البصمة الكربونية

فى قضية التغير المناخى وتأثيره على الحياة، يمكن لبعض الطرق اليومية والبسيطة أن تساعد فى تحسين الوضع الحالى، ونسلط الضوء على بعضها فيما يلى:

ـ تقليل البصمة الكربونية - «مقدار ثانى أكسيد الكربون الذى يخلفه كل شخص»، ويعتبر المشى أو ركوب الدراجة من مكان لآخر من أسهل الطرق لتقليل البصمة الكربونية، وأيضا إعطاء الصحة دفعة مهمة .

ـ التسوق.. ويمكن أن يساعد فى إنقاذ كوكب الأرض من خلال الوعى بشكل أكبر بما تشتريه وما لا تشتريه، ولحسن الحظ أصبح شراء منتجات رفيقة للبيئة أسهل من أى وقت مضى، ويمكنك شراء مقتنيات أقل.

ـ التقليل من هدر الطعام.. هل تعلم أن ما يقرب من ثلث الموارد الغذائية المنتجة كل سنة تضيع أو تفسد؟، ويمكنك المساعدة فى التقليل من ذلك من خلال خفض هدر الطعام الخاص بك بقدر ما تستطيع.

ـ كهرباء أقل.. ففى الوقت الذى أصبحنا فيه على اتصال ببعضنا البعض أكثر من أى وقت مضى، فإن تصرفا بسيطا مثل إطفاء الأنوار وأجهزة الكمبيوتر «عندما لا تستخدمها « قد يوفر كمية كبيرة من الطاقة على المدى الطويل، وتكرار ذلك سيتحول مع مرور الوقت إلى عادة سهلة تعود بالنفع على كوكبنا.

ـ إعادة التدوير.. هناك سبب معين فى تذكيرنا بأهمية إعادة التدوير مرارا وتكرارا، فقد أصبحت العواقب المدمرة للتلوث البلاستيكى واضحة بشكل متزايد، وتعنى إعادة التدوير.

ـ تنوع النظام الغذائى.. قد نكون جميعا أكثر صحة بعض الشئ عندم يتعلق الأمر بخيارات النظام الغذائى لدينا، بيد أن التحول لنظام غذائى نباتى أكثر يمكن أن يساعد فى التعامل مع خطر التغير المناخى، بما قد يقلل نسبيا سلبية تربية حيوانات المزارع من أجل اللحم والألبان.

ـ اكتشاف الطبيعة.. قم بجهد أكبر للخروج من المنزل، والاستمتاع بأجمل المناظر الطبيعية.. إنها طريقة رائعة للغاية لتقدير جمال كوكبنا وتذكيرنا بما يتطلبه من جهدنا لحمايته.

د. عوض حنا سعد