا نقلق ونكون فرحين فى كل حين. فلا ننكره بل ونعمل بتعاليمه ووصاياه. ونجول نصنع خيرا للبنيان. فننبذ التطرف والعنف والارهاب لكى نرث الحياة الأبدية. لنفرح بالمسيح القائم وبالعائلة المقدسة والتى عاشت وتباركت بها أرض مصر.
لطفى النميرى
> نحتفل بعيد القيامة هذا العام وسط أجواء مختلفة ومشاعر مختلطة خلفتها الإجراءات الاحترازيه للوقاية من ڤيروس كورونا الذى فتك بعشرات الالاف من البشر دون رحمة وكأنه شيطان جديد أو عدو لا نعرفه ولا نراه ، ورغم التقدم التكنولوجى والعسكرى والاقتصادي، جاء كورونا لينبهنا أننا كبشر ضعفاء، ولا توجد قوة حقيقيه للانسان سوى علاقته بربه القادر وحده على حفظه وحمايته. قبل كورونا كانت الاهتمامات بنجوم الفن والرياضة وملابسهم وسياراتهم الفارهة ومنازلهم وما الى ذلك، وجاءت كورونا لتزيح كل التافهين من المشهد العام، ليحتله وعن جدارة من يحملون المجتمع على ظهورهم وفى مقدمتهم الاطباء ورجال القطاع الصحى والطبى بأكمله ومعهم حراس الوطن جنود جيشنا العظيم ورجال الشرطة وعمال المخابز والمطاعم والصيادلة وغيرهم. ونحن نحتفل بالقيامة كلنا ثقة أن الله معنا وسيقيمنا من موت كورونا الذى نشعر جميعنا أنه أقرب إلينا أكثر مما نظن أو نتصور.
أشرف صادق
> يمر العالم كله هذه الأيام بأزمة كورونا هذا الفيروس اللعين الذى أصاب الدنيا كلها بصورة بشعة غير مسبوقة، وجعل البشرية كلها تضع يدها على قلبها فى خوف وهلع، والحق يقال إن ما قامت به مصر فى مواجهة هذا الخطر الغير مرئى يفوق الخيال وصار مضرب الأمثال. وقفة احترام وإكرام لقواتنا المسلحة، وشرطتنا الوطنية، وجيشنا الأبيض، ووسائل إعلامنا المقروءة والمسموعة والمرئية، وكل الأجهزة المعنية فى حكومتنا التى تسابق الزمن فى محاربة هذا الوباء. خلال هذه الأزمة ظهرت بيننا بعض الفئات التى تحتاج إلى المساعدة والمساندة المادية. لذا حان الوقت الذى فيه يجب أن يمد الغنى يد العون للفقير فى هذه المرحلة الاستثنائية العصيبة. ما أجمل أن نغلف عطايانا بالمحبة الحقيقية، فقيمة عطايانا تقدر بمقدار المحبة الموجودة فيها.
د. القس جورج شاكر
نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
> تأتى احتفالات عيد القيامة المجيد هذا العام بطريقة مختلفة عما تعودناه منذ قرون طويلة فى مثل هذه الأعياد حيث أقام المسيحيون فى كل أنحاء العالم احتفالات العيد بالمنازل بعد أن اتخذت الحكومات والسلطات الدينية فى الدول المختلفة قرارات بتعليق الصلاة والأنشطة داخل دور العبادة، سواء مسيحية أو إسلامية بسبب أزمة فيروس كورونا. واحتفالات عيد القيامة المجيد تذكرنا بما جاء به السيد المسيح (صناع المعجزات) للبشرية من تعاليم المحبة والسلام والدعوة لمحبة الآخر حتى لو كان عدوا, كما كان السيد المسيح خلال حياته على الأرض يجول يصنع خيرا، كما كانت قيامته دعوة لتحرير الإنسان من خطاياه وتعصبه وجهله وكراهيته لأخيه الإنسان. ولدينا كل الثقة فى قدرة بلادنا على الانتصار على كورونا بفضل الله وجهود الرئيس السيسى والحكومة والقوات المسلحة والشرطة ووزارة الصحة وجيش المصرى الأبيض من الأطباء وأطقم التمريض الذين نوجه لهم جميعا كل التحية والتقدير.
سفير ـ زكرى رمزى عبد الشهيد
> يأتى عيد القيامة هذا العام والعالم تكاد تعصف به جائحة كورونا والكل فى خوف ورعب وقلق ولكن قيامة السيد المسيح تعطينا دائما أملا ورجاء رغم المحن والكوارث، فالقيامة تؤكد لنا أن الحياة أقوى من الموت وأنا لأملأ بقى من الألم وأن إرادة الشفاء حتما ستنتصر على الوباء فلنتمسك بالحياة والأمل والرجاء .
القس ـ رفعت فكرى سعيد
رئيس مجلس الحوار والعلاقات بالكنيسة الإنجيلية
> إن قيامة السيد المسيح له المجد هى منبع الفرح الذى يستقر فى القلوب فرحين بالجسد النورانى الممجد الذى قام به السيد المسيح فإن حقيقة القيامة هى الانتصار على الموت والحزن والخوف والكراهية وشهوات العالم وتحمل أسمى معانى التضحية والفداء من أجل غفران خطايا وآثام البشر، بل وتجعلنا ننتقل إلى حياة الأبدية السعيدة الرائعة حيث لا يوجد ظلم ولا بكاء بل حياة ممجدة بالقيامة العامة بأجساد روحية نورانية غير قابلة للموت مرة أخرى بل تكون خالدة ولا تنحل فهى باقية إلى الأبد.
م. نبيل سامى برسوم فرح
> تأتى ذكرى القيامة هذا العام فى ظل ظروف غاية الصعوبة من جراء ذلك الوباء المهلك الذى قض مضاجع العالم، وجعل الجميع يئن ويتمخض بالأتعاب وهو يلفه الخوف من أن يأتى على البشرية وينهى الحياة على سطح ذلك الكوكب.. لذلك تأتى ذكرى القيامة التى تعنى استعادة الحياة وقهر الموت، كما أنها تعنى فى الوقت نفسه النهوض والاستعداد لمواجهة الصعاب التى تفرضها الحياة، والوقوف على الأسباب والتعاطى مع المشكلة وإصلاح الوضع.. أن الإجابة تكمن فى كلمة الله وكتبه والتى يجاوبنا عنها الكتاب المقدس وفى الوقت نفسه يحدد لنا السبيل والطريق إلى الحل فهى فيها الخلاص والنجاة.
د. جميل جورجي
> فى هذه الايام التى نحتفل بها بعيد القيامة المجيد، يتخبط الكون كله وسط أحزان كبيرة، بسبب فيروس كورونا الذى يهيمن على البشرية، ويهددها بالموت، لكن بالقيامة لنا رجاء، فالله قريب، ولن يخيب رجاءنا، بل نثق ان الله سيدفع عنا هذا البلاء، ونتضرع الى الله ملك السلام،ان يعطينا السلام، ويعفو عن خطايانا، طالبين الرحمة عن كل نفس لها تعب، والمتضايقين، ويرفع عن العالم الموت والبلاء، ويتراءف على العالم بعين الرحمة. مبارك شعبى مصر.
د. رسمى عبد الملك رستم
رئيس لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية
> فى ذكرى قيامة السيد المسيح, نعترف باسم الإنسانية والآدمية، سامحنا يا ربنا لأننا بالأديان تاجرنا وبالخطية استبحنا وبالمثلية نادينا ودمرنا وفجرنا وذبحنا ولم تشفق عيوننا على رضيع او كهل تبنينا الموت ورفضنا الحياة, بأسلحتنا وعلمنا افتخرنا رفعنا عيوننا الى السماء وللإله الحى الخالق انكرنا. من فيروس صغير الحجم اضطربنا وارتبكنا وهلعنا. نرجوك ألا تطردنا بخطايانا وآثامنا وذنوبنا عود واحيينا وارحمنا ومن فيروس كورونا خلصنا.
د.ق جرجس عوض
راعى الكنيسة المعمدانية ـ القاهرة
> قام السيد المسيح منتصرا على الموت والقبر.. انتصار الحياة على الموت، وهذا الايمان الفصحى يدعونا للتجديد. فقيامة السيد المسيح.. له كل المجد، تدعونا بصدق، للتجديد الباطني، الوجداني، القلبي.. وأيضا للتجديد العقلى والفكري.. ربما يحاط الاحتفال بعيد القيامة هذا العام بظروف غير مسبوقة، وتظلل عليه تداعيات غير مرضية (كنائس خاوية من المصلين)، إلا أنه يتوجب علينا تجديد القلب. المسيح قام.. بالحقيقة قام.
م. عصام عياد باسيلى
> ارتضى المسيح ارتضى يأتى ويعيش وأن يموت لثلاثة أسباب هي: محبة عميقة, حيث أحب المسيح أيضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها، لكى يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة. وطاعة مشيئة حيث يقول المسيح للتلاميذ لما سألوه أن يأكل, أن اهتمامى بعمل مشيئة الله وليس الاهتمام بالجسد، وتميم المكتوب حيث يرد على نبوءات اليهود حول المسيح.
نجاتى ناجى مجلع
> وجاء الملاك وبشر المريمات ليس هو ها هنا لكنه قام ... وانت يا مجدلية جفف الدموع وتحررى من الاحزان واترك القبر وانطلقى الى البستان هوذا المعلم هناك فى اسمى اللقاء يوصيكى بأن تعلمى اخوته ان الموت عنده تراجع ولم يكن له عليه سلطان .. واما عن بطرس ويوحنا لماذا تبحثوا كثيرا عند القبر وتتمسكوا بالاكفان فإذا تركتم القبر فى الخلف تجدوه هو الحياة .. واليوم نلتف جميعا حوله ويقف فى وسطنا ويقول سلام لنراه وتفرح قلوبنا ولا ينزع احد فرحنا.
تمارا سعد فهيم
لمزيد من مقالات رابط دائم: