-
مسابقة تصميم المبنى بإشراف اليونسكو أصبحت نموذجا يحتذى به فى المسابقات العالمية
-
المشروعات الجديدة المحيطة بالمتحف والمطار تتيح الكثير من فرص العمل للشباب
-
إنشاء المتحف أثبت للعالم أن مصر تخطو خطوات جادة فى سبيل الحفاظ على التراث الإنسانى العظيم
-
تتصدر المتحف مسلة من عصر رمسيس الثانى لأنك إذا أردت أن تشاهد عظمة مصر فأنظر إلى مسلاتها التى تعبر عن الخلود
-
وجود تمثال «حابى إله النيل» فى مكان متميز داخل المتحف دلالة على أهمية النيل بالنسبة للمصريين
-
العالم ينتظر قرار الرئيس بتحديد يوم الافتتاح
يرجع الفضل فى بناء المتحف المصرى الكبير إلى الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة فى ذلك الوقت حيث تم وضع حجر الأساس فى فبراير2002، وكان السبب وراء هذه الخطوة المهمة هو التأكيد للعالم أجمع أن مصر جادة فى هذه المؤسسة الثقافية خاصة أنه من الراسخ فى الأذهان أن مصر هى مهد الحضارة لذا فقد كانت الفكرة تشير الى أن هذه الحضارة لاتزال تنير الطريق للأجيال القادمة فى ظل حالة شغف وعشق بالمصريات فى العالم أجمع وهذا المتحف بكل تأكيد سيكون متحفاً لعشق الفراعنة.
وفى نفس العام تم الإعلان عن المسابقة الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير كانت هذه المسابقة تحت رعاية منظمة اليونسكو، وإتحاد المعماريين الدولى حيث تمت دعوة جميع المعماريين من جميع أنحاء العالم للاشتراك فى هذه المسابقة فتقدم لها مجموعة كبيرة من المعماريين من 83 دولة وبلغ عدد المشروعات 1557 مشروعا وشكلت لجنة التحكيم تحت اشراف اليونسكوأيضاً لاختيار الأفضل من هذه المشروعات فكانت بالفعل مسابقة معمارية رفيعة المستوى أشاد بها الجميع وتحولت الى مثال يحتذى به فى تنظيم هذا النوع من المسابقات العالمية.
وفى عام 2003 تم التعاقد مع فريق التصميم الدولى لإعداد التصميمات المعمارية، وتحويل التصور المعمارى الى حقيقة، وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين فى المسابقة والتى وصلت الى أربع ملايين ونصف المليون جنيه فى ذلك الوقت.
وقد شارك ما يقرب من 300 خبير دولى ومعمارى واستشارى دولى ومحلى فى اعداد وتصوير الرسومات والدراسات وقد شملت الآتي:
دراسة معمارية والتصميم المتحفى والدارسات الانشائية والتخطيطية والعمرانية والبيئية ، وتم اعداد مستندات الطرح ،وقد أسندت مرحلة التصميم التفصيلى من أبريل 2006 الى مايو 2007، وقد عرضت مستندات الطرح فى يونيو 2007_ حتى أغسطس 2008.
وبدأت الاعمال التنفيذية للمشروع فى مايو 2005، فى المرحلة الأولى تأهيل وأعداد موقع المشروع ،والثانية إقامة وتشييد مركز ترميم الآثار والمخازن الاثرية ومركز الطاقة ومحطة الاطفاء، وذلك بمساحة23 الف متر مربع اى اكبر من مساحة متحف المتروبوليتان.
والمرحلة الثالثة كانت البدء فى بناء وتشييد المبنى الرئيسى للمتحف ووصلت مساحته الى 120 الف متر مربع، وبدأت مرحلة الحفر والتسوية خلال هذه المرحلة، وقد كان التمويل أولًا 100 مليون دولار من صندوق الآثار و300 مليون دولار قرض ميسر من اليابان و200 مليون دولار تبرعات.
وقد توقف كل ذلك فى عام 2011 الى أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى فتم استئناف العمل فى إنشاء المتحف وبالفعل تحول الحلم إلى حقيقة.
أما المنطقة التى جارى تخطيطها الآن والمحيطة بالمتحف من الناحية الجنوبية فسوف يتم بناء ثلاثة فنادق تحمل أسم «خوفو وخفرع ومنكاورع» على مشارف الأهرامات، بالإضافة إلى إنشاء منطقة تجارية بمساحة 130 الف متر وهذه المنطقة سوف تنتج الحرف اليدوية التى تعجب السائح وبناء العديد من البارزات.
وسوف يساعد مطار «سفنكس» الجديد على تكثيف الزيارات السريعة للمتحف والهرم خاصة أن هذا المطار سوف يصبح مطارًا دوليا عالميًا بحيث يستقبل كل أنواع الطائرات.
وهنا أود الاشارة الى مسألة فى منتهى الأهمية وهى أن المتحف والمشروعات الجديدة التى سوف تتم حول المتحف والمطار سوف تفتح مجال كبير لفرص العمل للشباب وسوف يزيد من عظمة المنطقة. وهنا سوف نجد رحلات الشارتر تآتى من مطار سفنكس لزيارة الأهرامات ومشاهدة المشروع الثقافى الذى يقع بين الأهرامات والمتحف وبعد ذلك يزار المتحف الكبير لتصبح أهم منطقة ثقافية آثرية فى العالم كله.
وكنت أتحدث مع صديقى الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار عن آن هذا المتحف قد تكلف بناؤه ميزانية ضخمة جدا حتى الآن، وان هذا المتحف من الصعب ان يغطى تكاليف البناء ولكنه سوف يثبت للعالم أجمع ان مصر تخطو خطوات جادة فى سبيل الحفاظ على التراث العظيم، حتى يتوقف البعض عن نغمة ان الآثار آمنة فى متاحف أوربا وأمريكا، وليست آمنه فى مواطنها الأصلية وقد حدث ذلك عندما طالبت بضرورة عرض بعض الآثار الهامة فى المتحف الكبير مثل رأس نفرتيتى الموجودة بمتحف برلين وحجر رشيد الموجود بالمتحف البريطانى والقبة السماوية الموجودة فى اللوفر ورفضت هذه المتاحف ان تعيرنا هذه القطع للعرض بصفة مؤقتة داخل المتحف الكبير وقد أعلن «فليدونج» مدير متحف برلين وقتها وقال من يضمن الا تخرج مظاهرات فى ميدان التحرير وتطالب ببقاء رأس نفرتيتى بمصر ويومها قلت أننا لسنا قراصنة البحر الكاريبى اذا وقعنا اتفاقية سوف نحترم هذه الاتفاقية تماما.
وفى النهاية اتفقت مع الدكتور خالد العنانى أن يصبح هذا المتحف هو هدية الرئيس عبد الفتاح السيسى الى شعوب العالم أجمع، وسوف يصبح هذا المتحف هو المتحف الوحيد الذى يقام بهذا الحجم، وتعرض فيه الآثار على أعلى مستوى من العرض.
ويضم المتحف المصرى الكبير مركزاً تجارياً كبيراً بالإضافة الى 10 مطاعم منها أثنان يطلان على أحدى أهرامات الجيزة وقاعة للمؤتمرات تسع الف شخص وصالة عرض سينمائى تسع 500 فرد بالإضافة الى بناء مركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية ومكتبات وأنشطة خاصة بالطفل ومبنى يعرض فيه العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بالإضافة الى ساحات لإقامة الفاعليات.
وسوف يكون للمتحف سبعة مداخل منها مدخل للشخصيات الهامة والمدخل الأول يوجد أمام البهو العظيم وهو المخصص لكبار شخصيات الدولة ورؤساء الدول، ومدخل خاص للسائحين والمواطنين، ومدخل خاص للمنطقة التجارية وآخر لإدارة المتحف، ومدخل لدخول القطع الاثرية والمدخل السادس والسابع هما مدخلان للطواري.
أما قاعات العرض فسوف يدخل السائح أسفل مدخل على قمته مسلة تعود الى عصر الملك رمسيس الثاني، ونقلت من العاصمة «بررعمسو» وهى عاصمة الملك رمسيس الثاني، وبعد ذلك إلى «تانيس» والى المتحف المصرى الكبير، ومن المعروف كما أشار بعض علماء المصريات، اذا أردت أن تشاهد عظمة مصر فأنظر إلى مسلاتها التى تعبر عن الخلود .. خلود الحضارة فى أسمى معانيها واذا أردت أن تشاهد تلك المسلات فأذهب إلى أى عاصمة من عواصم العالم المتحضر فستجد واحدة أو أكثر تتصدر أعظم ميادينها وتنفرد الحضارة الفرعونية بأنها الحضارة الوحيدة التى بها فن إنشاء المسلات.
وقد عرفت ان فكرة أقامه المسلة فى هذا المكان هى فكرة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصرى الكبير والذى أظهر كما يقول الدكتور خالد العنانى براعة فى إدارته للعمل الانشائى والهندسى بالمتحف. وقد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا اللواء المهندس عاطف مفتاح للعمل مشرفاً على هذا المتحف .. ولن نصدق الانجازات التى قام بها هذا الرجل وسوف نشاهده وهو يشرح ما تم إنجازه فنتأكد أنه يتحدث بصدف وبحب للحضارة العظيمة لأنه أصبح بالفعل عاشقا لهذا الصرح العظيم.
وبعد ذلك نصل الى Atrimn والذى يقف امامه الملك رمسيس الثانى أعظم تماثيل هذا الملك، وكان أمام معبد الاله بتاح فى ميت رهينه( منف) وملقى على الأرض بدون أرجل، وفى عام 1954 قررت الحكومة المصرية نقل هذا التمثال من ميت رهينه الى محطة مصر، وقد كان يزين المحطة عندما كان الميدان خاليا وأنا شخصيا ضد وضع أى آثار فرعونية داخل الميادين، وأقول أن التماثيل مكانها المتحف والموقع الاثري، وقد سمى الميدان بإسم رمسيس الثانى بل وأطلق أسم رمسيس على المحطة نفسها، وبعد ذلك ماذا حدث للميدان، تم بناء الكوبرى الذى يعرف باسم كوبرى أكتوبر بجوار التمثال وتم بناء محطة لمترو الأنفاق، بالإضافة الى المبانى العشوائية التى بنيت حول التمثال، وأصبح التمثال مختفيا تماما عن العين، وقد اتفق على نقل هذا التمثال من ميدان رمسيس الى المتحف المصرى الكبير، وحاول العديد من رؤساء الآثار تنفيذ هذا القرار وكان الجميع يخاف من نقل التمثال خاصة انه سوف يسير على كبارى لمسافة تزيد على 25 ك.م ، وعندما توليت مسئولية أمانة المجلس الأعلى للآثار، وجدت أن التمثال يتعرض للكثير من عوامل التلوث، لذلك اتفقت مع صديقى المهندس أبراهيم محلب وكان رئيسًا لشركة المقاولين العرب فى ذلك الوقت وأستطاع المهندس أبراهيم محلب ان يتفق مع أحد المهندسين بجامعة عين شمس وهو المهندس الدكتور تامر النادي، وقد أخترع طريقة فريدة من نوعها لنقل التمثال بحيث لا يكون هناك تخوف من المطبات أو الكباري، وتمت الدراسة كاملة وبعد ذلك عرضناها على فاروق حسنى وزير الثقافة فى ذلك الوقت، ورغم اننا قد درسنا الموضوع بالكامل وتم تحرير Job description، أى تحديد وظيفة لكل شخص، يعمل فى فريق النقل سواء من المقاولين العرب أو الاثار، ورغم ذلك كان فاروق حسنى متخوفا من نقل التمثال، وطبعا له الحق فى ذلك ويظهر حبه وخوفه على الآثار.
واتفقنا على نقل التمثال يوم 25 أغسطس2006 من محطة رمسيس الساعة الواحدة ظهرًا واتفقت مع صديقى عبد اللطيف المناوى والذى يعمل حاليا رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم وكان مسؤولا فى التلفزيون المصرى على أن يتم نقل التمثال على الهواء مباشرة وفى الساعة الواحدة صباحا تحرك التمثال والعالم يتابع هذا المشهد الرائع الجليل، وهنا أعترف اننى والمهندس المهندس أبراهيم محلب كنا متأكدين من نجاح عملية النقل 100% ولذلك ذهبنا إلى منازلنا وفى الساعة السابعة صباحًا قمنا بانتظار وصول التمثال إلى المكان المخصص له ويجاور المتحف بأمتار قليلة وذلك انتظارًا للانتهاء من أعمال بناء المتحف حتى يتم نقلة بعد ذلك.
وتم نقل هذا التمثال مرة أخرى من مكانه الحالى إلى موقع المتحف تحت إشراف الدكتور خالد العنانى وزير الآثار فى يوم 25 يناير 2018، فى احتفال عالمى وذلك بعد 11 عاما من نقله .
وللأسف كان هناك أعداء للنجاح ومنهم أستاذ بجامعة القاهرة وقال أننا نقلنا هذا التمثال لكى نسعد اليهود لان رمسيس الثانى هو فرعون الخروج وأن نقل هذا التمثال كان بتعليمات لنا من اليهود وهل يعقل ذلك، ويومها قلت لهذا الشخص اذا كان هناك تعليمات من اليهود فيجب ان نتركه مكانه لان فرعون موسى عذب اليهود ووجوده فى هذا المكان بمحطه مصر هو تعذيب لهذا الملك ولكن نقله هو تكريم له هذا وفى نفس الوقت ليس لدينا اى ادلة اطلاقا الى ان رمسيس هو فرعون الخروج.
وسوف يكون بجوار هذا التمثال تمثال لحابى اله النيل وذلك لكى يظهر فضل النيل على مصر وان هذه الحضارة قامت بفضل هذا النهر الذى نقل من خلاله أحجار الديوريت من النوبة والجرانيت من أسوان والحجر الرملى من محاجر جبل السلسلة ومحاجر الألباستر من حتنوب والحجر الجيرى الأبيض من طرة.
وبعد ذلك هناك تمثال ضخم يمثل الملك والملكة يعود الى العصر اليونانى الرومانى ومن المعروف أن الفرعون أو الملك لم يكن من حقه أن يحكم بدون المرآة، فقد كانت المرآة أو الملكة هى زوجة الملك الحاكم وأم الملك القادم، وكانت تتمثل فى أيزيس أو حتحور وهى عيون الإله رع.
وبعد ذلك نأتى الى الدرج العظيم أو staircase الذى يوجد به العديد من التماثيل الملكية وتماثيل تمثل الآلهة وآثار تمثل المعابد المقدسة والمقاصير والتوابيت .
وسوف يتم عرض تمثال الملك سونسرت من الدولة الوسطى ورأس الملك بسماتيك الاول وعامود مرنبتاح، وهو العمود الذى كان جزءًا من معبد للملك مرنبتاح بعين شمس وقد وجدت ان هذا العمود معرض للتلف لذلك فقد نقلته للترميم داخل معامل الترميم بالقلعة ويومها ظهر نفس الشخص مع آخرين ليقول نفس الكلام آن مرنبتاح هو فرعون الخروج وأننى نقلت هذا العمود تمجيدا لليهود. ولكن نقل العمود للحفاظ عليه من التلف.
الاشاعات هى سلاح فتاك فى هذا البلد العظيم وللأسف يشير إلى تخلف البعض الذين يريدون اثارة ازمات ضد مصر والمصريين، وبعد ذلك سوف يتم عرض كل آثار توت عنخ آمون داخل قاعتين وعدد القطع تصل الى حوالى 5000 قطعة ومن المعروف ان هيوارد كارتر الذى كشف هذه المقبرة فى يوم 4 نوفمبر 1922 وأستطاع خلال عشر سنوات أن يرمم من المقبرة 5398 قطعة اثرية، وسوف نشاهد لأول مرة آثار توت عنخ آمون على مستوى عالٍ من العرض ولنا ان نتصور أن تجلس فى قاعة يوجد بها القناع الذهبى فقط ، سوف نشاهد عرض الاثار على مستوى عالمى لا يوجد فى أى مكان بالعالم أجمع، وبعد ذلك سوف تكون هناك قاعات ثلاث عن المجتمع المصرى القديم، وعن الملكية فى مصر القديمة وعن العالم الآخر واعتقاد المصرى القديم فى الحياة ما بعد الموت، وعموما فإن هذه القاعات سوف يعرض بها آثار من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر اليونانى الروماني.
