تأسست «دار الإيمان لرعاية الأطفال ذوى الإعاقة»، بمنطقة التجمع الخامس، وتم إشهارها برقم 96 لسنة 2018، وهى عبارة عن مبنى مكون من أربعة أدوار، ويتسع لإقامة 160 طفلا يتيما من ذوى الاحتياجات الخاصة، ويشغله حاليا 42 طفلا، من عمر ثلاث سنوات حتى 20 عاما، وكلهم من ذوى الإعاقة، سواء الحركية أو الذهنية، وقد تم تزويده عن طريق التبرعات بالأجهزة اللازمة والاستعدادات الخاصة كمركز للتأهيل الحركى، التكامل الحسى، العلاج الطبيعى، العلاج الوظائفى، تنمية المهارات، والتخاطب لدمج أطفال الدار فى المجتمع، واكتشاف قدراتهم ومواهبهم الكامنة، وقد تسلمت الدار من أهل الخير 30 بطانية لهؤلاء الأطفال، لكنهم مازالوا فى حاجة إلى مفروشات أرضية «سجاجيد»، ومواد غذائية، وأدوية بصفة مستمرة.. ويقول د. ياسر عسكر مدير الدار إن «دار الإيمان لرعاية الأطفال ذوى الإعاقة» قائمة على التبرعات، ولديها عدد من المتطوعين لتلبية احتياجات الأطفال المقيمين ورعايتهم، وكل ما يرجوه هو المساهمة فى توفير المواد الغذائية، والأدوية والملابس اللازمة لهم، وعلاجهم التأهيلى، حيث يتكلف نفقات باهظة جدا.. فهل يجد هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين فقدوا ذويهم منذ نعومة أظفارهم، ويعانون ظروفا خاصة، فمن يوفر لهم متطلباتهم الضرورية؟
إيناس الجندى
رابط دائم: