رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هوامش حرة
المشير عامر وأسرار الرحيل

وصلتنى هذه الرسالة من د. صلاح عبدالحكيم عامر.. ابن المشير عبدالحكيم عامر قائد الجيش المصرى لسنوات طويلة انتهت برحيله فى عام1967 ومازال الخلاف قائما حول أسباب وفاة المشير عامر، وهل مات مسموما أم مات منتحراً ومثل هذه القضايا تظل أسرارا فى حياة الشعوب بكل ما يحيط بها من السرية والغموض، وحين كتبت عن د.هدى عبدالناصر وهى تعيد نشر أسرار كثيرة عن حياة والدها ذكرت كلمات عن رحيل المشير عامر وتبقى الحقيقة للتاريخ ما بين القتل والانتحار..

< نشر فى عمود سيادتكم فى الأهرام يوم 18 ديسمبر2019 على لسان د.هدى عبدالناصر حول وفاة والدى اضع هذه الحقائق حول ما قالت:

أ ـ أكد التقرير الصادر من الطب الشرعى المصرى (الجهة الرسمية) وهو عبارة عن 8 صفحات، والتقرير صادر برئاسة د.احسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين بجمهورية مصر العربية وعضوية د.محمود أحمد محمد ود.صلاح الهلباوى بأن المشير عبدالحكيم عامر لم ينتحر بل يؤكد قتله بالسم.

ب ـ لا يستطيع الباحث المدقق المؤرخ الاعتماد على تاريخ الفترة من عام 1952 حتى اغتيال المشير فى 13 سبتمبر 1967 على لسان د.هدى عبدالناصر، حيث إنها ابنة الرئيس السابق جمال عبدالناصر وحيث إن والدها ومرءوسيه مسئولون عن سلامة المشير مسئولية كاملة..

ت ـ من حق د. هدى عبدالناصر أن تقول ما تشاء عن والدها من وجهة نظرها ولكن هناك تقرير رسمى من الطب الشرعى المصرى وهى الجهة المنوطة بهذا الأمر بأن المشير عبدالحكيم عامر قتل بالسم ولم ينتحر.

د ـ إن تاريخ جمهورية مصر العربية عزيز علينا كمصريين وله معايير ثابتة وهى أن يتم عن طريق جهات محايدة متخصصة تعتمد على مصادر مختلفة وموثقة وليس لها أى مصالح أو أهواء شخصية حتى يكون منزهاً عن الهوي.

مرفق صورة من الحوار الصحفى بجريدة الأخبار الغراء مع د. إحسان كميل جورجى بتاريخ 21 سبتمبر 2012 به ما يفيد مقتل المشير عبدالحكيم عامر بالسم..

[email protected]

[email protected]
لمزيد من مقالات فاروق جويدة

رابط دائم: