رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ألفا جراحة زرع قوقعة فى مصر سنويا..
اكتشاف ضعاف السمع مبكرا يتيح دمجهم بالتعليم

عمرو يحيى

أكد الخبراء المشاركون فى مناقشات المؤتمر الدولى لجمعية الأذن المصرية، أن التطبيق الإجبارى للكشف المبكر على أمراض ضعف السمع فى حديثى الولادة، وضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة فى مجال الرعاية الصحية فى أمراض السمعيات، حيث ساعد فى اكتشاف ضعاف السمع في مرحلة مبكرة، مما أتاح سرعة علاجهم وإدماجهم فى منظومة التعليم، كما ساهمت مبادرة الدولة فى القضاء على قوائم الانتظار فى مضاعفة أعداد جراحات زراعة قوقعة الأذن التى تجرى سنويا فى مصر لتصل إلى ألفى جراحة سنويا.

ويقول د.عادل خليفة أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب طنطا، إن إجراء الفحص السمعى أصبح إجباريا لحصول المواليد على شهادات الميلاد، وهو ما يطبق فى العديد من الدول المتقدمة، وساعد ذلك فى اكتشاف ضعاف السمع، حيث يحتاج نسبة كبيرة منهم للعلاج الطبى، بينما تحتاج النسبة التى تعانى ضعفا شديدا بعصب السمع لإجراء جراحة زرع قوقعة الأذن فى سن مبكرة، مما يسهم فى استعادة الطفل القدرة على الكلام مبكرا، نظرا لنشاط مراكز السمع، موضحا أن مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار،والتى شملت جراحات زراعة قوقعة الأذن، ساعدت فى مضاعفة أعداد الجراحات التى تجرى لتصل إلى ألفى جراحة سنويا، حيث تتحمل الدولة تكلفتها بالكامل، كما تدخلت الدولة فى شراء قواقع الأذن بأسعار منافسة، مشيرا إلى انه كلما كانت زرع القوقعة مبكرا، سوف تكون النتائج والاستجابة أفضل للأطفال مما يساعد فى سرعة إلحاقهم بالتعليم.

من جانبه أوضح الدكتور عبد العزيز بلال أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب الإسكندرية، أن المؤتمر ناقش فى حضور خبراء من 12 دولة أوروبية وعربية، أحدث الأبحاث فى أمراض الأذن والسمعيات والتوازن والتخاطب،ومنها استخدام المناظير فى جراحات الأذن بدون فتحات خارجية، مشيرا إلى الأبحاث المتقدمة لعمل جراحات ترقيع طبلة الأذن باستعمال نقط الخلايا الجذعية واستبدال عظام الأذن الوسطى باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، كما تمت مناقشة الأجيال الجديدة للسماعات الجراحية المستخدمة فى علاج الصمم التوصيلى والعصبى، وظهور أجيال حديثة يمكن دفنها بالجسم دون إظهار جزء خارجى.

وتحدث الدكتور اشرف الفقى خبير التجارب السريرية المعتمد من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، عن التجارب الإكلينيكية لاستخدام الخلايا الجذعية والعلاج الجيني فى علاج الصمم العصبى، مشيرا إلى إجراء 40 شركة حول العالم تجارب إكلينيكية لإنتاج علاجات جينية للصمم العصبى والدوار وطنين الأذن، مما سيحدث طفرة هائلة خلال السنوات العشر المقبلة.

وأشار د. أحمد طنطاوى أستاذ ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بطب الإسكندرية، إلى استخدام تقنيات الليزر بالمنظار الميكرسكوبى الجراحى فى حالات أورام الحنجرة الحميدة فى الأطفال وأيضا الأورام الخبيثة بالكبار فى مراحلها الأولى، حيث يمكن استئصال الورم بالكامل بطريقة آمنة، وعدم ارتداده، وكذلك استخدام ذات التقنية فى علاج ضيق القصبة الهوائية نتيجة الحوادث أو استخدام أنبوب التنفس الصناعى لفترات طويلة بالرعاية المركزة، موضحا أن استخدام المناظير وتقنية الليزر يتيح علاج أمراض الشخير والسدة التنفسية أثناء النوم، وذلك بإزالة ترهلات الحلق أو شد سقف الحلق بالليزر، مشيرا لجهود قسم الأنف والأذن بطب الإسكندرية فى تأسيس أول فريق عمل لاستخدام المناظير والليزر فى استئصال حصوات الغدد اللعابية، وهو من الأمراض التى يصعب تشخيصها، مع تجنيب المريض استئصال الغدة اللعابية كاملة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق