هوامش حرة
مع القراء

ستبقى السياحة حلم المصريين لأنها تمثل أهم موارد الدولة ويمكن أن تسهم أكثر فى رفع الدخل القومي.

◘ بمتابعة الحادث بصناعة السياحة المصرية منذ ثورة يناير سنواجه شونامى من علامات الاستفهام وبدون مبالغة الذهول لكل من تابع وحضر وشارك فى الإنجازات الهائلة والدخل القومى الضخم الذى تحقق خلال السنين العشرين قبل ثورة يناير ومنها حصولنا على المركز الأول على مستوى العالم لثلاث سنوات متتالية فى مجال سياحة الغوص كانت نتيجتها جذب ثلاثة ملايين سائح غواص ومعهم عائلاتهم حققوا لخزانة الدولة بلايين الدولارات، كما حققنا إنجازات رائعة فى مجال السياحة البيئية وتم انتخاب رجال السياحة المصرية فى عدة مناصب دولية مرموقة باختصار كانت السياحة بدعم الحكومة وأجهزة الدولة فى القمة تحقق دخلا رئيسيا لخزانة الدولة وتوفر مصادر رزق لملايين من شباب مصر وبعد ثورة يناير تقلص النشاط بشكل مؤسف ثم حدثت انفراجة هائلة ومبشرة فى أغسطس ٢٠١٦ بصدور قرار جمهورى بتشكيل المجلس الأعلى للسياحة برئاسة السيد رئيس الجمهورية فماذا كان رد فعل وزارة السياحة لمواكبه هذه الدفعة والمساندة الرئاسية؟!.. لا شىء.. أتمنى كمواطن مصرى قيام وزير السياحة بعقد مؤتمر يدعو إليه جميع خبراء السياحة فى كل التخصصات بهدف تجميع ملف كامل شامل للمشكلات والمعوقات التى تقيد صناعة الأمل ووضع الحلول والاقتراحات لرفعها للسيد رئيس الجمهورية ورجائه عقد الاجتماع الذى نتمناه جميعا لمصلحة الوطن.

محمود عبدالمنعم القيسوني ــ مستشار وزير السياحة وزير البيئة السابق ممثل دول الشرق الأوسط بالانتخاب فى اللجنة الدولية لأخلاقيات السياحة التابعة للأمم المتحدة ٢٠٠٨ حتى ٢٠١٢.

{ اكتب لحضرتك عن بعض الفساد فى جمهورية «الزيتون» وهى لا تخضع لجمهورية مصر بل لها قانونها الخاص «الفساد». البناء فى شارع عرضه 3 أو 5 أمتار بارتفاع من (10) أدوار إلي (١٢) ويقوم المالك بصب سقف الدور (١١) حاليا والبقية تأتى ويتم البناء فى الليل، ومن ضمن الفساد الزبالة أمام مدرسة الجامعة الإسلامية إعدادى بنين فى شارع سليم وانتشار الباعة الجائلين على الأرصفة التى حرم منها الناس، حيث يشغلها أصحاب الفراخ والخضار ورئيس الحى والمهندسين جالسين فى المكاتب.

محمود قاسم من المحاربين القدماء.

[email protected]