وقد عرض الدكتور خالد العنانى واللواء عاطف مفتاح على الرئيس السيسى عملية نقل المركب المعروضة حاليا داخل مبنى غريب ونشاذ فى جنوب هرم الملك خوفو تم إنشاؤه بعد ترميم المركب عام 1960 وقد وافق الرئيس على الفكرة، وعموما فأن العالم أجمع يتحدث عن هذا المتحف والمنطقة الاثرية وهناك ثلاث شركات تقدمت بمشروعات هندسية علمية لنقل المركب من مكانها الحالى للمتحف المصرى الكبير وهناك اتفاق على نقل المراكب دون فك وسوف تعرض المركب الأخرى والذى يقوم الجانب اليابانى والمصرى بترميمها الآن بجوار المركب الأولى بالمتحف المصرى الكبير.
وهنا سوف يتم عرض موضوعات عن تاريخ المراكب وأنوعها فى مصر القديمة وأقترح ان يكون هناك قاعة لتكريم أول اثرى مصرى وهو أحمد باشا كمال داخل هذا المتحف. وقاعة آخرى لعرض أهم المراسيم الملكية فى مصر القديمة وذلك لكى يعرف العالم ان لدينا مراسيم أهم من حجر رشيد ،وهو لوحه نقراطيس(مرسوم سايس) لوحة منديس .. لوحه تل المسخوطة ومرسوم كانوب ومنها ست نسخ وهما نسخه تانيس .. نسخة كوم الحصن نسخة القاهرة .. نسخة تل بسطة.. نسخة الكاب.. نسخة الكرنك لوحة بر اتوم .. واخيرا مرسوم بطلميوس الثامن هذه النسخ هى أهم من حجر رشيد.
وسوف يكون هذا المتحف الأول من نوعه الذى يحكى لنا قصة تاريخ المراكب وأنوعها فى مصر القديمة وهذا يشير الى ان المتحف سوف يصبح مؤسسة تعليمية ثقافية وسوف يصبح أهم متحف فى العالم أجمع وسوف يكون الاحتفال عالميا .
وينتظر العالم أجمع قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحديد يوم الافتتاح الذى سوف يكون أعظم يوم فى تاريخ مصر الحديث بل سيكون هو هدية الرئيس السيسى الى مصر والعالم فى القرن 21 .
وفى النهاية أود ان اشير إلى ان القوات المسلحة التى تسلمت المشروع فى شخص اللواء عاطف مفتاح، قد تم تخفيض تكاليف المشروع الى 780 ألف دولار، والنقطة الثانية التى أود ان أشير اليها هو أن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والاثار قد قام بدعوتى والفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية لزيارة المتحف ومشاهدة المشروع على أرض الواقع وهذه لفتة عظيمة تظهر معدن الرجال كما تشير الى أن د.خالد العنانى لا ينكر فضل من سبقوه وهذا تصرف نادر فى هذا العالم الغريب كما أود الإشارة أيضاً الى أنه من الرجال الذين قاموا بمجهود كبير فى المشروع هو فاروق عبد السلام الذى تولى النواحى المالية والإدارية وكان آنذاك وكيلاً أول لوزارة الثقافة وأيضا الراحل محمد غنيم وكيل أول وزارة الثقافة الذى تولى الإشراف الكامل على المشروع لمدة طويلة وهنا أود أن أؤكد مرة أخرى أننا كمصريين علينا أن نعطى للدكتور خالد العنانى ولللواء عاطف مفتاح وسام الإخلاص والحب لتفانيهما فى بناء هذا المتحف الكبير.
رابط دائم: