مازالت المسلات المصرية تزين عواصم العالم فى فرنسا وأمريكا وايطاليا ومازال العالم يقدر آثار مصر ويعتبرها تراثاً للإنسانية كلها، وفى تقديرى أن انتقال كباش معبد الكرنك لن يضيف شيئاً إلى ميدان التحرير، ولكن مسلة واحدة تكفى إذا وضعناها بطريقة تليق بها، كما نشاهد فى ميدان الكونكورد فى قلب باريس إنها تتوسط الميدان بطريقة تجعلها أكبر وأعلى من كل الأشياء التى تحيط بها.. وقد وصلتنى رسائل كثيرة تعترض بشدة على انتقال الكباش إلى ميدان التحرير، لأنها ستكون خسارة كبيرة لأهم الآثار المصرية، وهى معبد الكرنك جوهرة التاريخ المصري، كما أنها لن تضيف شيئا إلى ميدان التحرير، أحد أشهر الميادين فى العالم الآن.
> جزعت عند سماعى خبر نقل تماثيل الكباش إلى القاهرة، ما هذا العبث، فطريق الكباش بالأقصر ليس له مثيل على مستوى العالم اجمع، فهو يصل بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك، وقد بدأ مشروع إعادته للحياة بواسطة المحافظ النشط اللواء دكتور سمير فرج، وأنجز منه الكثير، ومنذ ذلك الحين ولم يتم استكمال مشروع طريق الكباش، والذى لو تم سيكون من أهم المشروعات السياحية للدولة، فليس له مثيل على مستوى العالم، وسيزيد الدخل السياحى لمصر، وكما نعرف انه من المصادر المهمة لدعم الاقتصاد فى مصر، أناشد الوزير النشط الدءوب، الدكتور خالد العنانى، وضع خطة استكمال مشروع طريق الكباش فى أجندته حتى تصبح مدينه الأقصر أجمل مدينه أثرية سياحية فى العالم.. الصديق د.محمد عوض أستاذ العلاج الطبيعى..
> يبدو أن تنفيذ النقل بدأ بالفعل، حيث يتم الآن عمل عدة حفر مربعة فى الرصيف الأوسط المواجه للمتحف المصرى بميدان التحرير، أما رأيى فهو لا لنقل طريق الكباش من موطنه الأصلي، ولهم أن يصمموا تماثيل جديدة تعبر عن العصر الحالى.. سمير كامل مدير عام شركة سياحة عالمية.
> أتابع موضوع نقل الكباش من الأقصر إلى ميدان التحرير، ولى رأى متواضع وهو: لقد رأيت انبهار العالم بالمسلة الفرعونية بميدان الكونكورد بباريس، وكذلك بحديقة سنترال بارك بنيويورك، وعدة مدن أخرى فى دول العالم، وأرى أن وضع مسلة فرعونية بميدان التحرير هو أنسب شىء.. حسينى فاضل الطحاوى.
[email protected]
[email protected]لمزيد من مقالات فاروق جويدة رابط دائم: