من القلب
وزارة الإعلام

> كنت ممن ينادون ويطالبون بعودة وزارة الإعلام، ولشدة تحيزى لهذا الاتجاه بدأت ترقب الوضع قبل وبعد وجودها، وبالطبع فإن الفارق كبير وأصبحت الأمور تسير للأفضل مع الوجود القوى لوزارة الدولة للإعلام بعد أن ظهر دورها جليًا فى كل الأحداث والمواقف التى مرت خلال الأسابيع الماضية منذ توقيت عودتها، وكان لها دور فى إظهار جهود الدولة في أمور عديدة.

تأكدت أهمية وجود وزارة الدولة للإعلام خاصة مع وجود وزير بوطنية وخبرة أسامة هيكل بحجم نجاحاته فى كل المناصب التى تقلدها من قبل ومن بينها أيضا «وزارة الإعلام» فى أحلك وأصعب الظروف بينما تخطى الصعاب وقتها وأثبت كفاءته باقتدار، وهو ما أتوقعه حاليا ويتوقعه غيرى كثيرون، حيث بدأ بالفعل.

أثبتت وزارة الدولة للإعلام وجودها بنجاح خلال الأسابيع الماضية فى التعامل مع الأزمات ومنها سوء الأحوال الجوية التى شهدتها مصر والحمد لله مرت بسلام، وحاليا أزمة فيروس كورونا التى يشهدها العالم كله وندعو الله ونتمنى أن يجتازها بلدنا الحبيب بسلام.

أيضا عودة وزارة الإعلام أعاد لأبناء ماسبيرو الشعور بالطمأنينة والتفاؤل بالقادم، خاصة بعد اللقاء الذى عقده وزير الدولة للإعلام أسامة هكيل مع أعضاء مجلس الهيئة الوطنية للإعلام، وقبله لقاء مع عدد من المذيعين من مختلف قنوات التليفزيون المصرى، وأكد فى اللقاءين ضرورة إصلاح الصورة العامة لماسبيرو أمام الرأى العام وهو ما نتمناه جميعا.

أثق فى أنه مع مرور الوقت ومع بناء وزارة الإعلام وبشكل قوى من خلال عقلية متزنة هادئة لا تعرف إلا النجاح كأسامة هيكل الذى يعمل فى صمت وبدون ضجيج وفى اتجاه مصلحة الدولة، فإن ذلك سيكون له حتما أكبر الأثر فى إصلاح المجتمع والقضاء على ما كنا نعانيه من انفلات إعلامى ودرامى وسلوكى وغير ذلك مما كان يؤثر سلبا على المواطن.