رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

محمد أمين الحوت المدير التنفيذى لشركة GLC: رسائل طمأنة وثقة من الرئيس إلى مجتمع الأعمال خلال منتدى «استثمر فى إفريقيا»

عقد المنتدى بالعاصمة الإدارية يؤكد إرادة الدولة وقدرتها على تنفيذ الخطط والبرامج

الدولة أصبحت أسرع من القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات والالتزام بالعمل

 

 

أكد محمد امين الحوت المدير التنفيذى للشركة الالمانية اللبنانية للصناعة (دهانات GLC) ورئيس لجنة الصناعه بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال ان منتدى «استثمر فى إفريقيا» الذى عقد الأسبوع الماضى بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يعقد للعام الرابع على التوالى يمثل ملتقى سنويا مهما على مستوى القارة الإفريقية تحت قيادة مصر ،حيث يتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الافريقى هذا العام مما يكسب هذا المنتدى أهمية خاصة فى ظل ما تشهده مصر ودول القارة الإفريقية من تطورات اقتصادية وتجارية واستثمارية توجت بدخول اتفاقية المنطقة الحرة الإفريقية حيز النفاذ. وقال الحوت ان كل المؤتمرات واللقاءات التى يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية تعطى رسائل طمأنة وثقة بين الدولة وبين المستثمرين ومجتمع الاعمال.

وقال انه كان احد المستثمرين المشاركين فى المائدة المستديرة التى عقدها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى مع المستثمرين والتى اكد فيها الرئيس على اهمية مواجهة المشكلات والمعوقات والعمل على حلها وازالتها كما تحدث بأقصى درجة من الشفافية والوضوح،واعطى العديد من رسائل الطمأنينة الى المستثمرين .

وقال ان الرئيس اشار الى أن العلاقة بين القطاع الخاص والحكومات الأفريقية هى علاقة طيبة وهناك ثقة متبادلة، لكن حجم الحركة وحجم الناتج من هذه العلاقة مازال متواضعًا جدًا.وقال الحوت ان الرئيس ذكر خلال لقاء المائدة المستديرة مع المستثمرين ان مصر ضخت فى البنية الاساسية استثمارات تصل الى 4 تريليون جنيه ،ويقول الحوت ان هذا الرقم كبير ويوضح ان الدولة تتبنى خطة متطورة للعمل والبناء ووفقا لرؤية متكاملة وشاملة لتنمية العديد من المناطق والمشروعات الجديدة.

واشار الحوت إلى انه حريص على ان يشارك كل عام فى منتدى افريقيا والذى كان يعقد فى مدينة شرم الشيخ ولكن هذا العام تم عقده فى العاصمة الادارية الجديدة مما يعطى رسالة للعالم ان مصر ملتزمة بتنفيذ قراراتها بجدية وفى وقت قياسى ،حيث تم اعلان قرار الانتقال الى العاصمة الادارية وبدء التنفيذ الفعلى بشكل تدريجى لكافة الوزارات واجهزة الدولة ،وانعقاد المؤتمر فى العاصمة الادارية بهذا التنظيم واستضافة وفود من مختلف دول القارة الافريقية يؤكد قدرة مصر على العمل والبناء وتخطى كافة الصعاب والمعوقات.

وقال ان ملتقى الاستثمار فى افريقيا يوفر فرصا جيدة لاصحاب الاعمال والشركات للتعرف على المشروعات والفرص الاستثمارية بمختلف دول القارة والتى يمكن اكتشافها من خلال فعاليات المنتدى ومن خلال عقد لقاءات ثنائية ومشتركة مع ممثلى الشركات واصحاب المشروعات سواء من القطاع الحكومى او القطاع الخاص،وبالفعل خلال منتدى هذا العام قامت شركة GLC بعمل عدة لقاءات ثنائية مع مستثمرين من عدة دول افريقيا وتم تبادل المعلومات حول امكانيات الشراكة فى عدد من المشروعات . واشار محمد الحوت، الى أن القيادة السياسية فى مصر حريصة على تعزيز تواجد المنتجات المصرية فى الأسواق الافريقية، داعيا إلى الاهتمام بخدمات الشحن لتقليص تكاليف نقل الصادرات المصرية إلى البلدان الافريقية.وأضاف أن الأسواق الأفريقية توفر فرصا ذات ربحية عالية للشركات المصرية، لافتا إلى أن العديد من الشركات المصرية تتواجد بقوة بعدد من المجالات الاقتصادية والتجارية لافريقيا.

وقال ان شركة دهانات GLC بدأت فى مصر منذ سنة 1997 وعبرنا مرحلة كبيرة من العمل والتطوير والتحديث ؛ واصبحنا نمتلك عدة مصانع لانتاج الدهانات و الصناعات المغذية لها على مستوى الجمهورية كما نقوم بضخ استثمارات جديدة نظرا للثقةٍ فى مناخ الأعمال والايمان بمستقبل الاستثمار الصناعى فى مصر ،حيث تعمل مصر على زيادة مساحة العمران من 7% إلى 12% خلال 15 عاما و هذا الأمر سوف يحقق قفزة كبيرة بالتشييد والبناء والتطوير العقارى وكل القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهذا المجال.

وقال ان هناك عددا كبيرا من المشروعات القومية الكبرى تم الانتهاء من تنفيذها مثل العاصمة الإدارية الجديدة، و منطقة قناة السويس، ومدينة العالمين الجديدة ، والمثلث الذهبى ، والمشروع القومى للطرق ، واستصلاح 1٫5 مليون فدان وغيرها من المشروعات التى ستؤدى إلى طفرة غير مسبوقة فى الاستثمارات ومعدلات التشغيل، واضاف أن الدولة المصرية تعمل و تتحرك اسرع وتسبق القطاع الخاص فى معدلات التنفيذ والانجاز مما يلقى مزيدا من المسؤلية على المستثمرين واصحاب الأعمال لمواكبة خطى الدولة واللحاق بها.

وقال الحوت ان المؤسسات الدولية منحت الاقتصاد المصرى مؤشرات ايجابية ورفعت درجة الثقه فى الاقتصاد وكذلك التصنيف الائتمانى لمصر ارتفع ،مشيرا الى ان مصر تتمتع الآن بالاستقرار السياسى والأمنى وتمتلك سوقا بها 100 مليون مستهلك سيظل جاذبا للاستثمارات فى مختلف المجالات.

وقال ان المميزات الجغرافية وموقع مصر الاستراتيجى والاتفاقيات التجارية العربية والافريقية يحتم على الدولة والقطاع الخاص العمل على تحقيق اقصى استفادة من هذه المميزات وتحويلها إلى فرص حقيقية تخدم الاقتصاد والمجتمع المصرى.

وكان منتدى استثمر فى افريقيا قد شهد توقيع 13 اتفاقية بقيمة 3 مليارات دولار، والتركيز على النمو الاقتصادي، ودور القطاع الخاص فى تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، كما عرض الفرص المتاحة لاطلاق الامكانات الاستثمارية للقارة والمتطلبات اللازمة لزيادة نطاق عمل القطاع الخاص، وخرج المنتدى بـ7 توصيات اعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى كلمته بالجلسة الختامية، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهى دعوة مؤسسات التمويل الدولية والصناديق الاستثمارية لتمويل مشروعات البنية الأساسية من شبكات ربط طرق ومطارات وموانئ وسكك حديد وطاقة، وضرورة أن تقدم المؤسسات الدولية حزمة من الأدوات التمويلية الجديدة لمشروعات التكامل الأفريقي، وأهمية استمرار سياسات الاصلاح الاقتصادى وتحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للقارة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستفادة من الامكانات التنموية الهائلة لبلدان القارة والمساعدة فى خلق المزيد من فرص العمل خاصة لشباب القارة، ودعم مبادرات التحول الرقمى لبلدان القارة الأفريقية بما يتواكب مع ثورة المعلومات وتقديم أفضل الخدمات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الرقمي، وإستمرار تمويل الاستثمار فى رأس المال البشري، صحة، وتعليم، وتنمية للمهارات، وتطوير قدرات الشباب وتوظيف امكانياتهم، وتعميق التصنيع المحلى لبلدان القارة وزيادة الروابط الصناعية وسلاسل القيمة. وتضمن المنتدى، الاعلان عن استثمارات جديدة، ابرزها اعلان شركة ليكيلا عن استثمار مليارى دولار فى القارة الأفريقية، والتخطيط لاستثمار 600 مليون دولار إضافية فى إفريقيا خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة، واطلاق الشركة مرحلة التنفيذ لمحطة غرب بكر لإنتاج الطاقة من الرياح، بطاقة إنتاجية 250 ميجا وات، وبإجمالى استثمارات 350 مليون دولار، كما أعلن آدم بوهلر، رئيس مؤسسة التمويل والتنمية الدولية الامريكية، عن اتفاق مع شركة نوبل للطاقة فى مصر، بهدف ضخ استثمارات تبلغ 430 مليون دولار، ونصت الاتفاقية الأولى على ضخ شركة نوبل للطاقة فى خط أنابيب شركة غاز شرق المتوسط، بينما نصت الاتفاقية الثانية على تعاون فى المنتجات البترولية مع شركة دولفينوس.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق